قالت لجنة إعتصام المهرة أنه نظرا لما آلت اليه الاوضاع في المحافظة وتهميش المؤسسات الرسمية الشرعية المختلفة وقيام الاحتلال السعودي وميليشياته بإدارة شؤون المحافظة والتحكم في منافذها ومؤسساتها من خلال تقويض مؤسساتها المدنية والعسكرية واحلال المليشيات بدلا عنها لتكون اداه خاصه تنفذ وتمرر المخططات السعودية الإماراتية.
وأكدت لجنة الاعتصام السلمي أن تداعى ابناء المحافظة من كل مناطقها في هبه شعبيه استشعارا بالمسؤولية الوطنية والحفاظ على امن واستقرار المحافظة

وقالت في بيان لها ان اللجنة المنظمة للاعتصام السلمي بمحافظه المهرة تبارك هذي الهبة الشعبية وتقف الى جانبها في الخطوات التي من شانها المحافظة على استقرار البلاد وحمايتها في ضل الاوضاع الراهنة ونؤكد على حق ابناء محافظه المهرة في الدفاع عن محافظتهم بعد ان همشت الأجهزة الأمنية والعسكرية عن اداء مهامها وواجباتها المناطة بها استبدلت بمليشيات تم انشاءها لتكون اليد الطولى لتحقيق اهداف التحالف السعودي الاماراتي.
وأكدت ان ما يحدث في المحافظة يراد منه الوصل الى ما وصلت اليه الاوضاع في محافظات اخرى من انقلاب على الشرعية ومؤسساتها .

وقالت اللجنة انها تؤكد الوقوف خلف القيادة السياسية الشرعية متمثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي و مواصلة النضال السلمي حتى تحقيق جميع مطالب لجنه الاعتصام التي رفعت ضمن المذكرة المقدمة الى اللجنة الرئاسية في مارس الماضي.

وجددت مطالبتها للقيادة السياسية بإقالة راجح باكريت واحالته للتحقيق
كما أكدت تمسكها بالمطلب الشعبي الجامع لأبناء المهرة وسقطرى والمتمثل بإقامة اقليم المهرة وسقطرى على حدود عام١٩٦٧ و رحيل القوات السعودية وميلشياتها من جميع مناطق المحافظة ومنافذها وتمكين مؤسسات الدولة الشرعية من مزاوله مهامها حسب القانون والدستور .

كما طالبت سرعه الافراج عن جميع المختطفين والصحفيين في السجون السرية وفي مقدمتهم الأخوين يحي وبدر السواري.

وبخصوص القضية الجنوبية أكدت لجنة الاعتصام على الحل العادل للقضية الجنوبية بحوار شامل بين جميع المكونات الجنوبية

وقالت اللجنة أن أبناء المهرة ماضون بكل اصرار في نضالنا السلمي حتى تحقيق جميع مطالب ابناء المحافظة التي رفعتها لجنه الاعتصام
كما اننا نبارك استمرار الهبة الشعبية والوقوف الي جانبها حتى عوده الاوضاع الى مسارها الصحيح والمحافظة على امن واستقرار المحافظة، ونؤكد حق ابناء المحافظة في الدفاع عن محافظتهم وحماية مصالح ابناءها طالما استمرت الاوضاع بالمسار الذي هي عليه الان من تهميش للأجهزة الأمنية والعسكرية واستبدالها بمليشيات خاصة وعدم التجاوب مع مطالبهم.