أفادت مصادر محلية في جنوب تعز أن القيادي في التنظيم الناصري ، فؤاد الشدادي ، أنه أصبح يقود عصابة مسلحة تجوب الشوارع و تهتف بمحاكمة الطواغيت في مديرية المعافر جنوب المحافظة .
وقالت المصادر لــ”الحدث نيوز“ إن الشدادي والذي سبق أن كان سابقا قيادي بإحدى الجبهات أنه بات حاليا يؤسس لبؤرة متطرفين في الحجرية ويقود عصابة مسلحة؛ متخذا من منطقة السواء مقر ووكر لهم .
وبحسب المصادر المحلية فإن الشدادي سبق و أن قدم على العبث في أمن مديرية المعافر وتحول إلى حاكم فعلي بقوة السلاح .
مصادر في اللواء 35 مدرع ذكرت أن الشدادي مع عصابته قاموا بالتهجم على قيادة اللواء 35 وحراسة سجن اللواء وذلك لإخراج المدعو حمدي السوائي و4 آخرين من عصابته بعدما سجنهم قائد اللواء 35 عدنان الحمادي على خلفية المشاكل التي يثيروها وعلى خلفية جرائم وقضايا كثيرة يقومون بها بشكل متطرف إضافة إلى محاولتهم قبل ايام قليلة اقتحام مقر اللواء 35 والاشتباك مع الحراسة، ومن ثم تلاها قطع الطريق الرابط من مدينة تعز والتربة جنوب المدينة .
وذكرت المصادر المحلية أن هذه العصابة تتغذى من النقطة الذي سيطروا عليها في مدخل منطقة النشمة تحت غطاء فؤاد الشدادي بعدما استخدمت قوة السلاح في السيطرة عليها .
وقال سكان محليون في منطقة النشمة أن هذه العصابة بدأت في استأجر عدد من الشقق في مركز النشمة بمنطقة الدائري، حتى بدأ اللواء 35 بالتحرك إزاء ذلك الوضع تدخل فؤاد الشدادي على أن يضمن خروج أفراد هذه العصابة من النشمة .
وأشار السكان المحليين إلى أن هذه العصابة لا تزال حتى الآن موجودة بينما تدخل فؤاد الشدادي يأتي بمثابة تغطية لهذه العصابة ولجرائمها .
مخاوف ورعب يسود على سكان النشمة في ظل توسع هذه العصابة ومحاولة سيطرتها على الأرض وفرض عقوبات على الأهالي تحت مبرر محاربة الطواغيت والمخالفين لهم وهو ما يعني مؤشر لحالة من الفوضى الواسعة وإظهار شبح الخوف والإرهاب في المنطقة بصورة أخرى في ظل حماية وقيادة فؤاد الشدادي .
وطالب السكان المحليون قيادة اللواء 35 بردع هذه العصابة وإلقاء القبض عليهم وعلى من يقودهم والكشف على الخفايا إزاء هذه الأحداث في ظل تواطؤ من فؤاد الشدادي القيادي بالتنظيم الناصري وقيادي سابق في إحدى جبهات اللواء 35 مدرع جنوب المدينة .