“البحر فيه سمك”.. اليمنيون يسخرون من جهل و غباء عبدالملك الحوثي وحماقة مليشياته

الجوزاء نيوز – خاص
سخر سياسيون وناشطون يمنيون من مدى غباء وحماقة وتفاهة زعيم المليشيا الانقلابية، عبدالملك الحوثي، ومن حفاوة أتباعه بخطاباته الركيكة واهتمامهم بعباراته المستهلكة والسطحية وغير المفيدة، باعتبارها كلمات من نور.
جاء ذلك في تفاعلات واسعة ساخرة من اللوحة الضخمة التي رفعتها سلطات المليشيا في إحدى شوارع صنعاء، تتضمن عبارة من خطاب لعبدالملك الحوثي، قال فيه: “البحر نعمة وفوائده كثيرة ومنافعه كثيرة، فيه نعم كثيرة، من ضمن هذه النعم نعمة اللحوم، الأسماك، وهي نعمة مهمة جداً، قيمتها الغذائية عالية للإنسان، من أحسن الأغذية التي يتغذى بها الإنسان.”
الكاتب والسياسي اليمني محمد جميح، علق ساخرًا في منشورٍ تابعه (الجوزاء نيوز): “شوفوا على كلام يستحق لوحة مميزة تتعلق على أكبر شارع في العاصمة!.. أصلاً، مش أي واحد يصلح يكون “علَم هدى”. المسألة صعبة يا “نواصب”.
من جانبه، علق الناشط غلاب بن جبر، بقوله إن كلمات عبدالملك الحوثي تحتاج لها “براعة اختراع”. مضيفًا “بس عاد النِعمة تشتشي معاشات يشتروا الناس سمك يا سيد الكهف”. في إشارة إلى أن المليشيا تصادر مرتبات وحقوق الموظفين منذ 2015.
الصحفي عبدالباسط الشاجع، سخر بطريقته، قائلا: “كلمات من نور: للشمة فوائد جمة، منها تخليك تسلطن، ومنها تجعل أسنانك شديدة البياض، كما أنها تساعدك على الاسترخاء”.
وأضاف: “تبردقوا يرحمكم الله .. من كلمات قائد الثورة، عبدالملك الحوثي”.
فيما علّق حساب بنت يمنية، بالقول: “لقد ثبت صحياً وعلمياً أن اتباع عبدالملك الحوثي ومن يؤمن بخرافاته وخزعبلاته مرضى نفسياً ومختلين عقلياً وجهلا عقلاً وعلمًا”.
الكاتب عبدالله شروح، علق ساخرًا: “بحر، وفيه سمك! يا للكشف العلمي الخارق: في البحر سمك!
وأضاف: “إليكم كشفاً أكثر دهشة: لحم السمك مفيد للإنسان! إي والله: مفيد للإنسان! للإنسان.. إنسان.. إنسان(صدى) .. ما هذا إلا وحي يوحى”.
أما الصحفي علي الفقيه، فقد وصف زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي بـ”الحمار”. قائلًا: “قلنا لكم “حمار” قلتم “علم الهدى”..
وأضاف الفقيه: “والله يا اخواننا المخدوعين بهذا الطبل إنه يقول كلام لا يرقى لمستوى ما كنت أكتبه في حصة التعبير بصف خامس ابتدائي.
وتابع: “سيظل حماراً حتى لو علقتم صورته وكلامه على لوحة بحجم جبل نقم”.
ويصف اليمنيون عبدالملك الحوثي بـ “الرويبضة”، والذي يعني “الجاهل الذي يتحدث في شأن العامة”، في إشارة إلى مدى جهله وسذاجته وغبائه، في وقت يتزعم فيه مليشيا، ويحيط نفسه بنوع من الهالة والقداسة، خداعًا لأتباعه.