دموع الورد صارت اشواك

img

بسمة الحكيمي براءة الاطفال جهزت اكفانها لموعد دفنها،فحُملت الاطفال مكفنة الى غطاء التراب لعله يقيهم من البرد والجوع والخوف ،لم يجدو في الحياه ما يقتاتون به يومهم فسلكو طريق العمل الشاق وتحملو اعمار اضافة الى اعمارهم فذاقو ويلات الحياه المريره ذنبهم انهم ابناء لاسر فقيره والبعض الاخر منهم ولد في الحياة يتيماً فصارو بدون راعي او سنداً في الحياه فأصبحت كل امورهم اعباء ومشقات ومازاد الطين بله الحروب والدمار والامراض المنتشره فكانت هفوات واخطاء الكبار يتحملها الصغار ...اطفالنا كيف ستكون الحياه والى اين المصير

كتابات 0 مدير

بسمة الحكيمي

براءة الاطفال جهزت اكفانها لموعد دفنها،فحُملت الاطفال مكفنة الى غطاء التراب لعله يقيهم من البرد والجوع والخوف ،لم يجدو في الحياه ما يقتاتون به يومهم فسلكو طريق العمل الشاق وتحملو اعمار اضافة الى اعمارهم فذاقو ويلات الحياه المريره ذنبهم انهم ابناء لاسر فقيره والبعض الاخر منهم ولد في الحياة يتيماً فصارو بدون راعي او سنداً في الحياه فأصبحت كل امورهم اعباء ومشقات ومازاد الطين بله الحروب والدمار والامراض المنتشره فكانت هفوات واخطاء الكبار يتحملها الصغار …اطفالنا كيف ستكون الحياه والى اين المصير

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة