بن دغر يصدر توجيهات بشأن المسيرة التي دعا اليها المجلس الانتقالي الجنوبي

img

عقد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر اليوم الاربعاء اجتماعاً للجنة الأمنية العليا لمحافظات عدن ، لحج ، أبين والضالع بحضور عدد من الوزراء وكبار القادة العسكريين والأمنيين وقيادة الحزام الأمني. جرى خلال الاجتماع مناقشة الجوانب الأمنية والعسكرية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فيها وآلية عمل الجهات الأمنية والعسكرية والتنسيق المتواصل فيما بينهما. وأكد الدكتور بن دغر في بداية الاجتماع على وحدة الصف والالتفاف نحو الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والمضي قدماً نحو استعادة الدولة وإعادة بنائها على الأسس التي حددها مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتم التأكيد عليها في مؤتمر الرياض. وقال ” علينا اليوم مسؤولية كبرى أمام شعبنا اليمني المناضل في تحقيق النصر وهزيمة انقلاب الحوثي وصالح وتسخير كل الجهود للحفاظ على الاستقرار “. وأكد رئيس الوزراء أن الوضع الذي نعيشه اليوم هو نتاج لتراكمات الماضي، بما فيه من مظالم ومصادرة للحقوق والحريات وأسقاط الدولة وتدمير المؤسسات. ودعا إلى تحكيم العقل والمنطق والعمل المشترك بين كافة الأجهزة الأمنية في عدن والمحافظات القريبة منها. وأكد الاجتماع على سلمية المسيرة يوم7 يوليو مفوضاً الأمن العام في عدن والحزام الأمني بحماية المسيرة مع رفع حالة الحذر القصوى للوحدات العسكرية والأمنية، تحسباً لأي تطورات من شأنها التأثير على السكينة العامة، وتشديد الاجراءات على مداخل عدن. كما أكد الاجتماع على ضرورة تفعيل غرفة عمليات مشتركة تضمن التنسيق بين الأجهزة الأمنية المختلفة وبما يضمن سهولة عمل وأداء المؤسسات الأمنية والعسكرية وسرعة الحصول على المعلومات وتبادلها. وكان محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي أشاد بدور الأجهزة الأمنية ومدى التنسيق فيما بينها وبين القوات المسلحة. كما تحدثت عدد من القيادات العسكرية والأمنية وقادة الحزام الأمني اشارت مجمل كلماتهم على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المواطنين والعمل المشترك لتفعيل المؤسسات العسكرية والأمنية وقيامها بدورها. الجدير بالذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي كان قد هدد بن دغر بالعقاب بعد مقال سياسي مطول نشره الاخير حذر من تصاعد ما اسماه بالتصعيد الغبي في عدن ومطالبا من الجميع تحكيم العقل .

عقد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر اليوم الاربعاء اجتماعاً للجنة الأمنية العليا لمحافظات عدن ، لحج ، أبين والضالع بحضور عدد من الوزراء وكبار القادة العسكريين والأمنيين وقيادة الحزام الأمني.

جرى خلال الاجتماع مناقشة الجوانب الأمنية والعسكرية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فيها وآلية عمل الجهات الأمنية والعسكرية والتنسيق المتواصل فيما بينهما.

وأكد الدكتور بن دغر في بداية الاجتماع على وحدة الصف والالتفاف نحو الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والمضي قدماً نحو استعادة الدولة وإعادة بنائها على الأسس التي حددها مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتم التأكيد عليها في مؤتمر الرياض.

وقال ” علينا اليوم مسؤولية كبرى أمام شعبنا اليمني المناضل في تحقيق النصر وهزيمة انقلاب الحوثي وصالح وتسخير كل الجهود للحفاظ على الاستقرار “.

وأكد رئيس الوزراء أن الوضع الذي نعيشه اليوم هو نتاج لتراكمات الماضي، بما فيه من مظالم ومصادرة للحقوق والحريات وأسقاط الدولة وتدمير المؤسسات.

ودعا إلى تحكيم العقل والمنطق والعمل المشترك بين كافة الأجهزة الأمنية في عدن والمحافظات القريبة منها.

وأكد الاجتماع على سلمية المسيرة يوم7 يوليو مفوضاً الأمن العام في عدن والحزام الأمني بحماية المسيرة مع رفع حالة الحذر القصوى للوحدات العسكرية والأمنية، تحسباً لأي تطورات من شأنها التأثير على السكينة العامة، وتشديد الاجراءات على مداخل عدن.

كما أكد الاجتماع على ضرورة تفعيل غرفة عمليات مشتركة تضمن التنسيق بين الأجهزة الأمنية المختلفة وبما يضمن سهولة عمل وأداء المؤسسات الأمنية والعسكرية وسرعة الحصول على المعلومات وتبادلها.

وكان محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي أشاد بدور الأجهزة الأمنية ومدى التنسيق فيما بينها وبين القوات المسلحة.

كما تحدثت عدد من القيادات العسكرية والأمنية وقادة الحزام الأمني اشارت مجمل كلماتهم على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المواطنين والعمل المشترك لتفعيل المؤسسات العسكرية والأمنية وقيامها بدورها.

الجدير بالذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي كان قد هدد بن دغر بالعقاب بعد مقال سياسي مطول نشره الاخير حذر من تصاعد ما اسماه بالتصعيد الغبي في عدن ومطالبا من الجميع تحكيم العقل .

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة