ضرائب القات في تعز.. نافذون “يتحدون الدولة” وينهبون المال العام “بالقوة”

img

الجوزاء نيوز - خاص كشفت المهام التي تؤديها اللجان المكلفة من محافظ تعز بتحصيل ضرائب القات, عن شبكة واسعة من ناهبي المال العام والعابثين بالموارد والمتهبشين. فبعد أربعة أيام من مزاولة لجان تحصيل ضرائب القات لعملها في مراكز التحصيل بالمناطق المحررة, قامت عناصر تابعة لإحدى الألوية (35 مدرع) , باختطاف لجنة التحصيل في منطقة السمسرة بالشمايتين. وأعقب ذلك التمرد خروج حملة أمنية أطلقتها الشرطة العسكرية لتحرير المختطفين والقبض على المطلوبين أمنيا. ورغم أن أطقم الشرطة العسكرية (باعتبارها جهة ضبط) خرجت لتحرير المختطفين وملاحقة المطلوبين في الشمايتين, إلا أن هذا الإجراء أثار غضب المؤيدين للخارجين عن القانون والخلايا الإعلامية الموالية والمتماهية مع الأجندة الإماراتية. وبحسب مصادر مطلعة, فإن قائد قوات الأمن الخاص العميد "جميل عقلان", اشتاط غضبًا من دخول أطقم الشرطة إلى التربة معتبرًا ذلك تحديا صارخا, رغم أنها تلاحق مطلوبين أمنيا وخاطفين. وأفادت المصادر بأن جميل عقلان هدد بإحراق التربة, متوعدا بأنه سيواجه الحملة الأمنية وإي قوات حكومية تأتي من مدينة تعز. ويرى مراقبون, أن العميد جميل عقلان على علاقة وطيدة بقوات طارق صالح, ومدعوم إماراتيًا, وهو ورقة أخيرة ستعمل أبو ظبي على تحريكها في محاولة لنخر تعز, استكمالا لمشروع الفوضى والتجريف الذي تنفذه الإمارات. تفاعل واسع أحدثت هذه التمردات تفسيرات وردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. وقال نشطاء أن "فضيحة ضرائب القات أخرجت الأفاعي من جحورها وكشفت عن شبكة فاسدين ولصوص للمال العام ومنتفعين, وقفوا ضد اللجان المكلفة". الصحفي مازن عقلان علق قائلا "اربعة أيام تحمل فيها متهبشي ضريبة القات بتعز الحرمان من مبالغ الايرادات المالية التي كانوا يقتاتون عليها". مضيفًا "اجبروا على الصمت والانسحاب تحت الضغط الشعبي والتفاعل الاعلامي كرقابة مجتمعية". ولفت عقلان "لكنهم وصلوا إلى اليوم الرابع ولم يستطيعوا تحمل مشاهدة المبالغ المالية التي أثرت حياتهم بالملايين تذهب إلى البنك بسندات رسمية, وبدأت الأفاعي الزاردة تخرج من جحورها, والبداية كانت في نقطة السمسرة بالتربة حيث قام المتهبش الدغيش بحماية أطقم أحد قادة اللواء 35 مدرع بالتقطع للجنة المكلفة بالتحصيل واختطافها". وأكد عقلان أن هذا الفعل الذي لم يواجه بحزم من المحافظ واللجنة الامنية شجع وسيشجع بقية الافاعي في النقاط الاخرى بالمسراخ، وصبر، وجبل حبشي، والهنجر، على الخروج من أجحارها لعرقلة ربط الايرادات الضريبية بالبنك المركزي. وكان محافظ تعز وجه بتشكيل لجنة لتحصيل ضرائب, بعد اكتشاف بؤرة فسادة كبيرة في مكتب الضرائب بقيادة مدير المكتب "محمد السبئي", الذي كان يورد للبنك المركزي مبلغ 400 ألف يوميا فقط من ضرائب القات التي تصل إلى 4 ملايين يوميًا. وقال مصدر عسكري للجوزاء نيوز, إن "حملة أمنية بقيادة الشرطة العسكرية خرجت لتعقب مطلوبين أمنيا بعضهم على قوة أحد الالوية العسكرية قاموا بمخالفات جسيمة, واعتدوا على موظفين عموميين اثناء قيامهم بإعمالهم، واختطفوا أحد اعضاء اللجنة المكلفة من المحافظ بتحصيل الضرائب". وأضاف "وكون بعضهم في السلك العسكري كان لا بد من تحرك الشرطة العسكرية كونها جهة ضبط رسمية في اطار اختصاصها ومهامها الموكلة اليها بحسب النظام والقانون ووفقا للتوجيهات الصادرة لها من اللجنة الامنية وقبل ذلك قياما بواجبها الدستوري والقانوني". وتابع "فوجئت الشرطة العسكرية بحملة اعلامية تحريضية غير مسبوقة وتخوين واتهامات من ناشطين اعلاميين تحت ستار مناطقي مخادع وايضا تحشيدات ميدانية على الارض لمجاميع وعناصر خارجة عن النظام والقانون مع بعض الوافدين من خارج تعز وبعض المتواطئين معهم لمنع الشرطة من القيام بواجبها وتنفيذ مهامها". وأضاف "وهو ما قوبل بالرفض لهذه السلوكيات المناقضة للدولة والمتمردة على الشرعية والمتسترة على المجرمين فاضطرت للانتشار والبحث والتحري عن المطلوبين حتى انتهاء مهمتها بنجاح ان شاء الله". "تمرد آخر" وأمس الاثنين, منعت نقطة عسكرية في منطقة الأحد, تابعة للمدعو عادل الحمادي (قيادي في اللواء 35), منعت اللجنة المكلفة بتحصيل ضرائب القات من الدخول إلى منطقة العين لتحصيل الضرائب. وبحسب مصادر مطلعة, فإن المدعو "عادل الحمادي" هدد رئيس اللجنة المكلفة ومدير مكتب المالية بالمواسط "فهمي القدسي" بالتصفية إذا هو حشر أنفه بتحصيل ضريبة القات في منطقة العين. مواجهة الدولة ويعتبر نشطاء أن "استخدام القوة لعرقلة مهام اللجان وتهديدها واختطافها, يعد تحديا واضحا للدولة والمجتمع". ودعوا السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية والقضائية إلى القيام بـ "رد فعل صارم ومحاسبة كل من تسول له نفسه العبث بالمال العام". وحذروا من التساهل مع من أسموهم "المتمردين ولوبي الجبايات", مؤكدين أن أي تساهل سيعد تلك العصابات إلى ممارسة النهب, وهو يعني"رضوخ كامل للعصابات سيفقد السلطة المحلية تأثيرها". من يدعم هذه التمردات ؟ ويرى مراقبون أن تمرد بعض العسكريين عن قرارات السلطة المحلية والجيش يكشف ارتباطاتهم بجهات لا تخدم تعز, وتخاصم مشروع الدولة ومؤسساتها. ويروا أن هؤلاء العساكر الذين وقفوا في وجه اللجان وقاموا باختطافها " باعوا شرفهم العسكري وتحولوا إلى بواكير تتوكأ بها جهات نافذة تمتهن اللصوصية وسرقة المال العام وتعتاش على سرقة الموارد". مشيرين إلى أن تلك الجهات النافذة لها ارتباطات عميقة مع طارق صالح وأبو العباس المدعومين إماراتيا. حملات تشويهية وكان نشطاء وقيادات في التنظيم الناصري "جناح الشرعية" اشتاطوا غضبًا وقلقًا من خروج حملة أمنية إلى مدينة التربة لملاحقة متمردين, معتبرين ذلك تدخلا واقتحاما. وسخر ناشطون من محاولة التشويه والإشاعات التي ينشرها ناصريون ضد الشرطة العسكرية, في حين يرحبون بتواجد قوات غير تابعة للشرعية في التربة. الناشط الصحفي عبدالجبار نعمان, كتب على صفحته بالفيسبوك "أطقم طارق عفاش تسرح وتمرح في التربة ولم ينزعج من تواجدها أحد، رغم أنها قوات لا تخضع لسيطرة الشرعية وممولة من أبو ظبي". وأضاف "حين خرجت حملة عسكرية تتبع محور تعز لفرض الأمن وملاحقة مطلوبين أمنيًا في مدينة التربة، أنزعج من كان يساند العصابات الخارجة عن النظام والقانون، في مدينة تعز على حساب مؤسسات الدولة". ويؤكد محللون أن الخائفين من وجود الشرطة العسكرية في التربة إما أنهم متورطين بمؤامرات تخريبية داخل المدينة، وخائفين تأتي نكبتهم على يد هذه الشرطة، أو غاويين نكد ، ومشاكل. من جانبه, أفاد مصدر مسؤول أن "من يحاول عرقلة الحملة وتفجير الاوضاع إنما يعمل لحسابات واجندات معادية للشرعية و الدولة ولتعز والحجرية ومتماهية مع مشاريع تفتيتية, لا وطنية". وأكد المصدر أن الحملة خرجت ضد مجرمين ومطلوبين وخارجين عن القانون وليست ضد احد ابدا. "طارق صالح" ومنذ أكثر من سنة, بدأت قوات تابعة لطارق صالح الخارج عن الشرعية والمدعوم إماراتيا, تتسلل من ساحل تعز إلى مدينة التربة, ضمن مخطط إماراتي لخنق تعز. حيث تفيد معلومات أن أكثر من 1300 فود من قوات طارق, يتواجدون في الشمايتين, وباتوا يخرجون في التربة بأطقم قادمة من الساحل, مطبوع عليها صور للهالك علي صالح. دخول قوات الشرطة العسكرية إلى التربة لملاحقة مطلوبين, فاجأ الخارجين عن القانون وخلايا المشاريع المشبوهة. حيث يعتقد مراقبون أن تواجد أطقم الشرطة العسكرية في التربة تحديدا, أفشل مخططًا كانت خلايا مدعومة إماراتيا تسعى لتنفيذه مستهدفة تعز ومشروعها الوطني. ويرحب مواطنو الشمايتين بانتشار أطقم الشرطة العسكرية ويطالبون بالاستمرار في ملاحقة كل من يحاول نهب موارد تعز.

الجوزاء نيوز – خاص

كشفت المهام التي تؤديها اللجان المكلفة من محافظ تعز بتحصيل ضرائب القات, عن شبكة واسعة من ناهبي المال العام والعابثين بالموارد والمتهبشين.

فبعد أربعة أيام من مزاولة لجان تحصيل ضرائب القات لعملها في مراكز التحصيل بالمناطق المحررة, قامت عناصر تابعة لإحدى الألوية (35 مدرع) , باختطاف لجنة التحصيل في منطقة السمسرة بالشمايتين.

وأعقب ذلك التمرد خروج حملة أمنية أطلقتها الشرطة العسكرية لتحرير المختطفين والقبض على المطلوبين أمنيا.

ورغم أن أطقم الشرطة العسكرية (باعتبارها جهة ضبط) خرجت لتحرير المختطفين وملاحقة المطلوبين في الشمايتين, إلا أن هذا الإجراء أثار غضب المؤيدين للخارجين عن القانون والخلايا الإعلامية الموالية والمتماهية مع الأجندة الإماراتية.

وبحسب مصادر مطلعة, فإن قائد قوات الأمن الخاص العميد “جميل عقلان”, اشتاط غضبًا من دخول أطقم الشرطة إلى التربة معتبرًا ذلك تحديا صارخا, رغم أنها تلاحق مطلوبين أمنيا وخاطفين.

وأفادت المصادر بأن جميل عقلان هدد بإحراق التربة, متوعدا بأنه سيواجه الحملة الأمنية وإي قوات حكومية تأتي من مدينة تعز.

ويرى مراقبون, أن العميد جميل عقلان على علاقة وطيدة بقوات طارق صالح, ومدعوم إماراتيًا, وهو ورقة أخيرة ستعمل أبو ظبي على تحريكها في محاولة لنخر تعز, استكمالا لمشروع الفوضى والتجريف الذي تنفذه الإمارات.

تفاعل واسع

أحدثت هذه التمردات تفسيرات وردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال نشطاء أن “فضيحة ضرائب القات أخرجت الأفاعي من جحورها وكشفت عن شبكة فاسدين ولصوص للمال العام ومنتفعين, وقفوا ضد اللجان المكلفة”.

الصحفي مازن عقلان علق قائلا “اربعة أيام تحمل فيها متهبشي ضريبة القات بتعز الحرمان من مبالغ الايرادات المالية التي كانوا يقتاتون عليها”. مضيفًا “اجبروا على الصمت والانسحاب تحت الضغط الشعبي والتفاعل الاعلامي كرقابة مجتمعية”.

ولفت عقلان “لكنهم وصلوا إلى اليوم الرابع ولم يستطيعوا تحمل مشاهدة المبالغ المالية التي أثرت حياتهم بالملايين تذهب إلى البنك بسندات رسمية, وبدأت الأفاعي الزاردة تخرج من جحورها, والبداية كانت في نقطة السمسرة بالتربة حيث قام المتهبش الدغيش بحماية أطقم أحد قادة اللواء 35 مدرع بالتقطع للجنة المكلفة بالتحصيل واختطافها”.

وأكد عقلان أن هذا الفعل الذي لم يواجه بحزم من المحافظ واللجنة الامنية شجع وسيشجع بقية الافاعي في النقاط الاخرى بالمسراخ، وصبر، وجبل حبشي، والهنجر، على الخروج من أجحارها لعرقلة ربط الايرادات الضريبية بالبنك المركزي.

وكان محافظ تعز وجه بتشكيل لجنة لتحصيل ضرائب, بعد اكتشاف بؤرة فسادة كبيرة في مكتب الضرائب بقيادة مدير المكتب “محمد السبئي”, الذي كان يورد للبنك المركزي مبلغ 400 ألف يوميا فقط من ضرائب القات التي تصل إلى 4 ملايين يوميًا.

وقال مصدر عسكري للجوزاء نيوز, إن “حملة أمنية بقيادة الشرطة العسكرية خرجت لتعقب مطلوبين أمنيا بعضهم على قوة أحد الالوية العسكرية قاموا بمخالفات جسيمة, واعتدوا على موظفين عموميين اثناء قيامهم بإعمالهم، واختطفوا أحد اعضاء اللجنة المكلفة من المحافظ بتحصيل الضرائب”.

وأضاف “وكون بعضهم في السلك العسكري كان لا بد من تحرك الشرطة العسكرية كونها جهة ضبط رسمية في اطار اختصاصها ومهامها الموكلة اليها بحسب النظام والقانون ووفقا للتوجيهات الصادرة لها من اللجنة الامنية وقبل ذلك قياما بواجبها الدستوري والقانوني”.

وتابع “فوجئت الشرطة العسكرية بحملة اعلامية تحريضية غير مسبوقة وتخوين واتهامات من ناشطين اعلاميين تحت ستار مناطقي مخادع وايضا تحشيدات ميدانية على الارض لمجاميع وعناصر خارجة عن النظام والقانون مع بعض الوافدين من خارج تعز وبعض المتواطئين معهم لمنع الشرطة من القيام بواجبها وتنفيذ مهامها”.

وأضاف “وهو ما قوبل بالرفض لهذه السلوكيات المناقضة للدولة والمتمردة على الشرعية والمتسترة على المجرمين فاضطرت للانتشار والبحث والتحري عن المطلوبين حتى انتهاء مهمتها بنجاح ان شاء الله”.

“تمرد آخر”

وأمس الاثنين, منعت نقطة عسكرية في منطقة الأحد, تابعة للمدعو عادل الحمادي (قيادي في اللواء 35), منعت اللجنة المكلفة بتحصيل ضرائب القات من الدخول إلى منطقة العين لتحصيل الضرائب.

وبحسب مصادر مطلعة, فإن المدعو “عادل الحمادي” هدد رئيس اللجنة المكلفة ومدير مكتب المالية بالمواسط “فهمي القدسي” بالتصفية إذا هو حشر أنفه بتحصيل ضريبة القات في منطقة العين.

مواجهة الدولة

ويعتبر نشطاء أن “استخدام القوة لعرقلة مهام اللجان وتهديدها واختطافها, يعد تحديا واضحا للدولة والمجتمع”.

ودعوا السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية والقضائية إلى القيام بـ “رد فعل صارم ومحاسبة كل من تسول له نفسه العبث بالمال العام”.

وحذروا من التساهل مع من أسموهم “المتمردين ولوبي الجبايات”, مؤكدين أن أي تساهل سيعد تلك العصابات إلى ممارسة النهب, وهو يعني”رضوخ كامل للعصابات سيفقد السلطة المحلية تأثيرها”.

من يدعم هذه التمردات ؟

ويرى مراقبون أن تمرد بعض العسكريين عن قرارات السلطة المحلية والجيش يكشف ارتباطاتهم بجهات لا تخدم تعز, وتخاصم مشروع الدولة ومؤسساتها.

ويروا أن هؤلاء العساكر الذين وقفوا في وجه اللجان وقاموا باختطافها ” باعوا شرفهم العسكري وتحولوا إلى بواكير تتوكأ بها جهات نافذة تمتهن اللصوصية وسرقة المال العام وتعتاش على سرقة الموارد”. مشيرين إلى أن تلك الجهات النافذة لها ارتباطات عميقة مع طارق صالح وأبو العباس المدعومين إماراتيا.

حملات تشويهية

وكان نشطاء وقيادات في التنظيم الناصري “جناح الشرعية” اشتاطوا غضبًا وقلقًا من خروج حملة أمنية إلى مدينة التربة لملاحقة متمردين, معتبرين ذلك تدخلا واقتحاما.

وسخر ناشطون من محاولة التشويه والإشاعات التي ينشرها ناصريون ضد الشرطة العسكرية, في حين يرحبون بتواجد قوات غير تابعة للشرعية في التربة.

الناشط الصحفي عبدالجبار نعمان, كتب على صفحته بالفيسبوك “أطقم طارق عفاش تسرح وتمرح في التربة ولم ينزعج من تواجدها أحد، رغم أنها قوات لا تخضع لسيطرة الشرعية وممولة من أبو ظبي”.

وأضاف “حين خرجت حملة عسكرية تتبع محور تعز لفرض الأمن وملاحقة مطلوبين أمنيًا في مدينة التربة، أنزعج من كان يساند العصابات الخارجة عن النظام والقانون، في مدينة تعز على حساب مؤسسات الدولة”.

ويؤكد محللون أن الخائفين من وجود الشرطة العسكرية في التربة إما أنهم متورطين بمؤامرات تخريبية داخل المدينة، وخائفين تأتي نكبتهم على يد هذه الشرطة، أو غاويين نكد ، ومشاكل.

من جانبه, أفاد مصدر مسؤول أن “من يحاول عرقلة الحملة وتفجير الاوضاع إنما يعمل لحسابات واجندات معادية للشرعية و الدولة ولتعز والحجرية ومتماهية مع مشاريع تفتيتية, لا وطنية”.

وأكد المصدر أن الحملة خرجت ضد مجرمين ومطلوبين وخارجين عن القانون وليست ضد احد ابدا.

“طارق صالح”

ومنذ أكثر من سنة, بدأت قوات تابعة لطارق صالح الخارج عن الشرعية والمدعوم إماراتيا, تتسلل من ساحل تعز إلى مدينة التربة, ضمن مخطط إماراتي لخنق تعز.

حيث تفيد معلومات أن أكثر من 1300 فود من قوات طارق, يتواجدون في الشمايتين, وباتوا يخرجون في التربة بأطقم قادمة من الساحل, مطبوع عليها صور للهالك علي صالح.

دخول قوات الشرطة العسكرية إلى التربة لملاحقة مطلوبين, فاجأ الخارجين عن القانون وخلايا المشاريع المشبوهة.

حيث يعتقد مراقبون أن تواجد أطقم الشرطة العسكرية في التربة تحديدا, أفشل مخططًا كانت خلايا مدعومة إماراتيا تسعى لتنفيذه مستهدفة تعز ومشروعها الوطني.

ويرحب مواطنو الشمايتين بانتشار أطقم الشرطة العسكرية ويطالبون بالاستمرار في ملاحقة كل من يحاول نهب موارد تعز.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة