الجوزاء نيوز – متابعة خاصة

هددت مليشيا المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيًا، مساء الثلاثاء، بالانسحاب من الحكومة، مجددة اعتراضها على القرارات الجمهورية الأخيرة التي وصفتها بـ”الأحادية”.

جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع لقيادة المجلس، شارك فيه وزراء في الحكومة ومحافظ عدن المحسوبين على الانتقالي، اتهم فيه الحكومة بمواصلة “تعطيل تنفيذ إتفاق الرياض”.

وحمل البيان، الحكومة اليمنية، مسؤولية التدهور المتسارع في الاوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية على نحو كارثي يهدد حياة المواطنين، ويؤدي الى زعزعة الامن والاستقرار وتنامي نشاط الجماعات الارهابية الذي تجلى في عودة الاغتيالات والتفجيرات في محافظات الجنوب.

وطالب المجلس بتعيين محافظين ومدراء أمن لمحافظات “الجنوب”, وتشكيل الوفد التفاوضي المشترك, والتوافق على ادارة جديدة للبنك المركزي وايداع ايرادات النفط والغاز والضرائب والجمارك وغيرها في البنك المركزي بالعاصمة عدن.

كما طالب بإعادة “تشكيل وتفعيل الهيئات الاقتصادية والرقابية ( المجلس الاقتصادي الاعلى, هيئة مكافحة الفساد, الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة) وكذا اعادة هيكلة وزارتي الدفاع والداخلية ونقل القوات الى جبهات التصدي للمليشيات الحوثية”.

وندد المجلس بما وصفها بـ”القرارات الاحادية”، وذلك في اشارة إلى قرار تعيين مدير جديد لشركة النفط اليمنية بقرار من الرئيس هادي مؤخرا.

ورحب الانتقالي الجنوبي بزيارة الوفد الامريكي الى العاصمة عدن برئاسة المبعوث الامريكي لليمن “تيم لندركينغ” مؤكدا دعمه لكافة الجهود الرامية الى ايقاف الحرب واحلال السلام، حد زعمه.

وأضاف البيان بأن المجلس الانتقالي عبر عن “جاهزيته لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض غير أنه قوبل بمزيد من التعنت والرفض من الطرف الاخر الذي تجلى في انحراف بوصلة الحرب باتجاه اختلاق معارك جانبية من قبل اطراف داخل الشرعية”.

وتواصل مليشيا الانتقالي تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض الموقع في نوفمبر 2019، كما أنها تواصل التحشيد العسكري باتجاه محافظة أبين، استعدادا لتدشين جولة جديدة من التمرد ضد القوات الحكومية.