”الإمارات 71“: أبوظبي وحيدة.. بعد دعم واشنطن لقرارات الرئيس هادي

img

تساءل موقع “الإمارات 71” الإماراتي عن موقف المملكة العربية السعودية وأمريكا من الإمارات، بعد الأزمة التي وقعت بينها وبين الرئيس “عبد ربه منصور هادي”.

وقال الموقع في تقرير له، إنه لم يكد يستوعب المسؤولون في أبوظبي مغزى لقاء الملك سلمان بالرئيس هادي بعد ساعات من هجوم إماراتي رسمي عليه، والمطالبة بإبعاده، حتى استقبل السفير الأمريكي في اليمن، محافظ عدن الجديد في الرياض، والذي جاءت إقالة سلفه عيدروس الزبيدي الموالي لأبوظبي سببًا مباشرًا لتفجر أزمة غير مسبوقة بين الرئيس هادي وأبوظبي.

وكان السفير الأمريكي لدى اليمن “ماثيو تولر” قد التقى مع محافظ عدن المُعيّن حديثًا، عبد العزيز المفلحي، وهو ما يعني مباركة أمريكية سريعة لقرارات هادي واعتراف بالمحافظ الجديد، بل إن الأمريكيين منحوا المحافظ الجديد دفعة سياسية، عندما أعلن “تولر” فتح مكتب السفارة بعدن.

كما ناقش الطرفان “الأوضاع في مدينة عدن، والتحديات التي تواجهها السلطة المحلية هناك”، وشدد تولر على “دعمه للتنمية والاستقرار في عدن، ومحاربة الفساد والإرهاب”.

وتزامن الموقف الأمريكي، مع لقاء جمع الملك سلمان بالرئيس هادي، والذي أكد بدوره للأخير “حرص المملكة على دعم شعب اليمن الشقيق وحكومته الشرعية بكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الأراضي اليمنية”.

وأكد الموقع الإماراتي أن اللقاءين شكّلا رسالة “قاسية” لأبوظبي، خاصة أنها تأتي قبيل معركة الحديدة، والتي تراهن أبوظبي بقوة على تداعياتها ونتائجها.

وقد سبق اللقاءين، تقريران لصحيفة “الشرق الأوسط” وموقع “إيلاف” السعوديين، لتأييد قرارات هادي بشدة، رغم أنهما من أشد المؤيدين لسياسات أبوظبي.

وبحسب الموقع ذاته، فإن التطورات الأخيرة، دفعت بالتساؤل إن كانت الرياض وواشنطن قد قررتا الاستغناء عن دور أبوظبي في اليمن، وإظهار الدعم اللامحدود للرئيس هادي دون اكتراث لأهمية مشاركتها سواء في عاصفة الحزم أو في محاربة تنظيم القاعدة.

وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد التقى مساء السبت، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في قصر السلام بجدة في السعودية.

وخلال اللقاء، جدد العاهل السعودي التأكيد على حرص المملكة على دعم شعب اليمن وحكومته الشرعية بكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الأراضي اليمنية. وكان الرئيس هادي قد أصدر مساء الخميس الماضي قرارات جمهورية قضت بإقالة محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، وتعيين عبد العزيز المفلحي خلفًا له، كما أعفى وزير الدولة هاني بن بريك وأحاله للتحقيق، وعين وزراء جددًا في حكومة بن دغر وأعضاء في مجلس الشورى.

ويعتبر اللواء الزبيدي والوزير بن بريك رجليْ الإمارات في عدن، ويدينان بالولاء الكامل لها، وإقالتهما تسببت في غضب الإمارات المسيطرة على أجزاء كبيرة من المدينة منذ تحريرها من ميليشيا الحوثي قبل عامين.

وشن مسؤولون إماراتيون حملة هجوم شرسة على الرئيس عبد ربه منصور هادي بشكل علني، على خلفية القرارات الأخيرة التي أطاحت برجال الإمارات في اليمن، وصلت للتحريض عليه والمطالبة بتغييره.

تساءل موقع “الإمارات 71” الإماراتي عن موقف المملكة العربية السعودية وأمريكا من الإمارات، بعد الأزمة التي وقعت بينها وبين الرئيس “عبد ربه منصور هادي”.

وقال الموقع في تقرير له، إنه لم يكد يستوعب المسؤولون في أبوظبي مغزى لقاء الملك سلمان بالرئيس هادي بعد ساعات من هجوم إماراتي رسمي عليه، والمطالبة بإبعاده، حتى استقبل السفير الأمريكي في اليمن، محافظ عدن الجديد في الرياض، والذي جاءت إقالة سلفه عيدروس الزبيدي الموالي لأبوظبي سببًا مباشرًا لتفجر أزمة غير مسبوقة بين الرئيس هادي وأبوظبي.

وكان السفير الأمريكي لدى اليمن “ماثيو تولر” قد التقى مع محافظ عدن المُعيّن حديثًا، عبد العزيز المفلحي، وهو ما يعني مباركة أمريكية سريعة لقرارات هادي واعتراف بالمحافظ الجديد، بل إن الأمريكيين منحوا المحافظ الجديد دفعة سياسية، عندما أعلن “تولر” فتح مكتب السفارة بعدن.

كما ناقش الطرفان “الأوضاع في مدينة عدن، والتحديات التي تواجهها السلطة المحلية هناك”، وشدد تولر على “دعمه للتنمية والاستقرار في عدن، ومحاربة الفساد والإرهاب”.

وتزامن الموقف الأمريكي، مع لقاء جمع الملك سلمان بالرئيس هادي، والذي أكد بدوره للأخير “حرص المملكة على دعم شعب اليمن الشقيق وحكومته الشرعية بكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الأراضي اليمنية”.

وأكد الموقع الإماراتي أن اللقاءين شكّلا رسالة “قاسية” لأبوظبي، خاصة أنها تأتي قبيل معركة الحديدة، والتي تراهن أبوظبي بقوة على تداعياتها ونتائجها.

وقد سبق اللقاءين، تقريران لصحيفة “الشرق الأوسط” وموقع “إيلاف” السعوديين، لتأييد قرارات هادي بشدة، رغم أنهما من أشد المؤيدين لسياسات أبوظبي.

وبحسب الموقع ذاته، فإن التطورات الأخيرة، دفعت بالتساؤل إن كانت الرياض وواشنطن قد قررتا الاستغناء عن دور أبوظبي في اليمن، وإظهار الدعم اللامحدود للرئيس هادي دون اكتراث لأهمية مشاركتها سواء في عاصفة الحزم أو في محاربة تنظيم القاعدة.

وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد التقى مساء السبت، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في قصر السلام بجدة في السعودية.

وخلال اللقاء، جدد العاهل السعودي التأكيد على حرص المملكة على دعم شعب اليمن وحكومته الشرعية بكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الأراضي اليمنية.
وكان الرئيس هادي قد أصدر مساء الخميس الماضي قرارات جمهورية قضت بإقالة محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، وتعيين عبد العزيز المفلحي خلفًا له، كما أعفى وزير الدولة هاني بن بريك وأحاله للتحقيق، وعين وزراء جددًا في حكومة بن دغر وأعضاء في مجلس الشورى.

ويعتبر اللواء الزبيدي والوزير بن بريك رجليْ الإمارات في عدن، ويدينان بالولاء الكامل لها، وإقالتهما تسببت في غضب الإمارات المسيطرة على أجزاء كبيرة من المدينة منذ تحريرها من ميليشيا الحوثي قبل عامين.

وشن مسؤولون إماراتيون حملة هجوم شرسة على الرئيس عبد ربه منصور هادي بشكل علني، على خلفية القرارات الأخيرة التي أطاحت برجال الإمارات في اليمن، وصلت للتحريض عليه والمطالبة بتغييره.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة