لكم الويل والفناء ولليمن الحياة والبقاء
د: صالح حسن سميع محافظ محافظة المحويت مثل إعادة توحيد شطري اليمن أعظم حدث في تأريخ العرب في أوائل العقد الأخير من القرن الماضي ، وأتى كقيمة سياسية مضافة ليس لليمن فحسب ، وإنما لعناصر القوة العربية ، وللأمن القومي العربي في مجمله . وإذا كان الاستبداد والفساد قد شوه جمالية اليمن ، وأنهك طموحات أبنائه ، فإن الشعب اليمني العظيم قد واجههما بثورة شبابية شعبية سلمية في فبراير من عام 2011م ، فأزالت المستبد وشرعت في بنآء يمن جديد عبر عملية سياسية سلمية أنجزت الكثير من مهام مرحلتها الانتقالية ، إلا أن قوى الاستبداد والفساد وبتحالفها مع الكهنوت المحلي والإقليمي إنقلبت وتمردت على العملية السياسية ، فحصل ما هو جار على أرض اليمن السعيد ...... وللأسف صار الانقلابيون المتمردون المرعيون من دولة إقليمية كبرى يعرفها الجميع يوظفون أوراقاً قذرة في مواجهة الشرعية وحلفائها من أشقائها العرب ، بما في ذلك ورقة إعادة تمزيق اليمن ، وعلى وجه الخصوص : إعادة رسم خريطة اليمن على أساس ما تم ترسيمه في عام 1934م بين الاستعمار البريطاني والإمام يحي حميدالدين . ولكن ثقوا بهزيمة الاستبداد والفساد والكهنوت ، وبالعودة لاستئناف مسيرة بنآء اليمن الجديد بإذن الله
د: صالح حسن سميع
محافظ محافظة المحويت
مثل إعادة توحيد شطري اليمن أعظم حدث في تأريخ العرب في أوائل العقد الأخير من القرن الماضي ، وأتى كقيمة سياسية مضافة ليس لليمن فحسب ، وإنما لعناصر القوة العربية ، وللأمن القومي العربي في مجمله .
وإذا كان الاستبداد والفساد قد شوه جمالية اليمن ، وأنهك طموحات أبنائه ، فإن الشعب اليمني العظيم قد واجههما بثورة شبابية شعبية سلمية في فبراير من عام 2011م ، فأزالت المستبد وشرعت في بنآء يمن جديد عبر عملية سياسية سلمية أنجزت الكثير من مهام مرحلتها الانتقالية ، إلا أن قوى الاستبداد والفساد وبتحالفها مع الكهنوت المحلي والإقليمي إنقلبت وتمردت على العملية السياسية ، فحصل ما هو جار على أرض اليمن السعيد ……
وللأسف صار الانقلابيون المتمردون المرعيون من دولة إقليمية كبرى يعرفها الجميع يوظفون أوراقاً قذرة في مواجهة الشرعية وحلفائها من أشقائها العرب ، بما في ذلك ورقة إعادة تمزيق اليمن ، وعلى وجه الخصوص : إعادة رسم خريطة اليمن على أساس ما تم ترسيمه في عام 1934م بين الاستعمار البريطاني والإمام يحي حميدالدين .
ولكن ثقوا بهزيمة الاستبداد والفساد والكهنوت ، وبالعودة لاستئناف مسيرة بنآء اليمن الجديد بإذن الله