أمل النجاح الثابت المستمر في مدرسة النجاح في مأرب الحلقة ا(( 1)

img

الجوزاء نيوز - بسام الزمر - مارب انها مدرسة النجاح في مأرب بحي المطار ؛ قبل ان ياتي دوام المدارس زرتها اريد تسجيل اولادي فوجدت المدير مداوم قبل فتح التسجيل ؛ كنت مهموما بنقل اولادي والملفات لازالت في صنعاء وكيف اخرج ملفاتهم ؛ اختصر كلامي بقوله لكل حدث حديث..المهم الموقف الاخر بعد فتح التسجيل عملت تعهد وبعد وصول الملفات بتعاون مديري مدارسهم ومنطقة معين والامانة سجهلهم مدير مدرسة النجاح ا.عبدالله ثابت ؛ كل هذا تعاون قد يفعله اي مدير لكن ان ما لفت انتباهي زيارتي لاولادي في المدرسة حيث يكتض المئات من الطلاب في حوش صغير يكاد لايوجد مساحة لوقوف الطلاب في طابور الصباح وهناك خلية من النحل العامل من المعلمين والمعلمات لايقل احدهم قدرا من ضابط المرور الذي كرم في جولة سبافون والذي لا نعرف هل استشهد ام لازال حيا ام اين راح بعد ذلك...المدير اول من يحضر ويداوم صباح ومساء ويعمل كأنه احد المدرسين لاتفرق بينه وبين زملائه قصير القامة ويبدو عليه اثر الارهاق ويساعد معلمي الصباح ومعلمي المساء مع التزماته كمدير ..الرقابة الشعبية والرسمية والنقابية والاعلامية ليست بالقدر الكافي في هذا الجانب بسبب ظروف الحرب وظروف المعلمين ايضا صعبة والواجبات كثيرة خصوصا مع كثرة النازحيين وقلة الفصول والمدرسين والامر يحتاج الى جهود الجميع في تقييم العملية التربوية وتحديد احتياجاتها ثم دراسة توفيرها ...جهود مشكورة ونرجو ان لا تضيع وتكرم امثالها ونرجو ان لا تنتهي ويضيع العاملين كما ضاع جندي المرور..ولا اظنهم سيضيعوا ابدا .. انتباني الامل بأن هناك من لاينتظر شكرا ولا رقابة من احد واشتد املي بالاجيال القادمة التي توجهات عديدة ..تحتاج الى كوادر مؤهلة تاهيلا مناسبا للعصر ويلبي احتياجات المجتمع ..هنا تذكرت خلال السبع السنوات الماضية ؛ وبعد ان طرقت كل الابواب الممكنة خلال السنوات الماضية ؛ بحثا" في اثارة مواضيع البطالة والتشغيل والتنمية وحلمي يمن بلا بطالة ؛ نشرنا في صحف ومواقع وتحدثنا في قنوات محلية ودولية وناقشنا وراسلنا قيادات احزاب واعلاميين وكتاب وباحثيين وأكاديميين ومهنيين وعلماء من جميع الاطراف ونفذنا ندوات ووقفات ونشرنا بيانات واقترحنا انشطة وتقدمنا بحلول نظنها اقرب لإنقاذ مايمكن انقاذه ..الخ ...تفاعلوا معنا مشكورين الكثير منهم وشجعونا على الاستمرار واولهم المفكر احمدالاسودي رئيس مركز القرن 21 و ا.رشيدة القيلي منظمة حلف الفضول ؛ وا.مرزوق عبدالودود رئيس مركز بحوث التنمية الاقتصادية والاجتماعية و د.احمدحمودالمخلافي مدير عام معلومات سوق العمل بوزارة الشؤون الاجتماعية سابقا" ود.جهاد الجفري رئيسة اتحاد تحالف الجنوب ومن العلماء هود ابو راس وهشام الجمال ومحمد كرش ومن اتحاد الغرف التجارية ا.محمد قائد ناجي ومن وزارة التخطيط د.محمد الحاوري سابقا ومن الاعلامين عبدالله غراب ود.محمدقيزان وعبدالباسط القاعدي وعبدالله مصلح وعبدالملك الجرموزي .فؤاد المسلمي و على جاحز والاحمدي وسعيدالصوفي والشريف.ومن رجال الاعمال .منير البنا وغيرهم لايتسع ذكرهم ..اشكرهم جميعا صحيح وعدد من الناشطين توكل وبرمان وغيرهم...ورئيس نقابة خطباء اليمن ونقابة المعلمين دحابة ومن الوزراء السابقين سميع ومن المشائخ مفرح وجعبل وطعيمان والعكيمي والزايدي وبن صبر والعرادة والمخلافي .وغيرهم ...كلا تفاعل جهده لكن هؤلاء اهمهم ...لعل معظمهم نسوا الزمر موبايل ونسوني تماما..فمن لازال في صفحتي فليذكرني....جاءت ثورة فبراير فنسونا والحرب مزقتهم كلا له رأيه ..وبعدها انشغلوا وتركوني وحدي بلا مشجع ولا حتى اعجاب فازداد عدد العاطلين اضعاف مما حذرنا ... اخوكم بسام الزمر مؤسس حركة البطالة الجامعية ومشروع يمن بلا بطالة

الجوزاء نيوز – بسام الزمر – مارب
انها مدرسة النجاح في مأرب بحي المطار ؛ قبل ان ياتي دوام المدارس زرتها اريد تسجيل اولادي فوجدت المدير مداوم قبل فتح التسجيل ؛ كنت مهموما بنقل اولادي والملفات لازالت في صنعاء وكيف اخرج ملفاتهم ؛ اختصر كلامي بقوله لكل حدث حديث..المهم الموقف الاخر بعد فتح التسجيل عملت تعهد وبعد وصول الملفات بتعاون مديري مدارسهم ومنطقة معين والامانة سجهلهم مدير مدرسة النجاح ا.عبدالله ثابت ؛ كل هذا تعاون قد يفعله اي مدير لكن ان ما لفت انتباهي زيارتي لاولادي في المدرسة حيث يكتض المئات من الطلاب في حوش صغير يكاد لايوجد مساحة لوقوف الطلاب في طابور الصباح وهناك خلية من النحل العامل من المعلمين والمعلمات لايقل احدهم قدرا من ضابط المرور الذي كرم في جولة سبافون والذي لا نعرف هل استشهد ام لازال حيا ام اين راح بعد ذلك…المدير اول من يحضر ويداوم صباح ومساء ويعمل كأنه احد المدرسين لاتفرق بينه وبين زملائه قصير القامة ويبدو عليه اثر الارهاق ويساعد معلمي الصباح ومعلمي المساء مع التزماته كمدير ..الرقابة الشعبية والرسمية والنقابية والاعلامية ليست بالقدر الكافي في هذا الجانب بسبب ظروف الحرب وظروف المعلمين ايضا صعبة والواجبات كثيرة خصوصا مع كثرة النازحيين وقلة الفصول والمدرسين والامر يحتاج الى جهود الجميع في تقييم العملية التربوية وتحديد احتياجاتها ثم دراسة توفيرها …جهود مشكورة ونرجو ان لا تضيع وتكرم امثالها ونرجو ان لا تنتهي ويضيع العاملين كما ضاع جندي المرور..ولا اظنهم سيضيعوا ابدا .. انتباني الامل بأن هناك من لاينتظر شكرا ولا رقابة من احد واشتد املي بالاجيال القادمة التي توجهات عديدة ..تحتاج الى كوادر مؤهلة تاهيلا مناسبا للعصر ويلبي احتياجات المجتمع ..هنا تذكرت
خلال السبع السنوات الماضية ؛ وبعد ان طرقت كل الابواب الممكنة خلال السنوات الماضية ؛ بحثا” في اثارة مواضيع البطالة والتشغيل والتنمية وحلمي يمن بلا بطالة ؛ نشرنا في صحف ومواقع وتحدثنا في قنوات محلية ودولية وناقشنا وراسلنا قيادات احزاب واعلاميين وكتاب وباحثيين وأكاديميين ومهنيين وعلماء من جميع الاطراف ونفذنا ندوات ووقفات ونشرنا بيانات واقترحنا انشطة وتقدمنا بحلول نظنها اقرب لإنقاذ مايمكن انقاذه ..الخ …تفاعلوا معنا مشكورين الكثير منهم وشجعونا على الاستمرار واولهم المفكر احمدالاسودي رئيس مركز القرن 21 و ا.رشيدة القيلي منظمة حلف الفضول ؛ وا.مرزوق عبدالودود رئيس مركز بحوث التنمية الاقتصادية والاجتماعية و د.احمدحمودالمخلافي مدير عام معلومات سوق العمل بوزارة الشؤون الاجتماعية سابقا” ود.جهاد الجفري رئيسة اتحاد تحالف الجنوب ومن العلماء هود ابو راس وهشام الجمال ومحمد كرش ومن اتحاد الغرف التجارية ا.محمد قائد ناجي ومن وزارة التخطيط د.محمد الحاوري سابقا ومن الاعلامين عبدالله غراب ود.محمدقيزان وعبدالباسط القاعدي وعبدالله مصلح وعبدالملك الجرموزي .فؤاد المسلمي و على جاحز والاحمدي وسعيدالصوفي والشريف.ومن رجال الاعمال .منير البنا وغيرهم لايتسع ذكرهم ..اشكرهم جميعا صحيح وعدد من الناشطين توكل وبرمان وغيرهم…ورئيس نقابة خطباء اليمن ونقابة المعلمين دحابة ومن الوزراء السابقين سميع ومن المشائخ مفرح وجعبل وطعيمان والعكيمي والزايدي وبن صبر والعرادة والمخلافي .وغيرهم …كلا تفاعل جهده لكن هؤلاء اهمهم …لعل معظمهم نسوا الزمر موبايل ونسوني تماما..فمن لازال في صفحتي فليذكرني….جاءت ثورة فبراير فنسونا والحرب مزقتهم كلا له رأيه ..وبعدها انشغلوا وتركوني وحدي بلا مشجع ولا حتى اعجاب فازداد عدد العاطلين اضعاف مما حذرنا …
اخوكم بسام الزمر مؤسس حركة البطالة الجامعية ومشروع يمن بلا بطالة

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة