بهدف “إسقاط المحافظة”.. أدوات الإمارات تفتتح معسكرًا خارج إطار الشرعية في حضرموت

الجوزاء نيوز – خاص
افتتحت ما تسمى قيادة لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) التابعة لمليشيا الانتقالي المدعوم إماراتيًا، اليوم السبت، معسكرًا لتدريب قوات مسلحة خارج إطار الشرعية اليمنية.
وخلال التدشين الذي رأسه الشيخ الموالي للانتقالي حسن بن سعيد الجابري، أُطلق على هذه المليشيا مسمى “قوات دفاع حضرموت”، في خطوة ووصفها محللون بأنها تهديد للشرعية في المحافظة.
وزعمت قيادة الهبة الحضرمية التابعة للانتقالي أن هذه القوات ستعمل على استكمال تحرير حضرموت واسناد قوات النخبة الحضرمية والدفاع عن حضرموت من أي خطر يمس أمنها ويهدد استقرارها.
وتأتي هذه المزاعم رغم أن حضرموت محافظة محررة ومستقرة، ولا وجود فيها للمليشيا الحوثية، وهو ما يعني -وفق مراقبين- أن هذه القوات يجري تأسيسها لشن حرب ضد القوات الحكومية، لاسيما في مديريات وادي وصحراء حضرموت.
وأعلن الشيخ الجابري، عن بدء تدريب أولى الدفعات العسكرية كمرحلة أولى، مع استمرار تخريج الدفعات العسكرية حتى الوصول للعدد المطلوب والكافي لتمكين أبناء حضرموت، حسب زعمه.
وكانت لجنة (حرو) التابعة للانتقالي أعلنت سابقاً عن توزيع الاستمارات لتجنيد قوات حضرمية بقوام 25 ألف مقاتل من أجل الدفاع عن حضرموت واستكمال معركة تحريرها وإسناد قوات النخبة الحضرمية.
والثلاثاء الماضي، أعلنت (حرو)، التابعة للانتقالي، في بيان نشرته على صفحتها بالفيسبوك، أنها قررت إغلاق المنافذ الداخلة والخارجة من شركة بترو مسيلة، في محافظة حضرموت، بعد مهلة 48 ساعة، حتى تحقيق المطالب التي وضعت على طاولة الشركة بتوفير الحصة كاملة من مادة الديزل المدعوم لوادي حضرموت.
كما هددت اللجنة بإيقاف العمل في المنشآت النفطية، لافتة إلى أن الباخرة المسؤولة عن النفط موقوفة في ميناء الضبة.
وتواصل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا أنشطتها التصعيدية في حضرموت، وذلك ضمن مساعي أبوظبي في السيطرة على حضرموت والمهرة، من خلال استنساخ التجربة الحاصلة في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة سقطرى، والمتمثلة بالانقلاب على الشرعية.