بالتزامن مع يوم المختطف اليمني .. “وقفة استثنائية” لأمهات المختطقين للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهن

img

الجوزاء نيوز - متابعات نفذت رابطة أمهات المختطفين وقفة احتجاجية استثنائية في كل من صنعاء وعدن والحديدة وتعز وإب ومأرب, صباح اليوم السبت, بالتزامن مع يوم المختطف اليمني 18 أبريل. ورفعت فيها أمهات المختطفين وزوجاتهم وأطفالهم من منازلهن مناشداتهن بإنقاذ ذويهم المختطفين، بشكل استثنائي في ظل التباعد الإجتماعي كخطوة احترازية لمواجهة فيروس كوفيد-١٩، والذي ضاعف مخاوف مئات المدنيين المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً خلف القضبان في شمال الوطن وجنوبه، بينهم صحفيين وطلاب اختطفوا من بيوتهم ومقار أعمالهم والأماكن العامة على خلفية الحرب وبسبب آرائهم ومعتقداتهم وانتماءتهم السياسية. وقالت رابطة أمهات المحتطفين في بيان للوقفة أن المئات من المواطنين لايزالون رهن الاعتقال من بينهم "1649" مختطفا في سجون جماعة الحوثي، و"34" معتقلاً تعسفاً في سجون التشكيلات العسكرية والأمنية بعدن، و"270" مخفي قسراً في سجون الحوثي، و"40" في سجون التشكيلات العسكرية والأمنية بعدن. وأكدت الرابطة أن "71" مختطفاً قتلوا تحت التعذيب والتصفية الجسدية، فيما بلغ عدد القتلى جراء الإهمال الصحي"14"، من جهته قتل طيران التحالف لـ " 210" مختطف جراء قصفه للسجون وأماكن الإحتجاز. وقال البيان أنه وبالرغم من توقيع اتفاق السويد نهاية العام 2018م؛ الذي نص على مبادئ أولها اطلاق سراح جميع المختطفين والمحتجزين تعسفاً والمخفيين قسراً على ذمة الأحداث لدى جميع الأطراف بدون استثناءات أو شروط، وحل هذه القضية بشكل كامل ونهائي، لم تقم الأطراف بتنفيذه، وتعثر ولمدة عام كامل في خطوة تبادل القوائم والرد عليها. واستنكر بيان الرابطة ما أقدمت عليه جماعة الحوثي المسلحة الأسبوع الماضي حيث أقرت حكما بالاعدام خارج إطار القانون على أربعة صحفيين ، و"47" حكما بالاعدام على مختطفين بعد محاكمتهم في ظروف غير عادلة، بينهم "30" مختطفاً حُكم عليهم بالإعدام خارج إطار القانون في يوم واحد بينهم أكاديميين وطلاب، كما قُتل العشرات منهم تحت التعذيب والإهمال الصحي وجراء قصف طيران التحالف المتعمد، كما تعرضوا للإخفاء القسري والتعذيب النفسي والجسدي. ودعا بيان يوم المختطف اليمني الأمين العام للأمم المتحدة و مجلس الأمن، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إلى إلزام جميع الاطراف بإطلاق جميع المختطفات والمختطفين والمعتقلات والمعتقلين تعسفاً، والتعامل بحزم مع مرتكبي الإختطاف والإخفاء والتعذيب ومحاسبتهم، وفرض العقوبات على كبار المسؤولين عن هذه الإنتهاكات، والضغط في هذه المرحلة لإطلاق سراح المختطفين خاصة في ظل الدعوات التي تطالب العالم أجمه بإخلاء السجون كخطوة استباقية لمواجة فايروس كورونا. كما طالب البيان جماعة الحوثي والتشكيلات العسكرية والأمنية بعدن والحكومة الشرعية، إطلاق سراح جميع المختطفين والمختطفات دون قيد أو شرط. وأشار البيان إلى معاناة الأمهات وزوجات وأبناء المختطفين لسنوات طويلة، فقد مرت المناسبات السعيدة والأعياد واحداً تلو الأخرى ولم يلتقوا بأحبتهم الذين غيبتهم قضبان السجون دون وجه حق، وهاهو رمضان السادس يطل عليهن، ومازالت جهات الإختطاف والإعتقال مستمرة في تعنتها، ومتمادية في ظلمها. ووجهت الأمهات رسائل شكر لكل من ساند قضيتهن العادلة، وبالأخص التحالفات النسوية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية ودعت تلك الجهات لتكثيف الجهود وتبني قضية أبنائهن في المحافل الدولية وفي كافة وسائل الإعلام اليمنية والعربية والأجنبية حتى اطلاق سراحهم ولمّ شمل أسرهم. وما يزال المئات من المواطنين يقبعون خلف الفضبان, في زنازين المليشيا الحوثية, التي بدورها ضربت بكل المعاهدات والاتفاقيات بشأن إطلاق الأسرى عرض الحائط. وتواصل المليشيا الحوثية اختطاف المعارضين, في وقت بادرت فيه العشرات من دول العالم لإطلاق السجناء احترازا من تفشي فيروس كورونا.

الجوزاء نيوز – متابعات
نفذت رابطة أمهات المختطفين وقفة احتجاجية استثنائية في كل من صنعاء وعدن والحديدة وتعز وإب ومأرب, صباح اليوم السبت, بالتزامن مع يوم المختطف اليمني 18 أبريل.

ورفعت فيها أمهات المختطفين وزوجاتهم وأطفالهم من منازلهن مناشداتهن بإنقاذ ذويهم المختطفين، بشكل استثنائي في ظل التباعد الإجتماعي كخطوة احترازية لمواجهة فيروس كوفيد-١٩، والذي ضاعف مخاوف مئات المدنيين المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً خلف القضبان في شمال الوطن وجنوبه، بينهم صحفيين وطلاب اختطفوا من بيوتهم ومقار أعمالهم والأماكن العامة على خلفية الحرب وبسبب آرائهم ومعتقداتهم وانتماءتهم السياسية.

وقالت رابطة أمهات المحتطفين في بيان للوقفة أن المئات من المواطنين لايزالون رهن الاعتقال من بينهم “1649” مختطفا في سجون جماعة الحوثي، و”34″ معتقلاً تعسفاً في سجون التشكيلات العسكرية والأمنية بعدن، و”270″ مخفي قسراً في سجون الحوثي، و”40″ في سجون التشكيلات العسكرية والأمنية بعدن.

وأكدت الرابطة أن “71” مختطفاً قتلوا تحت التعذيب والتصفية الجسدية، فيما بلغ عدد القتلى جراء الإهمال الصحي”14″، من جهته قتل طيران التحالف لـ ” 210″ مختطف جراء قصفه للسجون وأماكن الإحتجاز.

وقال البيان أنه وبالرغم من توقيع اتفاق السويد نهاية العام 2018م؛ الذي نص على مبادئ أولها اطلاق سراح جميع المختطفين والمحتجزين تعسفاً والمخفيين قسراً على ذمة الأحداث لدى جميع الأطراف بدون استثناءات أو شروط، وحل هذه القضية بشكل كامل ونهائي، لم تقم الأطراف بتنفيذه، وتعثر ولمدة عام كامل في خطوة تبادل القوائم والرد عليها.

واستنكر بيان الرابطة ما أقدمت عليه جماعة الحوثي المسلحة الأسبوع الماضي حيث أقرت حكما بالاعدام خارج إطار القانون على أربعة صحفيين ، و”47″ حكما بالاعدام على مختطفين بعد محاكمتهم في ظروف غير عادلة، بينهم “30” مختطفاً حُكم عليهم بالإعدام خارج إطار القانون في يوم واحد بينهم أكاديميين وطلاب، كما قُتل العشرات منهم تحت التعذيب والإهمال الصحي وجراء قصف طيران التحالف المتعمد، كما تعرضوا للإخفاء القسري والتعذيب النفسي والجسدي.

ودعا بيان يوم المختطف اليمني الأمين العام للأمم المتحدة و مجلس الأمن، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إلى إلزام جميع الاطراف بإطلاق جميع المختطفات والمختطفين والمعتقلات والمعتقلين تعسفاً، والتعامل بحزم مع مرتكبي الإختطاف والإخفاء والتعذيب ومحاسبتهم، وفرض العقوبات على كبار المسؤولين عن هذه الإنتهاكات، والضغط في هذه المرحلة لإطلاق سراح المختطفين خاصة في ظل الدعوات التي تطالب العالم أجمه بإخلاء السجون كخطوة استباقية لمواجة فايروس كورونا.

كما طالب البيان جماعة الحوثي والتشكيلات العسكرية والأمنية بعدن والحكومة الشرعية، إطلاق سراح جميع المختطفين والمختطفات دون قيد أو شرط.

وأشار البيان إلى معاناة الأمهات وزوجات وأبناء المختطفين لسنوات طويلة، فقد مرت المناسبات السعيدة والأعياد واحداً تلو الأخرى ولم يلتقوا بأحبتهم الذين غيبتهم قضبان السجون دون وجه حق، وهاهو رمضان السادس يطل عليهن، ومازالت جهات الإختطاف والإعتقال مستمرة في تعنتها، ومتمادية في ظلمها.

ووجهت الأمهات رسائل شكر لكل من ساند قضيتهن العادلة، وبالأخص التحالفات النسوية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية ودعت تلك الجهات لتكثيف الجهود وتبني قضية أبنائهن في المحافل الدولية وفي كافة وسائل الإعلام اليمنية والعربية والأجنبية حتى اطلاق سراحهم ولمّ شمل أسرهم.

وما يزال المئات من المواطنين يقبعون خلف الفضبان, في زنازين المليشيا الحوثية, التي بدورها ضربت بكل المعاهدات والاتفاقيات بشأن إطلاق الأسرى عرض الحائط.

وتواصل المليشيا الحوثية اختطاف المعارضين, في وقت بادرت فيه العشرات من دول العالم لإطلاق السجناء احترازا من تفشي فيروس كورونا.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة