كيف تدخلت الإمارات والسعودية ومنعت وفد مجلس الإنقاذ برئاسة الشيخ الحريزي من زيارة واشنطن

img

لغت الولايات المتحدة الأمريكية زيارة كانت مقررة لوفد من مجلس الإنقاذ الجنوبي برئاسة وكيل المهرة السابق الشيخ على سالم الحريزي. وكان زعيم الحراك الثوري الجنوبي وأحد مؤسسي المجلس إلى جانب الحريزي فادي باعوم قد أعلن أمس الأثنين عن زيارة مرتقبة لوفد من مجلس الإنقاذ إلى واشنطن بدعوة من الكونجرس الأمريكي. وفي سلسلة تغريدات له -رصدها المهرة بوست- كشف مسؤول التواصل الخارجي في لجنة اعتصام المهرة أحمد بلحاف عن أسباب إلغاء الزيارة. وقال بلحاف إنه "رغم أن تاشيرات السفر والتنسيق قد تم بالشكل القانوني عبر القنوات الرسمية ، الا ان خوف الرياض وابوظبي من وصول الزعيم الحريزي -الذي يقود انتفاضه شعبية بمحافظة المهرة ضد التواجد السعودي- الى جهات دولية جعلهم يتحركون لايقاف هذه الزيارة". وأضاف أن "تخوف السعودية والامارات من لقاء القيادي علي سالم الحريزي مع جهات مسؤولة بالولايات المتحدة الامريكية دفع بهما الى التحرك لدى الامريكان لايقاف هذا اللقاء". وعبر بلحاف عن أسفه لاستجابة الأمريكان للضغوطات السعودية الإماراتية، قائلا إن هذه الإستجابة جاءت "للحصول على مقابل والأمر غير جديد أن تهرول الرياض بأموالها حتى لا يتم فضح جرائمها". وتحدث بلحاف عن أن "هناك في الولايات المتحدة الامريكية من تلقى رشوة من السعودية والإمارات مقابل إعاقة سفر القيادي علي سالم الحريزي إلى واشنطن خشية تكوين رأي عام دولي ومصادر موثوقة تؤكد لنا ذلك ، وهي و ابوظبي تعملان بجهد لتضليل الراي العام المحلي والعالمي". وتابع بلحاف تغريداته،" لا يهمنا الا توضحيح الحقائق التي اصبح من الصعب أن تختفي على كل من يريد ان يعرف الحقيقة"، مضيفا، "نحن موجودين ولن نحيد عن قضيتنا في الدفاع عن بلدنا و لا نمانع من التعاون مع اي جهه دولية ترغب في أن تكون شريكة لصناعة السلام في منطقتنا الا الاحتلال لا نقبله اطلاقا ".

لغت الولايات المتحدة الأمريكية زيارة كانت مقررة لوفد من مجلس الإنقاذ الجنوبي برئاسة وكيل المهرة السابق الشيخ على سالم الحريزي.

وكان زعيم الحراك الثوري الجنوبي وأحد مؤسسي المجلس إلى جانب الحريزي فادي باعوم قد أعلن أمس الأثنين عن زيارة مرتقبة لوفد من مجلس الإنقاذ إلى واشنطن بدعوة من الكونجرس الأمريكي.

وفي سلسلة تغريدات له -رصدها المهرة بوست- كشف مسؤول التواصل الخارجي في لجنة اعتصام المهرة أحمد بلحاف عن أسباب إلغاء الزيارة.

وقال بلحاف إنه “رغم أن تاشيرات السفر والتنسيق قد تم بالشكل القانوني عبر القنوات الرسمية ، الا ان خوف الرياض وابوظبي من وصول الزعيم الحريزي -الذي يقود انتفاضه شعبية بمحافظة المهرة ضد التواجد السعودي- الى جهات دولية جعلهم يتحركون لايقاف هذه الزيارة”.

وأضاف أن “تخوف السعودية والامارات من لقاء القيادي علي سالم الحريزي مع جهات مسؤولة بالولايات المتحدة الامريكية دفع بهما الى التحرك لدى الامريكان لايقاف هذا اللقاء”.

وعبر بلحاف عن أسفه لاستجابة الأمريكان للضغوطات السعودية الإماراتية، قائلا إن هذه الإستجابة جاءت “للحصول على مقابل والأمر غير جديد أن تهرول الرياض بأموالها حتى لا يتم فضح جرائمها”.

وتحدث بلحاف عن أن “هناك في الولايات المتحدة الامريكية من تلقى رشوة من السعودية والإمارات مقابل إعاقة سفر القيادي علي سالم الحريزي إلى واشنطن خشية تكوين رأي عام دولي ومصادر موثوقة تؤكد لنا ذلك ، وهي و ابوظبي تعملان بجهد لتضليل الراي العام المحلي والعالمي”.

وتابع بلحاف تغريداته،” لا يهمنا الا توضحيح الحقائق التي اصبح من الصعب أن تختفي على كل من يريد ان يعرف الحقيقة”، مضيفا، “نحن موجودين ولن نحيد عن قضيتنا في الدفاع عن بلدنا و لا نمانع من التعاون مع اي جهه دولية ترغب في أن تكون شريكة لصناعة السلام في منطقتنا الا الاحتلال لا نقبله اطلاقا “.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة