مسرحية “المرأة الباكية”.. هل تكسب تعز مناعة ضد “الحملات التشويهية” ؟

img

خاص: عجز خصوم تعز عن إسقاطها بالبندقية, وفشلوا حتى في تشويهها نقدًا, فلجأوا إلى طباخة قصص مطلية بالمأساة, مستوحاة من أفلام تراجيدية, وأحيانا قصص لا أخلاقية, يلصقوها بجهات ومؤسسات تعزيّة في محاولة لشيطنة المدينة التي حملت لواء الثورة والمقاومة. تُكتب سيناريوهات قصص التشويه داخل ملاهي القاهرة وأبو ظبي, بواسطة خلايا إعلامية يقودها "حمود الصوفي" وتصرف عليها الإمارات مبالغ طائلة, والهدف الوحيد تشويه تعز وإظهارها بصورة سوداوية مثخنة بالفوضى, تمهيدا لإسقاطها. وتعدّ حادثة هدم منزل الأرملة العجوز أو ما تعرف ب"المرأة الباكية" أحدث فلم أنتجه خصوم تعز, وهو فلم أخرِج ببراعة, فأظهر أن "الحملة الأمنية والقضاء هدما بيت أرملة في منطقة الأربعين بحكم قضائي قضى بهدم منزلٍ مجاور, وظهرت الأرملة في مقطع فيديو تنتحب وتشكو هدم منزلها وتصرخ مستغيثة ومدعية المظلومية, وهو مشهد أحدث ضجّة واسعة وتحول إلى قضية رأي عام. في ظل الإدانات الواسعة والتضامن العريض مع قضية بدت "إنسانية", كانت جهات سياسية ووسائل إعلامية كقناة الحدث, تقود حالة الغضب الحاصلة نحو زاوية النيل من "المؤسسة الأمنية", على اعتبار أنها الجهة المنفذة لقرار الهدم. الصحفي مصطفى راجح, كتب على صفحته بالفيسبوك" أمس قناة الحدث بثت خمسة أخبار عن تعز عدة مرات بينها دراميات المرأة الباكية والقاضي الملطوم". وأضاف راجح " ما كان ناقص إلا تنقل خبر عاجل عن تراكم ثلاثة اكياس قمامة في الضبوعة". وأشار إلى أن "تعز تحت الكاميرا الإقليمية..عمال على بطال..وإذا مافيش حدث اخترعوه". لم يتوقف التفاعل مع قضية المرأة الباكية في وسائل التواصل الاجتماعي وأوساط الناشطين, بل وصل الأمر إلى تفاعل رئيس مجلس النواب سلطان البركاني من خلال اتصال موثّق بالأرملة, يعلن تضامنه معها ويؤكد وقوفه معها. تفاعل البركاني مع القضية اعتبره البعض موقفا مسؤولا, لكن الكثيرون بدأوا من لحظة تفاعله -البركاني- يشكّون من مدى مصداقية القضية, مستذكرين قصة "بيت الوصابي" التي لا وجود لها إلا في مخيلة البركاني ذاته, عندما اتهم الحملة الأمنية بقصفها وقتل كامل الأسرة, في خضم مطاردة الخارجين عن القانون, ليتضح لاحقا أنه لا وجود لبيت الوصابي أساسا, ولم يقتل أحدا. حيث كتب الصحفي عبدالرحمن الشوافي :"الله الله يااااا لطيف والمقلب الإنساني، الله الله والتهويفه يا سلطان البركاني". وأضاف مستغربا: "أنا الصدق الا جالس مطنن، ومستغرب كيف انطلت علينا رغم ان احنا عايشنا حادثة "بيت الوصابي" الشهيرة! لم يمضِ يوم واحد من نشر فلم "هدم منزل الأرملة" حتى آل إلى الانكشاف وتسبب بفضيحه من أعدّه وإحراج من تعاطف مع الأرملة, حيث اتضح أنه لا علاقة للأرملة بالبيت المهدوم بأمر قضائي, ولا علاقة لها بالمدعى عليه, وبدت القضية مجرد استغلال وحادثة مطبوخة بمهارة لشيطنة تعز وتشويهها, وذلك بعد إفادة أولية لرئيس محكمة استئناف تعز القاضي احمد عبدالغفار الحمودي, وهي إفادة مطابقة لما كتبه المحامي عمر الحميري على صفحته في الفيسبوك. طباخو القضية دعموها من زوايا عدة لتبدوا ذات مصداقية, فحتى الاتهام الذي نشر في صفحة فيسبوكية بإسم "القاضي السروري" للحملة الأمنية أنها أخطأت في تنفيذ الحكم القضائي وهدمت بيتًا آخر, تبين لاحقا أن تلك الصفحة لا علاقة لها برئيس محكمة غرب تعز القاضي محمد عبدالعليم السروري, وهو أمر يكشف أن القصة ممنهجة ومعدة سلفا للنيل من الأجهزة الأمنية. وسبق هدم منزل الأرملة قصص كثيرة مشابهة في أهدافها, تبين أنها قصص "مختلقة" لرسم صورة سوداوية عن تعز, كقصص "الباص الأزرق , عتيق المعمري , بيت الوصابي , اغتصاب الطفل إيهاب, وغيرها" وجميعها قصص مطبوخة, أعدّها سياسيون وناشطون وقيادات ناصرية, وجميعهم يكنون العداء لتعز وللمشروع الوطني, ويعملون على استهداف المدينة وقواها الوطنية, تلبية لرغبات خارجية معادية. يطبخ خصوم تعز قصصا وأفلام ويوظفون القضايا الصغيرة والجنائية ويضخمون الأحداث العرضية لإرباك المشهد وإظهار تعز كبؤرة فساد ووكر فوضى, في محاولة لخلق رأي عام محلي "رافض" للجيش الوطني الذي أبى الارتهان, و"معارض" للقوى الوطنية التي تشكل عمودا فقريا لمشروع المقاومة والشرعية. الصحفي عبدالعزيز المجيدي يرى أن "هناك من يعمل وعلى نحو موجه لتحويل تعز الى خشبة مسرح هابط، لتأدية بعض المشاهد المعدة سلفا، تشويها للمدينة وتضحياتها ونكاية بخصومة سياسية". وتساءل : هل تتذكرون حكاية "الطفل المغتصب" وخفاياها؟ وأضاف في منشور له على فيسبوك "هذا النشاط للخلايا، يعمل بتمويل أطراف في التحالف تشهر عدائها على نحو صريح للمحافظة لأنها كانت مركز ثورة شعبية، وليس لأي سبب آخر مهما استخدمت الشماعات السياسية. وعن الذين يختلقون الأكاذيب ويستغلون القضايا, قال المجيدي "هؤلاء، عمال اليومية، لايكترثون بالأضرار التي تلحق بالمحافظة بقدر تسجيل نقاط في ظل صراع سياسي يفتقد للأخلاق والشرف، وقبض الأموال". وبخصوص تركيز بعض وسائل الإعلام على القضايا الصغيرة في تعز وتضخيمها وإهمال جرائم جسام في بقية المحافظات, قال المجيدي إن "العدسة المضبوطة بتركيز شديد على تعز لتكبير القضايا الصغيرة لا تريد أن ترى ما يحدث في غيرها من انتهاكات أكبر وأفظع"! يهدف معدو القصص الكيدية الذين يوظفون كل صغيرة وكبيرة في خصوماتهم, لإشغال تعز عن معركة التحرير, وحتى لا تنتبه للخطر القادم من الساحل, المتمثل بقوات مسلحة,يقودها طارق عفاش, لا علاقة لها بالشرعية, ممولة إماراتيا بالمال والسلاح والخطط, شكلت لغرض إسقاط تعز. ورغم كل الآلاعيب والفتراءات وحملات التشويه والشيطنة, إلا أن تعز قادرة على فضحها ودحضها, تماما كما أفشلت أجندة الخراب والتمزيق ورفضت "الأحزمة الأمنية" وطردت الخلايا الخارجة عن النظام والقانون ووأدت محاولة الإنقلاب في الحجرية.

خاص:

عجز خصوم تعز عن إسقاطها بالبندقية, وفشلوا حتى في تشويهها نقدًا, فلجأوا إلى طباخة قصص مطلية بالمأساة, مستوحاة من أفلام تراجيدية, وأحيانا قصص لا أخلاقية, يلصقوها بجهات ومؤسسات تعزيّة في محاولة لشيطنة المدينة التي حملت لواء الثورة والمقاومة.

تُكتب سيناريوهات قصص التشويه داخل ملاهي القاهرة وأبو ظبي, بواسطة خلايا إعلامية يقودها “حمود الصوفي” وتصرف عليها الإمارات مبالغ طائلة, والهدف الوحيد تشويه تعز وإظهارها بصورة سوداوية مثخنة بالفوضى, تمهيدا لإسقاطها.

وتعدّ حادثة هدم منزل الأرملة العجوز أو ما تعرف ب”المرأة الباكية” أحدث فلم أنتجه خصوم تعز, وهو فلم أخرِج ببراعة, فأظهر أن “الحملة الأمنية والقضاء هدما بيت أرملة في منطقة الأربعين بحكم قضائي قضى بهدم منزلٍ مجاور, وظهرت الأرملة في مقطع فيديو تنتحب وتشكو هدم منزلها وتصرخ مستغيثة ومدعية المظلومية, وهو مشهد أحدث ضجّة واسعة وتحول إلى قضية رأي عام.

في ظل الإدانات الواسعة والتضامن العريض مع قضية بدت “إنسانية”, كانت جهات سياسية ووسائل إعلامية كقناة الحدث, تقود حالة الغضب الحاصلة نحو زاوية النيل من “المؤسسة الأمنية”, على اعتبار أنها الجهة المنفذة لقرار الهدم.

الصحفي مصطفى راجح, كتب على صفحته بالفيسبوك” أمس قناة الحدث بثت خمسة أخبار عن تعز عدة مرات بينها دراميات المرأة الباكية والقاضي الملطوم”.

وأضاف راجح ” ما كان ناقص إلا تنقل خبر عاجل عن تراكم ثلاثة اكياس قمامة في الضبوعة”.

وأشار إلى أن “تعز تحت الكاميرا الإقليمية..عمال على بطال..وإذا مافيش حدث اخترعوه”.

لم يتوقف التفاعل مع قضية المرأة الباكية في وسائل التواصل الاجتماعي وأوساط الناشطين, بل وصل الأمر إلى تفاعل رئيس مجلس النواب سلطان البركاني من خلال اتصال موثّق بالأرملة, يعلن تضامنه معها ويؤكد وقوفه معها.

تفاعل البركاني مع القضية اعتبره البعض موقفا مسؤولا, لكن الكثيرون بدأوا من لحظة تفاعله -البركاني- يشكّون من مدى مصداقية القضية, مستذكرين قصة “بيت الوصابي” التي لا وجود لها إلا في مخيلة البركاني ذاته, عندما اتهم الحملة الأمنية بقصفها وقتل كامل الأسرة, في خضم مطاردة الخارجين عن القانون, ليتضح لاحقا أنه لا وجود لبيت الوصابي أساسا, ولم يقتل أحدا.

حيث كتب الصحفي عبدالرحمن الشوافي :”الله الله يااااا لطيف والمقلب الإنساني، الله الله والتهويفه يا سلطان البركاني”.

وأضاف مستغربا: “أنا الصدق الا جالس مطنن، ومستغرب كيف انطلت علينا رغم ان احنا عايشنا حادثة “بيت الوصابي” الشهيرة!

لم يمضِ يوم واحد من نشر فلم “هدم منزل الأرملة” حتى آل إلى الانكشاف وتسبب بفضيحه من أعدّه وإحراج من تعاطف مع الأرملة, حيث اتضح أنه لا علاقة للأرملة بالبيت المهدوم بأمر قضائي, ولا علاقة لها بالمدعى عليه, وبدت القضية مجرد استغلال وحادثة مطبوخة بمهارة لشيطنة تعز وتشويهها, وذلك بعد إفادة أولية لرئيس محكمة استئناف تعز القاضي احمد عبدالغفار الحمودي, وهي إفادة مطابقة لما كتبه المحامي عمر الحميري على صفحته في الفيسبوك.

طباخو القضية دعموها من زوايا عدة لتبدوا ذات مصداقية, فحتى الاتهام الذي نشر في صفحة فيسبوكية بإسم “القاضي السروري” للحملة الأمنية أنها أخطأت في تنفيذ الحكم القضائي وهدمت بيتًا آخر, تبين لاحقا أن تلك الصفحة لا علاقة لها برئيس محكمة غرب تعز القاضي محمد عبدالعليم السروري, وهو أمر يكشف أن القصة ممنهجة ومعدة سلفا للنيل من الأجهزة الأمنية.

وسبق هدم منزل الأرملة قصص كثيرة مشابهة في أهدافها, تبين أنها قصص “مختلقة” لرسم صورة سوداوية عن تعز, كقصص “الباص الأزرق , عتيق المعمري , بيت الوصابي , اغتصاب الطفل إيهاب, وغيرها” وجميعها قصص مطبوخة, أعدّها سياسيون وناشطون وقيادات ناصرية, وجميعهم يكنون العداء لتعز وللمشروع الوطني, ويعملون على استهداف المدينة وقواها الوطنية, تلبية لرغبات خارجية معادية.

يطبخ خصوم تعز قصصا وأفلام ويوظفون القضايا الصغيرة والجنائية ويضخمون الأحداث العرضية لإرباك المشهد وإظهار تعز كبؤرة فساد ووكر فوضى, في محاولة لخلق رأي عام محلي “رافض” للجيش الوطني الذي أبى الارتهان, و”معارض” للقوى الوطنية التي تشكل عمودا فقريا لمشروع المقاومة والشرعية.

الصحفي عبدالعزيز المجيدي يرى أن “هناك من يعمل وعلى نحو موجه لتحويل تعز الى خشبة مسرح هابط، لتأدية بعض المشاهد المعدة سلفا، تشويها للمدينة وتضحياتها ونكاية بخصومة سياسية”.
وتساءل : هل تتذكرون حكاية “الطفل المغتصب” وخفاياها؟

وأضاف في منشور له على فيسبوك “هذا النشاط للخلايا، يعمل بتمويل أطراف في التحالف تشهر عدائها على نحو صريح للمحافظة لأنها كانت مركز ثورة شعبية، وليس لأي سبب آخر مهما استخدمت الشماعات السياسية.

وعن الذين يختلقون الأكاذيب ويستغلون القضايا, قال المجيدي “هؤلاء، عمال اليومية، لايكترثون بالأضرار التي تلحق بالمحافظة بقدر تسجيل نقاط في ظل صراع سياسي يفتقد للأخلاق والشرف، وقبض الأموال”.

وبخصوص تركيز بعض وسائل الإعلام على القضايا الصغيرة في تعز وتضخيمها وإهمال جرائم جسام في بقية المحافظات, قال المجيدي إن “العدسة المضبوطة بتركيز شديد على تعز لتكبير القضايا الصغيرة لا تريد أن ترى ما يحدث في غيرها من انتهاكات أكبر وأفظع”!

يهدف معدو القصص الكيدية الذين يوظفون كل صغيرة وكبيرة في خصوماتهم, لإشغال تعز عن معركة التحرير, وحتى لا تنتبه للخطر القادم من الساحل, المتمثل بقوات مسلحة,يقودها طارق عفاش, لا علاقة لها بالشرعية, ممولة إماراتيا بالمال والسلاح والخطط, شكلت لغرض إسقاط تعز.

ورغم كل الآلاعيب والفتراءات وحملات التشويه والشيطنة, إلا أن تعز قادرة على فضحها ودحضها, تماما كما أفشلت أجندة الخراب والتمزيق ورفضت “الأحزمة الأمنية” وطردت الخلايا الخارجة عن النظام والقانون ووأدت محاولة الإنقلاب في الحجرية.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة