بعد أربعه أعوام من الانقلاب و في اليوم العالمي للجذام ٢٠٠مصاب ومصابة يعيشون ظروف مأساوية (تقرير)

img

مانشيت ـ خاص : تحيي بلادنا اليوم العالمي للجذام ومرضى الجذام يعشيون ظروف مأساوية صعبة نتجية الحرب التي تمر بها اليمن منذ الانقلاب منذ اربع سنوات من قبل المليشيات الحوثية ويعيش أكثر من 200 مصاب ومصابة بمرض الجذام في مدينة النور شمال مدينة تعز يعيشون في عزلة مجتمعية ويتجرعون المرض والفقر والحرمان بأجساد متقرحة وأطراف متآكلة. مستشفى الجذام هو مأواهم الوحيد بعد أن تخلت أسرهم عنهم ولا يعلمون أي شيء عن العالم الخارجي، الذي يجهلهم وينفر منهم ويعتقدون أنهم مجرد أشخاص تتساقط أطرافهم بفعل قوة شريرة تقضي عليهم. واليوم احي العشرات من مرضي الجذام في مدينة تعز الذكرى بحضور رسمي وسط مطالبات كبيرة لحماية المرضي ودعمهم المعتوي والمالي والصحي .. *مطالبات بحمايتهم من المنتفذين وفي اليوم العالمي لمرضي طالب العشرات من مرضي الجذام بحماية مساكنهم في مدنية النور من بعض الاشخاص المنتفذين الذين حاولوا بالبسط علي مساكنهم مستغليين غياب الدولة ونفذ العشرات من مرضى الجذام بمدنية النور غرب مدينة تعز وقفات احتجاجية خلال الاشهر الماضية لمطالبة السطلة المحلية وقيادة محور تعز بوقف الاعتداءات المتكررة عليهم من قبل مسلحين خارجين على النظام والقانون. واكد المحتجون ان لهم عقود طويلة من الزمن منذ منحت لهم الاراضي من قبل فاعلي خير منذ دولة المشير الرئيس السلال الى جانب مستشفى الجذام بمدينة النور والذي خصص لهم. وناشد المحتجون الجهات المعنية بوقف الانتهاكات التي يتعرضون لها بين الحين والآخر من طرد وتهجير قسري من منازلهم. ويعتبر مرضى الجذام من الطبقات الضعيفة التي ينهش الامراض اجسداهم والذي يكلفهم العلاج مبالغ مالية كبيرة. *بمناسبة الذكرى وعود بحماتهم قال الدكتور عبد القوي المخلافي وكيل أول المحافظة اننا في السلطة المحليه نشكر القائمين على هذا المشفى الخاص بمرضى الجذام والشكر موصول لمكتب الصحة ولكل الاطباء الذين ساهموا في علاج الجرحى وضمد جراحهم ومعالجة مرضى حمى الضنك الفتاك الذي استهدف عدد كبير من أبناء المحافظة . وأضاف من هنا ومن مقر البرنامج الوطني للتخلص من الجذام والجمعية اليمنية للتخلص من الجذام في محافظة تعز نرسل شكرنا الجزيل الى كل العاملين في مختلف عيادات البرنامج في جميع محافظات الجمهورية ، من صعدة شمالاً الى سقطرى جنوباً ومن الحديدة غرباً الى المهرة شرقاً ، مثمنين كل الجهود التي تبذلونها في سبيل الوصول الى يمن خالٍ من الجذام وهو الهدف الذي نسعى اليه جميعاً . وتطرق المخلافي الى تأسيس البرنامج الوطني للتخلص من الجذام في تعز على يد ابنائها منتصف ثمانينيات القرن الماضي وانتشار عيادات البرنامج في جميع محافظات الجمهورية وصموده في احلك الضروف لهي هدية ابناء تعز الى القطاع الصحي بالجمهورية ومرضى الجذام عامة حتى وصل معدل الإصابة بهذا المرض الى اقل من حالة واحدة لكل مائة الف مواطن بعد كان 5 حالات لكل 10 الف مواطن على مستوى الجمهورية مسجلاً بذلك سبقاً على مستوى إقليم شرق البحر الأبيض المتوسط بشهادة منظمة الصحة العالمية. وقال المخلافي في احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمرضي الجذام والذي يصاد.ق ٢٧ من يناير من كل عام ان السلطة المحلية ستوفر الحماية لمرضي الجذام وستقدم الدعم لهم *نبذة عن مرض الجذام لقد اسس تقاليد هذا الاحتفال الفرنسي راؤول فلورو عام 1954 م والذي سبقه في اليمن الشيخ سعيد بن عيسى العمودي حوالي العام 970 م أي قبل راؤول فلورو ب 984 عام تقريباً مرسياً بذلك تقاليد انسانية . وقال مدير الصحة بتعز د،عبد الرحيم السامعي نتيجة للأنشطة المتواصلة للبرنامج الوطني للتخلص من الجذام والجمعية اليمنية للتخلص من الجذام فإن مشكلة الجذام لم تعد تشكل مشكلة صحية كبيرة وإنما مشكلة اجتماعية تؤدي الى بقاء حدوث المرض وهناك ايضاً مشكلة حدوث إصابات جديدة مستمرة بأعداد أقل من السابق بالرغم من أوضاع الحرب التي تعتبر عوامل مساعدة على الانتشار . منوهاً أن نسبة الإصابة بمرض الجذام أقل من نسبة الاستيطان في المجتمع وتساوي أقل من مريضين أثنين لكل مائة ألف مواطن الا ان الوصمة الاجتماعية أدت إلى عزل مريض الجذام اجتماعيا وتحويله إلى عدو للمجتمع . وواصل السامعي حديثه في فعالية احياء مرضى الجذام بتعز للأسف طوال الفترة السابقة لم تخصص وزارة الصحة أية ميزانية لمكافحة الجذام وأقتصر الأمر على الجمعية اليمنية للتخلص من الجذام التي تأسست في 27 يناير 1992 م ومنظمة جلارا الألمانية ومنظمة الصحة العالمية . مستطرداً بالقول في عام 1989 م بدأ البرنامج وبدعم من المنظمة الألمانية لرعاية المبعدين ( جلارا ) في توسيع نشاطه تدريجياً وتقديم الخدمات الطبية للمرضى في قراهم وفي مساكنهم واكتشاف الحالات وعلاجها على المستوى الطرفي في الأرياف والمركزي في المدن وفي أواسط التسعينيات توسعت خدمات البرنا

مانشيت ـ خاص :
تحيي بلادنا اليوم العالمي للجذام ومرضى الجذام يعشيون ظروف مأساوية صعبة نتجية الحرب التي تمر بها اليمن منذ الانقلاب منذ اربع سنوات من قبل المليشيات الحوثية

ويعيش أكثر من 200 مصاب ومصابة بمرض الجذام في مدينة النور شمال مدينة تعز يعيشون في عزلة مجتمعية ويتجرعون المرض والفقر والحرمان بأجساد متقرحة وأطراف متآكلة.

مستشفى الجذام هو مأواهم الوحيد بعد أن تخلت أسرهم عنهم ولا يعلمون أي شيء عن العالم الخارجي، الذي يجهلهم وينفر منهم ويعتقدون أنهم مجرد أشخاص تتساقط أطرافهم بفعل قوة شريرة تقضي عليهم.

واليوم احي العشرات من مرضي الجذام في مدينة تعز الذكرى بحضور رسمي وسط مطالبات كبيرة لحماية المرضي ودعمهم المعتوي والمالي والصحي ..

*مطالبات بحمايتهم من المنتفذين

وفي اليوم العالمي لمرضي طالب العشرات من مرضي الجذام بحماية مساكنهم في مدنية النور من بعض الاشخاص المنتفذين الذين حاولوا بالبسط علي مساكنهم مستغليين غياب الدولة

ونفذ العشرات من مرضى الجذام بمدنية النور غرب مدينة تعز وقفات احتجاجية خلال الاشهر الماضية لمطالبة السطلة المحلية وقيادة محور تعز بوقف الاعتداءات المتكررة عليهم من قبل مسلحين خارجين على النظام والقانون. واكد المحتجون ان لهم عقود طويلة من الزمن منذ منحت لهم الاراضي من قبل فاعلي خير منذ دولة المشير الرئيس السلال الى جانب مستشفى الجذام بمدينة النور والذي خصص لهم. وناشد المحتجون الجهات المعنية بوقف الانتهاكات التي يتعرضون لها بين الحين والآخر من طرد وتهجير قسري من منازلهم. ويعتبر مرضى الجذام من الطبقات الضعيفة التي ينهش الامراض اجسداهم والذي يكلفهم العلاج مبالغ مالية كبيرة.

*بمناسبة الذكرى وعود بحماتهم

قال الدكتور عبد القوي المخلافي وكيل أول المحافظة اننا في السلطة المحليه نشكر القائمين على هذا المشفى الخاص بمرضى الجذام والشكر موصول لمكتب الصحة ولكل الاطباء الذين ساهموا في علاج الجرحى وضمد جراحهم ومعالجة مرضى حمى الضنك الفتاك الذي استهدف عدد كبير من أبناء المحافظة .

وأضاف من هنا ومن مقر البرنامج الوطني للتخلص من الجذام والجمعية اليمنية للتخلص من الجذام في محافظة تعز نرسل شكرنا الجزيل الى كل العاملين في مختلف عيادات البرنامج في جميع محافظات الجمهورية ، من صعدة شمالاً الى سقطرى جنوباً ومن الحديدة غرباً الى المهرة شرقاً ، مثمنين كل الجهود التي تبذلونها في سبيل الوصول الى يمن خالٍ من الجذام وهو الهدف الذي نسعى اليه جميعاً .

وتطرق المخلافي الى تأسيس البرنامج الوطني للتخلص من الجذام في تعز على يد ابنائها منتصف ثمانينيات القرن الماضي وانتشار عيادات البرنامج في جميع محافظات الجمهورية وصموده في احلك الضروف لهي هدية ابناء تعز الى القطاع الصحي بالجمهورية ومرضى الجذام عامة حتى وصل معدل الإصابة بهذا المرض الى اقل من حالة واحدة لكل مائة الف مواطن بعد كان 5 حالات لكل 10 الف مواطن على مستوى الجمهورية مسجلاً بذلك سبقاً على مستوى إقليم شرق البحر الأبيض المتوسط بشهادة منظمة الصحة العالمية.

وقال المخلافي في احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمرضي الجذام والذي يصاد.ق ٢٧ من يناير من كل عام ان السلطة المحلية ستوفر الحماية لمرضي الجذام وستقدم الدعم لهم

*نبذة عن مرض الجذام

لقد اسس تقاليد هذا الاحتفال الفرنسي راؤول فلورو عام 1954 م والذي سبقه في اليمن الشيخ سعيد بن عيسى العمودي حوالي العام 970 م أي قبل راؤول فلورو ب 984 عام تقريباً مرسياً بذلك تقاليد انسانية .

وقال مدير الصحة بتعز د،عبد الرحيم السامعي نتيجة للأنشطة المتواصلة للبرنامج الوطني للتخلص من الجذام والجمعية اليمنية للتخلص من الجذام فإن مشكلة الجذام لم تعد تشكل مشكلة صحية كبيرة وإنما مشكلة اجتماعية تؤدي الى بقاء حدوث المرض وهناك ايضاً مشكلة حدوث إصابات جديدة مستمرة بأعداد أقل من السابق بالرغم من أوضاع الحرب التي تعتبر عوامل مساعدة على الانتشار .

منوهاً أن نسبة الإصابة بمرض الجذام أقل من نسبة الاستيطان في المجتمع وتساوي أقل من مريضين أثنين لكل مائة ألف مواطن الا ان الوصمة الاجتماعية أدت إلى عزل مريض الجذام اجتماعيا وتحويله إلى عدو للمجتمع .

وواصل السامعي حديثه في فعالية احياء مرضى الجذام بتعز للأسف طوال الفترة السابقة لم تخصص وزارة الصحة أية ميزانية لمكافحة الجذام وأقتصر الأمر على الجمعية اليمنية للتخلص من الجذام التي تأسست في 27 يناير 1992 م ومنظمة جلارا الألمانية ومنظمة الصحة العالمية .

مستطرداً بالقول في عام 1989 م بدأ البرنامج وبدعم من المنظمة الألمانية لرعاية المبعدين ( جلارا ) في توسيع نشاطه تدريجياً وتقديم الخدمات الطبية للمرضى في قراهم وفي مساكنهم واكتشاف الحالات وعلاجها على المستوى الطرفي في الأرياف والمركزي في المدن وفي أواسط التسعينيات توسعت خدمات البرنا

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة