تعز بين المعاناة وبصيص الامل
زينب المخلافي
……….
تعز الأمل وجسر الحياة علمت أبنائها معنى: الحب، والحرية،والتضحية،والصمود،والكرامة. فأصبحت بين أطماع الفرس الذين لايؤمنون بالحرية ولا يجدون في قواميسهم إلا الدكتاتورية والإستبداد. فعمل الجميع ضدها حتى من يتشدقون بالديمقراطية ومن فرضوا أنفسهم حماة للحقوق والحريات. تكاتفوا جميعا ضدها وأرادوا تحويلها إلى ساحة إقتتال ومستنقع موت في حينٍ هي أرادت لهم الحياة فأرادوا لها الموت لكن تعز الفداء لم ولن تستسلم كانت شامخةوستظل شامخةوصامدة في وجه كل حاقد أو فاسد وعميل. فمهما عبثوا بها وحولوا سماها الى دخان وأرضها إلى ركام وابنائها آلى اشلاء وحطام. إلا أن فجر حريتها سيشرق من وراء الدخان وجدران الأوجاع والألام. وسينبت الأمل في أرواح ابنائها من تحت أنقاض الركام مازالت هنا الحياة مستمرة وقطارات الحياة رغم الدمار والمعاناة التي عصفت بمدينتنا لن تتوقف.وسنحتفل غدا بالٳنتصار وٳن غدا لناظريه لقريب