مسؤول محلي يكشف تلاعب “أدوات الإمارات” بكميات الديزل المدعوم في ساحل حضرموت

img

الجوزاء نيوز – متابعة خاصة 

 

كشف مسؤول محلي في محافظة حضرموت، عن تلاعب ما تُسمّى “لجنة حرو” التابعة للانتقالي المدعوم إماراتيًا، بكميات الديزل المدعوم للمواطن في مديريات الساحل حضرموت.

 

وأوضح صالح محمد مولى الدويله، مدير مديرية غيل بن يمين في مذكرة وجهها لمدير عام شركة النفط بساحل حضرموت، أن “لجنة حرو” تتلاعب بتوزيع كميات الديزل المدعوم في عموم مديريات الساحل ومديرية غيل بن يمين. وذلك منذ توليها مهمة الإشراف على عمليات التوزيع في 18 فبراير الماضي، عقب تصعيدها ضد السلطة المحلية.

 

وقال صالح الدويله، في المذكرة التي وصل الجوزاء نيوز نسخة منها: “في يوم الاثنين الخامس عشر من مارس الجاري، لاحظنا اختيار محطة الجوهي / جول السحيمه، من قبل “لجنة حرو”، بمقدار 10 آلاف لتر من الديزل المدعوم”. مشيرًا إلى أن المحطة تقع في موقع بعيد عن متناول المواطنين من أبناء المديرية، وتبعد حوالي 150 كيلو متر عن مركز المديرية، وحوالي 50 كيلو متر عن مناطق الريدة”.

 

وحمّل المسؤول المحلي لجنة حرو التابعة للانتقالي، مسؤولية التلاعب بهذه الكميات التي هي في الأساس مخصصة للمواطن فقط.

 

وأضاف: “بعد تتبعنا لوصول هذه الكميات من الديزل المدعوم، تبين لنا عدم بيع هذه الكميات للمواطنين، وتمت بطريقة غير شرعية، ولم يستفد منها المواطن”.

 

وطالب مدير عام غيل بن يمين بحصر توزيع الديزل المدعوم في المديرية على سلطات المديرية. محملا شركة النفط في الساحل مسؤولية عدم وصول هذه الكميات إلى المواطن.

 

كما طالب الدويلة بإيقاف مخصصات المحطة المذكورة كإجراء عقابي لتعاونهم في بيع الكميات المخصصة للمواطنين بطريقة غير شرعية.

 

الجدير ذكره أن ما تسمى لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت (حرو) التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا، تمنع منذ أيام خروج الديزل المدعوم للمواطن من شركة بترو مسيلة، في مديريات وادي حضرموت، حيث تغلق المداخل والمخارج المؤدية للشركة منذ الأحد الماضي، وهو الأمر الذي زاد من أزمة المشتقات وضاعف من أسعارها.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة