المليشيا الانقلابية حرمت عمال اليمن من وظائفهم وأضافت الملايين إلى طابور البطالة

img

منذ الانقلاب المشئوم والسيطرة على كافة مؤسسات الدولة في سبتمبر 2014 من قبل مليشيا المخلوع والحوثي وحتى يومنا هذا يستقبل رصيف البطالة كل يوم في ربوع اليمن عشرات العاطلين عن العمل، وصل عدد العاطلين على العمل خلال الثلاث السنوات الأخيرة إلى ما يقارب 7 مليون شخص ـ بحسب الإحصائيات ـ

لم تكتف مليشيا الإنقلاب بالقضاء على فرص العمل بل ذهبت لتنهب رواتب موظفي الدولة لأكثر من ثمانية أشهر متوالية لتضيف ملايين اليمنيين بفترة وجيزة إلى طابور البطالة .

أكد شهاب الصبري ـ مدرس ـ أن الوضع المعيشي يزداد كل يوم سوء وتدهورا منذ سيطرة مليشيا الانقلاب على مؤسسات الدولة واعلانها الحرب على المواطن اليمني الذي فقد مصدر رزقه ورزق أطفاله ، الشخص أصبح لا يحصل على فرصة عمل ليوفر قوت وطعام لأطفاله .

وأضاف : هناك الآلاف من المدرسين والمعلمين يصطفون في أسواق العمال ( الحرج) لتسنى لهم الحصول على فرصة عمل بعد أن نهبت مليشيا الحوثي والمخلوع رواتبهم منذ ثمانية أشهر ، لكن دون فائدة لم يكن هناك ثمت عمل فوضعهم المعيشي صعب جدا وعلى الحكومة الشرعية أن تنقذهم من الوضع الكارثي الذي أوصلتهم إليه مليشيا الحوثي والمخلوع .

مئات المصانع والمعامل والشركات أغلقت أبوابها أمام آلاف العمال وهاجر رؤوس الأموال والقطاع الخاص إلى خارج البلاد عقب إنقلاب مليشيا الحوثي والمخلوع على الدولة وجر البلاد إلى أتون الحرب والفوضى .

يشير مراد حيدر ( عامل ) إلى أن العمال في اليمن لم يعدوا يهتمون بعيدهم العالمي فكل همهم هو الحصول على فرصة عمل لتوفير قمة العيش لأسرهم وأطفالهم خصوصا بعد اغلاق عشرات المصانع والشركات الخاصة أبوابها أمام مئات الألاف من الأيادي العاملة .

ويتحدث مراد بنبرة مملؤة بالحزن : تمضي علينا شهور وأسابيع ولا نجد فرصة عمل واحدة ، لقد دمرت مليشيا الحوثي والمخلوع كل شيء وتسببت في التدهور الاقتصادي وإيصال مئات الآلاف من الأسر إلى وضع كارثي.

طموح بين الحاضر والماضي

لا عمل ولا عيد في اليمن سوى ميليشيات مدججة بالسلاح ومواطنون مغلوبين على أمرهم يقفون في طوابير طويلة في أسواق العمال ( الحراج ) يبحثون عن لقمة العيش لسد رمق الجوع لكن لا جدوى من الحصول عليها إلا ما ندر!

يقول الدكتور نجيب الصغير ـ وزارة الزراعة ـ كان أصحاب السواعد السمراء في الماضي يطمحون ويتطلعون إلى تحسين وضعهم المعيشي وزيادة رواتبهم والحصول على أعمال إضافية ، أما في الوقت الحالي في ظل مليشيا الانقلاب فأصبحوا يحلمون بالحصول على فرصة عمل ولو في يوم عيدهم ،مشيرا إلى أن الشيء الوحيد الذي نجحت فيه مليشيا الحوثي والمخلوع هو رفع معدل البطالة خلال فترة وجيزة حيث أضافت ملايين اليمنيين بينهم أكثر من مليون موظف إلى طابور البطالة وأوصلت مئات الآلاف من الأسر اليمنية إلى تحت خط الفقر.

وأكد الصغير إلى أن مليشيا الحوثي والمخلوع أوصلت البلاد إلى وضع كارثي وقضت على فرص العمل وحرمت مئات الألاف من العمال من عملهم وتسببت اغلاق مئات المصانع والمحال التجارية وهجرة القطاع الخاص إلى خارج البلاد .

وقال : إن مليشيا الحوثي والمخلوع تضيق على الناس في أرزاقهم وتضغط عليهم للدفع أبنائهم وأطفالهم لينخرطوا في صفوفها في جبهات القتال ضد قوات الشرعية مقابل مبلغا من المال مستغلة بذلك حاجة أولئك الاطفال وفاقتهم .

نقلا عن الصحوة نت

رئيسية 0 مدير

منذ الانقلاب المشئوم والسيطرة على كافة مؤسسات الدولة في سبتمبر 2014 من قبل مليشيا المخلوع والحوثي وحتى يومنا هذا يستقبل رصيف البطالة كل يوم في ربوع اليمن عشرات العاطلين عن العمل، وصل عدد العاطلين على العمل خلال الثلاث السنوات الأخيرة إلى ما يقارب 7 مليون شخص ـ بحسب الإحصائيات ـ

لم تكتف مليشيا الإنقلاب بالقضاء على فرص العمل بل ذهبت لتنهب رواتب موظفي الدولة لأكثر من ثمانية أشهر متوالية لتضيف ملايين اليمنيين بفترة وجيزة إلى طابور البطالة .

أكد شهاب الصبري ـ مدرس ـ أن الوضع المعيشي يزداد كل يوم سوء وتدهورا منذ سيطرة مليشيا الانقلاب على مؤسسات الدولة واعلانها الحرب على المواطن اليمني الذي فقد مصدر رزقه ورزق أطفاله ، الشخص أصبح لا يحصل على فرصة عمل ليوفر قوت وطعام لأطفاله .

وأضاف : هناك الآلاف من المدرسين والمعلمين يصطفون في أسواق العمال ( الحرج) لتسنى لهم الحصول على فرصة عمل بعد أن نهبت مليشيا الحوثي والمخلوع رواتبهم منذ ثمانية أشهر ، لكن دون فائدة لم يكن هناك ثمت عمل فوضعهم المعيشي صعب جدا وعلى الحكومة الشرعية أن تنقذهم من الوضع الكارثي الذي أوصلتهم إليه مليشيا الحوثي والمخلوع .

مئات المصانع والمعامل والشركات أغلقت أبوابها أمام آلاف العمال وهاجر رؤوس الأموال والقطاع الخاص إلى خارج البلاد عقب إنقلاب مليشيا الحوثي والمخلوع على الدولة وجر البلاد إلى أتون الحرب والفوضى .

يشير مراد حيدر ( عامل ) إلى أن العمال في اليمن لم يعدوا يهتمون بعيدهم العالمي فكل همهم هو الحصول على فرصة عمل لتوفير قمة العيش لأسرهم وأطفالهم خصوصا بعد اغلاق عشرات المصانع والشركات الخاصة أبوابها أمام مئات الألاف من الأيادي العاملة .

ويتحدث مراد بنبرة مملؤة بالحزن : تمضي علينا شهور وأسابيع ولا نجد فرصة عمل واحدة ، لقد دمرت مليشيا الحوثي والمخلوع كل شيء وتسببت في التدهور الاقتصادي وإيصال مئات الآلاف من الأسر إلى وضع كارثي.

طموح بين الحاضر والماضي

لا عمل ولا عيد في اليمن سوى ميليشيات مدججة بالسلاح ومواطنون مغلوبين على أمرهم يقفون في طوابير طويلة في أسواق العمال ( الحراج ) يبحثون عن لقمة العيش لسد رمق الجوع لكن لا جدوى من الحصول عليها إلا ما ندر!

يقول الدكتور نجيب الصغير ـ وزارة الزراعة ـ كان أصحاب السواعد السمراء في الماضي يطمحون ويتطلعون إلى تحسين وضعهم المعيشي وزيادة رواتبهم والحصول على أعمال إضافية ، أما في الوقت الحالي في ظل مليشيا الانقلاب فأصبحوا يحلمون بالحصول على فرصة عمل ولو في يوم عيدهم ،مشيرا إلى أن الشيء الوحيد الذي نجحت فيه مليشيا الحوثي والمخلوع هو رفع معدل البطالة خلال فترة وجيزة حيث أضافت ملايين اليمنيين بينهم أكثر من مليون موظف إلى طابور البطالة وأوصلت مئات الآلاف من الأسر اليمنية إلى تحت خط الفقر.

وأكد الصغير إلى أن مليشيا الحوثي والمخلوع أوصلت البلاد إلى وضع كارثي وقضت على فرص العمل وحرمت مئات الألاف من العمال من عملهم وتسببت اغلاق مئات المصانع والمحال التجارية وهجرة القطاع الخاص إلى خارج البلاد .

وقال : إن مليشيا الحوثي والمخلوع تضيق على الناس في أرزاقهم وتضغط عليهم للدفع أبنائهم وأطفالهم لينخرطوا في صفوفها في جبهات القتال ضد قوات الشرعية مقابل مبلغا من المال مستغلة بذلك حاجة أولئك الاطفال وفاقتهم .

نقلا عن الصحوة نت

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة