وثَّقت منظمتان حقوقيتان، تعرُّض 36 مدنياً يمنياً للتعذيب على يد ميليشيات الحوثيين بعد أن تم إخفاؤهم بشكل سري لمدة تقارب عامين.
وحسب بيان مشترك للمرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان، ومنظمة سام للحقوق والحريات اليمنية، فإن المدنيين الـ 36 تعرضوا لأشكال من المعاملة اللاإنسانية والمهينة خلال مدة إخفائهم القسري، فيما تجري حاليا مقاضاتهم أمام محكمة تفتقر للتشكيل القانوني، وتنتهك الحد الأدنى من مقومات التقاضي العادلة.
وأضافت المنظمتان أن آثار التعذيب بدت واضحة على أجساد المحتجزين في أول جلسة لمحاكمتهم في صنعاء، كما ذكر بعض المختطفين أن الاعترافات انتزعت منهم بالقوة، حيث جرى إجبارهم على الإدلاء بأقوال مخالفة للحقيقة، ما يشكل انتهاكاً لاتفاقية مناهضة التعذيب.