الجوزاء نيوز - متابعات أكد قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل, أن بقاء الجيش الوطني في تعز يشكل حجرة عثرة أمام الخصوم الظاهرين أو المتلبسين أردية الزيف والخداع. جاء ذلك في تهنئة وجهها اللواء الركن فاضل لمنتسبي محور تعز والمقاومة الشعبية, بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم. وذكر قائد محور تعز أن المكائد التي تطبخ للجيش الوطني في تعز دون يأس أو ملل, هي من أبرز أسباب تأخر استكمال تحرير المحافظة. وأضاف اللواء الركن خالد فاضل إن الجيش الوطني في تعز صنع مثالاً للثبات والصمود ضد أعتى عصابة إنقلاب وحقد متوحش في التاريخ منذ خمس سنوات. مؤكدا أن الجيش في تعز يقف شامخاً كالجبال ليصد جحيم الحوثي عن مدينة الثقافة والحرية. وتحدث فاضل بأن مليشيا الحوثي عجزت عن تمزيق نسيج الجيش الوطني في تعز أو اختراق جدار تواشجه وتمسكه بكل شبر تحرر من يد الشرذمة الحوثية. وقال قائد محور تعز في تهنئته للجيش: "أعتز بكم وأفتخر ببطولتكم الفذة, كفرد منكم وكقائد لكم". وأضاف: "منكم يا قواتنا المسلحة في تعز كان رموز سبتمبر وحصار السبعين وتاريخ اليمن المجيد, وبفضلكم بقت تعز خالية من شعارات الحوثي ومشروعه الواهم وانتحاره المستمر على حساب دماء إخوانه وأبناء جلدته". وقال اللواء فاضل لمنتسبي محور تعز, أنه"قد يستكثر علي البعض من هواة الخصومة لهذه المدينة أني أتبجح بنضالتكم وأتغزل بمجدكم ويتهمنا بالخمول والتقهقر والاسترخاء عن تحقيق التحرير لكل مناطق تعز لكنهم لا يعلمون أننا نقف على نار وأن الجحيم يشتعل من تحت أقدامنا دون توقف, وأن المكائد تطبخ للجيش الوطني في تعز دون يأس أو ملل". وقال قال قائد المحور "دمتم شامخين كالعروس وصبر والقاهرة عظماء كعبدالرقيب عبدالوهاب وعبدالمغني والشدادي والقشيبي والعوني ..   نص بيان التهنئة يعيد نشره الجوزاء نيوز : بسم الله الرحمن الرحيم .الإخوة ضباط وأفراد وصف وجنود الجيش الوطني في محور تعز, وكل المنتسبين والمقاتلين الأبطال.. سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته, وكل عام ويوم وساعة وأنتم جميعاً بأتم الصحة والزهو والقوة والثبات دون سقوط لشهيد أو غياب لجريح أو تخاذل لفرد منكم , تحية طيبة تشملكم بالتبيجيل والتقدير والاحترام, وبعد : بسرور بالغ وشغف فائض يطيب لي بحماس وتعظيم أن أتقدم إليكم بأرق وأصدق التهاني والتبريكات مغمورة بوابل من الحب و ورتل من الود والتقدير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك, أعاده الله علينا وعليكم ونحن جميعاً ظافرين بالنصر متشبثين بالنضال والكفاح والتضحية, سائلاً رب العزة والكرامة أن يزيدكم قوة واستبسالاً وعزيمة ويصون حياتكم من كل بلاء ومكروه يريده لكم أعداء الله والوطن والحرية والكرامة التى حثتنا عليها مبادئنا الدينية وقيمنا الجمهورية و رسخها أجدادنا وأباؤنا منذ ستة عقود منصرمة من عمر الجمهورية اليمنية حين زغرد هذا الاسم عالياً في أفق أرض اليمن السعيد يوم السادس والعشرين من سبتمبر 1962 م وأنتم الآن منذ سنوات تقفون بثبات منقطع النظير لكي لا يتلاشى النور الذي سطع وأضاء وجود وحياة كل يمني وتمنعون العودة إلى أقاصي الظلام ودهاليز الكهنوت الذي ترغب به مليشيات الانقلاب الحوثية وتصر على محو وجودنا الحر وحياتنا في ظل قيم الجمهورية ونظامها الديمقراطي وهذا أبعد ما يمكن أن يحصل طالما أنكم هنا كطوق نجاة ودرع متين تقفون كجدار صلب يحمي تعز ويصون عزتها .. الإخوة الأعزاء منتسبي محور تعز بمختلف الألوية والكتائب والمكاتب الإدارية ودوائر العمل التابعة للجيش الوطني في محور تعز وكذلك المقاومة الشعبية التابعة لهذا الجيش: أقول لكم بصدق وبوح شفيف يختمر في أعماقي أني أعتز بكم وأفتخر ببطولتكم الفذة كفرد منكم وكقائد لكم وإنه لمن مفردات القيم العسكرية والوطنية الإعتراف بتضحياتكم البارزة وثباتكم الجسيم والمعجز لمليشيات الحوثي الانقلابية التي حيرها جلدكم وأنهك قواها إخلاصكم للوطن فعجزت عن تمزيق نسيجكم واختراق جدار تواشجكم وتمسككم بكل شبر تحرر من يد هذه الشرذمة في محافظة تعز المدينة والريف رغم أنها طوقت منجزكم بالحصار وصبت جام غضبها نحوكم بمختلف الأسلحة الثقيلة وعتادها المتنوع إلا أنكم قلتم لها لا لاختراق وانتهاك أي جزء سقيتموه بدمائكم الزكية ورفعتم فيه راية جمهورية اليمن الاتحادية وأصريتم ألا ينحني شموخ هذا الوطن ويرضخ لقبح ودنس الحوثي ومشروعه الدنيء المعادي لليمنيين ولوطنهم ومبادئهم الحرة . وما يجب أن يقال في هذا السياق أنكم صنعتم مثالاً للثبات والصمود ضد أعتى عصابة إنقلاب وحقد متوحش في التاريخ منذ خمس سنوات والجيش الوطني في تعز يقف شامخاً كالجبال ليصد جحيم الحوثي عن مدينة الثقافة والحرية تعز حيث أنه ليس هيناً أن نرى تعز تحت رحمة تلك المليشيات الإمامية تحكمها أو تتسلط عليها لأنها خاصرة اليمن وبانكسارها يصبح انكسار جسد اليمن كلياً سهلاً لحظتها ستمتص رحيقها تلك المليشيات الظلامية بحقد دفين لأن لهذه المدينة تاريخ مرير تشعر بقسوته تلك العصابة فمنها انطلقت وتولدت خطوط وخطوات ثورة سبتمبر الخالدة التي قضت على مشروع الإمامة وتخلفها ونظامها الاستبدادي القبيح فمنكم يا قواتنا المسلحة في تعز كان رموز سبتمبر وحصار السبعين وتاريخ اليمن المجيد,وبفضلكم بقت تعز خالية من شعارات الحوثي ومشروعه الواهم وانتحاره المستمر على حساب دماء إخوانه وأبناء جلدته, وبكم علت أنته إزاء فشله في تفتيت نضالكم وكسر شوكتم وقد يستكثر علي البعض من هواة الخصومة لهذه المدينة أني أتبجح بنضالتكم وأتغزل بمجدكم ويتهمنا بالخمول والتقهقر والاسترخاء عن تحقيق التحرير لكل مناطق تعز لكنهم لا يعلمون أننا نقف على نار وأن الجحيم يشتعل من تحت أقدامنا دون توقف وأن المكائد تطبخ للجيش الوطني في تعز دون يأس أو ملل كون بقائكم يشكل حجرة عثرة أمام الجميع خصوم ظاهرين أو متلبسين أردية الزيف والخداع وهم يقفون على النقيض منا ومن مشروعنا الجمهوري وشرعية الرئيس هادي ويتربصون علينا ليلاً ونهارا منتظرين منا أن نذبل أو نتخاذل عن قيمنا المغروسة في صميم أرواحنا والتي إن تخلينا عنها فإن أرواحنا ستفارق أجسادنا هذه هي الحقيقة بلا منازع ..وعليه فإني في هذا المقام أكرر احتفائي بكم فرداً فرداً كل في موقعه ومنصبه ولوائه ومترسه وأتمنى لكم أطيب الأوقات وأسعدها وهو وقت النصر والكرامة . دمتم شامخين كالعروس وصبر والقاهرة عظماء كعبدالرقيب عبدالوهاب وعبدالمغني والشدادي والقشيبي والعوني .. وأسأل الله الشفاء العاجل لكل إخوانكم ورفقائكم الجرحى الذين تكنون لهم كل الود والتقدير . كما نسأله تعالى الرحمة والسلام لكل شهداء اليمن منذ سبتمبر الخالد وحتى اليوم ونخص بالذكر والتعظيم رفيقنا ورمزنا الوطني في محور تعز بالذات عميده الشهيد الخالد / عدنان الحمادي رحمة الله عليه الذي كان في العام الماضي حياً شامخاً بيننا بينما هو الآن بين يدي باريه في الملكوت واسمه وتاريخه محفوراً في أعماقنا وبهياً في نضالاتنا وسيبقى خالداً للأبد .. ختاماً: أنقل لكم تحية رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن فخامة المشير الركن / عبدربه منصور هادي وكل القيادة السياسية والعسكرية و أبناء تعز واليمن في الداخل والخارج الذين يبعثون لكم أطيب التهاني والود بهذه المناسبة المقدسة ويتمنون لكم النصر والخلود . عاشت جمهورية اليمن الاتحادية عاش الجيش الوطني في محور تعز . والسلام أخوكم : اللواء الركن / خالد قاسم فاضل قائد محور تعز .