ملخص كلمتي الملك سلمان وترمب النظام الإيراني المسؤل عن الإرهاب في الشرق الوسط

خاص رحب خادم الحرمين الشريفين في مستهل كلمته التي ألقاها في القمة العبية الأسلامية الأمريكية بالرئيس الأمريكي وأصحاب الجلالة والفخامة والسمو وأضاف : إن لقاءنا بفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التي تربطها بالكثير من دولنا أواصر الصداقة والعلاقة والوطيدة يجسد اهتمام فخامته وحرصه على توثيق التعاون والاستمرار في تنسيق المواقف بمختلف المجالات. وأكد أن الدول العربية والإسلامية التي تجاوزت 55 دولة وعدد سكانها قرابة المليار ونصف المليار تعد شريكا مهما في محاربة قوى التطرف والإرهاب وشكر الرئيس الأمريكي استجابته للحضور والمشاركة في القمة مؤكدا سعادته وامتنانه لاختياره المملكة كأول رحلة ومشاركة خارجية. وخاطب الحضور بالقول : إن مسؤوليتنا أمام الله ثم أمام شعوبنا والعالم أجمع أن نقف متحدين لمحاربة قوى الشر والتطرف أيا كان مصدرها مؤكدا أن الإسلام دين الرحمة والسماحة والتعايش تؤكد ذلك شواهد ناصعة إذ قدم الإسلام في عصوره الزاهية أروع الأمثلة في التعايش والوئام . مضيفا بقوله : لكننا اليوم نرى بعض المنتسبين للإسلام يسعى لتقديم صورة مشوهة لديننا تريد أن تربط هذا الدين العظيم بالعنف وقال : إن أحد أهم مقاصد الشريعة هو حفظ النفس ولا شرف في ارتكاب جرائم القتل فالإسلام دين السلام والتسامح وأن هذه الأفعال البغيضة محاولات استغلال الإسلام كغطاء لأغراض سياسية تؤجج الكراهية والتطرف والإرهاب والصراعات الدينية والمذهبية. وأشار الملك سلمان بقوله : كما يفعل النظام الإيراني والجماعات والتنظيمات التابعة له مثل حزب الله والحوثيين، وكذلك تنظيمي داعش والقاعدة، وغيره واستأنف أن النظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى اليوم وأننا في هذه الدولة منذ 300 عام لم نعرف إرهاباً أو تطرفاً حتى أطلّت ثورة الخميني برأسها عام 1979م وأضاف : لقد رفضت إيران مبادرات حسن الجوار التي قدمتها دولنا بحسن نية واستبدلت ذلك بالأطماع التوسعية والممارسات اِلإجرامية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ضاربة بالقانون الدولي عرض الحائط ومخالفة مبادئ حسن الجوار والعيش المشترك والاحترام المتبادل وتابع الملك سلمان بالقول : وقد ظن النظام في إيران أن صمتنا ضعفاً وحكمتنا تراجعاً حتى فاض بنا الكيل من ممارساته العدوانية وتدخلاته ونقول ذلك ونحن نؤكد في الوقت ذاته على ما يحظى به الشعب الإيراني لدينا من التقدير والاحترام فنحن لا نأخذ شعباً بجريرة نظامه مشيرا الى ما عانته المملكة طويلاً وكانت هدفاً للإرهاب لأنها مركز الإسلام وقبلة المسلمين حيث يسعى الفكر الإرهابي لتحقيق شرعيته الزائفة ونوه بنجاح المملكة في التصدي للأعمال الإرهابية وإحباط محاولاتٍ إرهابية كثيرة بمساعدة الأشقاء والأصدقاء في دول العالم وقال الملك سلمان للاتفاق التاريخي الذي أبرمته دول مجلس التعاون مع الولايات المتحدة بتأسيس مركز في مدينة الرياض لاستهداف تمويل الإرهاب متطلعا-لى انضمام المزيد من الدول إلى المركز مستقبلاً وأكد أن هذا الاتفاق سيكون أنموذجاً يحتذى به مجددا التأكيد أنه وباسم قادة الدول الإسلامية لن يكون هناك تهاون أبداً في محاكمة كل من يمول أو يدعم الإرهاب بأي صورة أو شكل، وستطبق أحكام العدالة كاملة عليه. وأكد عزم المملكة في القضاء على تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية أياً كان دينها أو مذهبها أو فكرها وقال : وهو ما دعانا جميعاً إلى تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في خطوة رائدة لمحاصرة الإرهاب خادم الحرمين الشريفين يعلن إطلاق المركز العالمي لمكافحة التطرف الذي يهدف لنشر المبادئ الوسطية والاعتدال ومواجهة التغرير بالصغار وتحصين الأسر والمجتمعات ومقارعة حجج الإرهابيين الواهية بالتعاون مع الدول المحبة للسلام والمنظمات الدولية ومضى في كلمته بالقول إن تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مطلب عادل وضروري ويتطلب تضحياتٍ مشتركة وعزيمة صادقة وشدد أنه يتعين على المجتمع الدولي تكثيف الجهود لحل الأزمة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا وسيادتها. وختم كلمته بالقول:نحن عازمون - بإذن الله - على التمسك بالتنمية كهدفٍ استراتيجي لمواجهة التطرف والإرهاب وتوفير الحياة الرغيدة من جهته قال الرئيس المريكي دولند ترمب في كلمته في القمة العربية الإسلامية الأمريكية شرف عظيم أن يتم استقبالي بهذه الحفاوة واننا نبدأ فصلا جديدا من الشراكة سيجلب مزايا لمواطنينا وأن هدفنا تحالف دول تتشارك للقضاء على التطرف وأن بداية القمة العربية الاسلامية هي نهاية للتطرف وبداية للسلام في الشرق الأوسط وأكد على أن الاتفاقات الموقعة مع السعودية ستؤمن آلاف فرص العمل في البلدين وسوف نقوم بخطوة تاريخية الليلة بافتتاح مركز مكافحة التطرف وأن أكثر من 95 بالمئة من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين يجب أن يشعر أي مؤمن بالإهانة عندما يقتل إرهابي شخصا باسم الرب لسنا في معركة بين الأديان إنما في معركة بين الخير و الشر السعودية والتحالف الإقليمي قاموا بعمل كبير ضد المتمردين في حزب الله منظمة إرهابية يجب أن نقف معا ضد قتل الأبرياء من كل الطوائف كما يجب أن يتمتع الجميع في المنطقة بالعيش بكرامة ومساواة وأضاف ترمب ان النظام الإيراني مسؤول عن عدم الاستقرار في المنطقة وهو من يؤمن الأسلحة للمنظمات الإرهابية وأشار بقوله : بفضل إيران ارتكب الأسد الجرائم بحق شعبه الشعب الإيراني عاش اليأس بسبب سعي قادته للإرهاب يجب منع إيران من تمويل المنظمات الإرهابية للاشتراك في موقع الجوزاء نيوز في قناتنا على التليجرام من خلال الرابط التالي t.me/aljwzanews
خاص
رحب خادم الحرمين الشريفين في مستهل كلمته التي ألقاها في القمة العبية الأسلامية الأمريكية بالرئيس الأمريكي وأصحاب الجلالة والفخامة والسمو
وأضاف : إن لقاءنا بفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التي تربطها بالكثير من دولنا أواصر الصداقة والعلاقة والوطيدة يجسد اهتمام فخامته وحرصه على توثيق التعاون والاستمرار في تنسيق المواقف بمختلف المجالات.
وأكد أن الدول العربية والإسلامية التي تجاوزت 55 دولة وعدد سكانها قرابة المليار ونصف المليار تعد شريكا مهما في محاربة قوى التطرف والإرهاب
وشكر الرئيس الأمريكي استجابته للحضور والمشاركة في القمة مؤكدا سعادته وامتنانه لاختياره المملكة كأول رحلة ومشاركة خارجية.
وخاطب الحضور بالقول : إن مسؤوليتنا أمام الله ثم أمام شعوبنا والعالم أجمع أن نقف متحدين لمحاربة قوى الشر والتطرف أيا كان مصدرها مؤكدا أن الإسلام دين الرحمة والسماحة والتعايش تؤكد ذلك شواهد ناصعة إذ قدم الإسلام في عصوره الزاهية أروع الأمثلة في التعايش والوئام .
مضيفا بقوله : لكننا اليوم نرى بعض المنتسبين للإسلام يسعى لتقديم صورة مشوهة لديننا تريد أن تربط هذا الدين العظيم بالعنف
وقال : إن أحد أهم مقاصد الشريعة هو حفظ النفس ولا شرف في ارتكاب جرائم القتل فالإسلام دين السلام والتسامح وأن هذه الأفعال البغيضة محاولات استغلال الإسلام كغطاء لأغراض سياسية تؤجج الكراهية والتطرف والإرهاب والصراعات الدينية والمذهبية.
وأشار الملك سلمان بقوله : كما يفعل النظام الإيراني والجماعات والتنظيمات التابعة له مثل حزب الله والحوثيين، وكذلك تنظيمي داعش والقاعدة، وغيره
واستأنف أن النظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى اليوم
وأننا في هذه الدولة منذ 300 عام لم نعرف إرهاباً أو تطرفاً حتى أطلّت ثورة الخميني برأسها عام 1979م
وأضاف : لقد رفضت إيران مبادرات حسن الجوار التي قدمتها دولنا بحسن نية واستبدلت ذلك بالأطماع التوسعية والممارسات اِلإجرامية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ضاربة بالقانون الدولي عرض الحائط ومخالفة مبادئ حسن الجوار والعيش المشترك والاحترام المتبادل
وتابع الملك سلمان بالقول : وقد ظن النظام في إيران أن صمتنا ضعفاً وحكمتنا تراجعاً حتى فاض بنا الكيل من ممارساته العدوانية وتدخلاته ونقول ذلك ونحن نؤكد في الوقت ذاته على ما يحظى به الشعب الإيراني لدينا من التقدير والاحترام فنحن لا نأخذ شعباً بجريرة نظامه
مشيرا الى ما عانته المملكة طويلاً وكانت هدفاً للإرهاب لأنها مركز الإسلام وقبلة المسلمين حيث يسعى الفكر الإرهابي لتحقيق شرعيته الزائفة
ونوه بنجاح المملكة في التصدي للأعمال الإرهابية وإحباط محاولاتٍ إرهابية كثيرة بمساعدة الأشقاء والأصدقاء في دول العالم
وقال الملك سلمان للاتفاق التاريخي الذي أبرمته دول مجلس التعاون مع الولايات المتحدة بتأسيس مركز في مدينة الرياض لاستهداف تمويل الإرهاب متطلعا-لى انضمام المزيد من الدول إلى المركز مستقبلاً
وأكد أن هذا الاتفاق سيكون أنموذجاً يحتذى به مجددا التأكيد أنه وباسم قادة الدول الإسلامية لن يكون هناك تهاون أبداً في محاكمة كل من يمول أو يدعم الإرهاب بأي صورة أو شكل، وستطبق أحكام العدالة كاملة عليه.
وأكد عزم المملكة في القضاء على تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية أياً كان دينها أو مذهبها أو فكرها
وقال : وهو ما دعانا جميعاً إلى تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في خطوة رائدة لمحاصرة الإرهاب
خادم الحرمين الشريفين يعلن إطلاق المركز العالمي لمكافحة التطرف الذي يهدف لنشر المبادئ الوسطية والاعتدال ومواجهة التغرير بالصغار وتحصين الأسر والمجتمعات ومقارعة حجج الإرهابيين الواهية بالتعاون مع الدول المحبة للسلام والمنظمات الدولية
ومضى في كلمته بالقول إن تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مطلب عادل وضروري ويتطلب تضحياتٍ مشتركة وعزيمة صادقة
وشدد أنه يتعين على المجتمع الدولي تكثيف الجهود لحل الأزمة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا وسيادتها.
وختم كلمته بالقول:نحن عازمون – بإذن الله – على التمسك بالتنمية كهدفٍ استراتيجي لمواجهة التطرف والإرهاب وتوفير الحياة الرغيدة
من جهته قال الرئيس المريكي دولند ترمب في كلمته في القمة العربية الإسلامية الأمريكية شرف عظيم أن يتم استقبالي بهذه الحفاوة واننا نبدأ فصلا جديدا من الشراكة سيجلب مزايا لمواطنينا
وأن هدفنا تحالف دول تتشارك للقضاء على التطرف وأن بداية القمة العربية الاسلامية هي نهاية للتطرف وبداية للسلام في الشرق الأوسط
وأكد على أن الاتفاقات الموقعة مع السعودية ستؤمن آلاف فرص العمل في البلدين وسوف نقوم بخطوة تاريخية الليلة بافتتاح مركز مكافحة التطرف وأن أكثر من 95 بالمئة من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين
يجب أن يشعر أي مؤمن بالإهانة عندما يقتل إرهابي شخصا باسم الرب لسنا في معركة بين الأديان إنما في معركة بين الخير و الشر
السعودية والتحالف الإقليمي قاموا بعمل كبير ضد المتمردين في حزب الله منظمة إرهابية يجب أن نقف معا ضد قتل الأبرياء من كل الطوائف كما يجب أن يتمتع الجميع في المنطقة بالعيش بكرامة ومساواة وأضاف ترمب ان النظام الإيراني مسؤول عن عدم الاستقرار في المنطقة وهو من يؤمن الأسلحة للمنظمات الإرهابية
وأشار بقوله : بفضل إيران ارتكب الأسد الجرائم بحق شعبه الشعب الإيراني عاش اليأس بسبب سعي قادته للإرهاب يجب منع إيران من تمويل المنظمات الإرهابية
للاشتراك في موقع الجوزاء نيوز في قناتنا على التليجرام من خلال الرابط التالي