النرويجي للاجئين يقول إن الأزمة الإنسانية في اليمن دليل على فشل الدبلوماسية الدولية

img

قال أمين عام المجلس النرويجي للاجئين "يان إيغلاند" اليوم الأربعاء، إن الوضع الإنساني في اليمن وصل إلى حد المجاعة، وهي "دليل على الفشل الذريع للدبلوماسية الدولية". وعبّر "إيغلاند" الذي زار خلال الخمسة الأيام الماضية، العاصمة اليمنية صنعاء ومدينتي عدن، جنوبي اليمن، وعمران، شمال، عن صدمته "مما رأيت وسمعت هنا في اليمن المنكوب جراء الحرب والجوع". وهاجم المسؤول الدولي المجتمع الدولي، وقال "إن العالم يسمح للمجاعة بأن تجتاح نحو 7 مليون رجل وامرأة وطفل بشكل بطيء وغير مسبوق. هذا ليس جفافاً ولكنه كارثة يمكن الوقاية منها فهي أولاً وآخراً من صنع الإنسان". وأشار في بيان صحفي، إن الحرب المستمرة بين الأطراف اليمنية، تقوّض كل جهد ممكن لتجنب مجاعة كبيرة، فضلاً عن انهيار الخدمات الصحية والتعليمية لملايين الأطفال. وقال إيغلاند إنه "لا يوجد في أي مكان على الأرض مثل هذا العدد الكبير من الأرواح المعرضة للخطر". وطالب جماعة الحوثيين والحكومة اليمنية، والسعودية والإمارات وإيران والقوى الغربية كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، بعدم إذكاء هذا الصراع أكثر. وقال "نحن بحاجة إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار، وإجراء محادثات سلام جدية وإغاثة 19 مليون يمني محتاج بشكل عاجل. ولا يمكن لهذه الجهود الإنسانية التي يقودها برنامج الأغذية العالمي هذا الشهر". وأضاف "كما يعاني 60% من السكان، من انعدام الأمن الغذائي، بينما لا يعلم حوالي سبعة ملايين شخص من أين سيحصلون على وجبتهم القادمة. وهذا يجعل اليمن في مواجهة أكبر أزمة للأمن الغذائي في العالم". وبحسب البيان فإن المجلس النرويجي للاجئين يعمل في اليمن منذ عام 2012، وينفذ حالياً برامج إغاثة إنسانية تغطي قطاعات الأمن الغذائي والمأوى والتعليم والمياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية. وقد قام المجلس النرويجي للاجئين بمساعدة أكثر من مليون شخص في عام 2016.

قال أمين عام المجلس النرويجي للاجئين “يان إيغلاند” اليوم الأربعاء، إن الوضع الإنساني في اليمن وصل إلى حد المجاعة، وهي “دليل على الفشل الذريع للدبلوماسية الدولية”.

وعبّر “إيغلاند” الذي زار خلال الخمسة الأيام الماضية، العاصمة اليمنية صنعاء ومدينتي عدن، جنوبي اليمن، وعمران، شمال، عن صدمته “مما رأيت وسمعت هنا في اليمن المنكوب جراء الحرب والجوع”.

وهاجم المسؤول الدولي المجتمع الدولي، وقال “إن العالم يسمح للمجاعة بأن تجتاح نحو 7 مليون رجل وامرأة وطفل بشكل بطيء وغير مسبوق. هذا ليس جفافاً ولكنه كارثة يمكن الوقاية منها فهي أولاً وآخراً من صنع الإنسان”.

وأشار في بيان صحفي، إن الحرب المستمرة بين الأطراف اليمنية، تقوّض كل جهد ممكن لتجنب مجاعة كبيرة، فضلاً عن انهيار الخدمات الصحية والتعليمية لملايين الأطفال.

وقال إيغلاند إنه “لا يوجد في أي مكان على الأرض مثل هذا العدد الكبير من الأرواح المعرضة للخطر”.

وطالب جماعة الحوثيين والحكومة اليمنية، والسعودية والإمارات وإيران والقوى الغربية كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، بعدم إذكاء هذا الصراع أكثر.

وقال “نحن بحاجة إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار، وإجراء محادثات سلام جدية وإغاثة 19 مليون يمني محتاج بشكل عاجل. ولا يمكن لهذه الجهود الإنسانية التي يقودها برنامج الأغذية العالمي هذا الشهر”.

وأضاف “كما يعاني 60% من السكان، من انعدام الأمن الغذائي، بينما لا يعلم حوالي سبعة ملايين شخص من أين سيحصلون على وجبتهم القادمة. وهذا يجعل اليمن في مواجهة أكبر أزمة للأمن الغذائي في العالم”.

وبحسب البيان فإن المجلس النرويجي للاجئين يعمل في اليمن منذ عام 2012، وينفذ حالياً برامج إغاثة إنسانية تغطي قطاعات الأمن الغذائي والمأوى والتعليم والمياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية. وقد قام المجلس النرويجي للاجئين بمساعدة أكثر من مليون شخص في عام 2016.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة