الخارجية الأمريكية: الانتقالي ساهم في توسيع نفوذ إيران والجماعات الإرهابية

img

الجوزاء نيوز – متابعة خاصة

 

أكدت الخارجية الأمريكية أن تمرد المجلس الانتقالي الجنوبي على الحكومة اليمنية الشرعية، ساعد على توسيع نفوذ إيران وتنظيمات الإرهاب كالقاعدة وداعش.

 

وقالت الخارجية في تقرير صدر عنها حديثًا، بخصوص مكافحة الإرهاب للعام ٢٠٢٠م، إن الانتقالي ومليشيا الحوثي، وفّرا الملاذات الآمنة للعناصر الإرهابية للتوسع وتنفيذ الهجمات المختلفة.

 

وأوضح إن الحكومة اليمنية فقدت الكثير من الأراضي، خلال العام بسبب التوتر السياسي والعسكري مع الانتقالي، وهو ما أحدث تقدمًا للحوثيين شمالاً، وسمح لتنظيمي القاعدة وداعش أن يحتفظا بمناطق نفوذ كبيرة.

 

ولفت إلى إن اتفاق الرياض الذي أبرم بين الطرفين فشل في إنهاء التوترات في الجنوب، كما أنه أعطى الفرصة لمليشيا الحوثي أن تسيطر على مزيد من الأراضي، سواء غرباً في محافظة الحديدة، أو باتجاه الشرق والجنوب في محافظات الجوف والبيضاء ومأرب.

 

وتطرق التقرير إلى عدد من الملفات المختصة بمكافحة الإرهاب التي لم تتمكن الحكومة اليمنية من الإيفاء بالتزاماتها، رغم تعاونها مع حكومة الولايات المتحدة في هذا الجانب.

 

وأرجع معدو التقرير ذلك إلى حالة عدم الاستقرار، والتي تسبب بها العنف، فضلاً عن عدم امتلاكها القدرات التي تمكنها من تطبيق تدابير مكافحة الإرهاب بشكل كامل أو القيام بعمليات موثوقة في جميع أنحاء البلاد.

 

وذكر التقرير أنه “ما يزال هناك فراغ أمني كبير يوفر مساحة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش في اليمن للعمل، وعلى الرغم من المكاسب القليلة التي حققتها مكافحة الإرهاب عام ٢٠٢٠م، إلا أن قوات الأمن اليمنية نفذت مداهمة ناجحة على أعضاء مشتبه بهم في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في الغيضة، عاصمة محافظة المهرة، في 2 أكتوبر، مما أدى إلى مقتل ثلاثة إرهابيين مشتبه بهم واعتقال اثنين آخرين”.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة