منظمة حقوقية ترصد 63 غارة للتحالف استهدفت الجيش الوطني وتطالب بتحقيق دولي

الجوزاء نيوز - متابعات قالت منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم السبت، إنها رصدت أكثر من 63 غارة جوية استهدفت الجيش التابع للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في مناطق مختلفة بالبلاد. وأضافت المنظمة في بيان لها، أن أشهر الغارة تلك التي نفذها الطيران الاماراتي بتاريخ 29 اغسطس 2019، على تخوم مدينة عدن وأدت الى مقتل وجرح ما يقارب 300 جندي وضابط. وأوضحت أن الضربات "توزعت في مأرب والجوف ونهم صنعاء ومواقع ومعسكرات تتبع المناطق العسكرية السادسة والخامسة والسابعة والثالثة". وأكدت "سام" أن كون المستهدفين بهذه العمليات عسكريين لا يعني سقوط حقهم وحق أهاليهم في الإنصاف ومعرفة الحقيقة، إضافة لتعويضهم بشكل مباشر وتعويض مجتمعهم تعويضاً عادلاً. وأشارت إلى أن كل الوقائع المرصودة تمت خارج القانون الدولي وتعد جرائم حرب وقتل خارج القانون واعتداءً على الحق الأساسي في الحياة. مطالبة بتحقيق دولي محايد في تلك الضربات الجوية. ودعت "سام" السلطات اليمنية للعمل بشجاعة على كشف ملابسات هذه الجرائم بالتعاون مع المجتمع الدولي، ومنح أهالي الضحايا حق معرفة الحقيقة، ومحاسبة المتسببين في هذه الجرائم وتعويض المتضررين تعويضاً عادلاً. وذكّرت المنظمة بأول هجوم للتحالف على معسكر للجيش الوطني، ووقع ذلك في السابع من يوليو 2015، عندما استهدف طيران التحالف بثلاث غارات مقر اللواء 23 ميكا في صحراء العبر بمحافظة حضرموت (شرقي البلاد), حيث أدت العملية إلى مقتل أكثر من سبعين ضابطاً وجندياً بينهم اللواء أحمد الأبارة قائد المعسكر، وجرح أكثر من مائة آخرين. وتعمد التحالف السعودي الإماراتي قصف الجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا, عشرات المرات, ليعود بعد ذلك يتحدث بأنها ضربات خاطئة.
الجوزاء نيوز – متابعات
قالت منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم السبت، إنها رصدت أكثر من 63 غارة جوية استهدفت الجيش التابع للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في مناطق مختلفة بالبلاد.
وأضافت المنظمة في بيان لها، أن أشهر الغارة تلك التي نفذها الطيران الاماراتي بتاريخ 29 اغسطس 2019، على تخوم مدينة عدن وأدت الى مقتل وجرح ما يقارب 300 جندي وضابط.
وأوضحت أن الضربات “توزعت في مأرب والجوف ونهم صنعاء ومواقع ومعسكرات تتبع المناطق العسكرية السادسة والخامسة والسابعة والثالثة”.
وأكدت “سام” أن كون المستهدفين بهذه العمليات عسكريين لا يعني سقوط حقهم وحق أهاليهم في الإنصاف ومعرفة الحقيقة، إضافة لتعويضهم بشكل مباشر وتعويض مجتمعهم تعويضاً عادلاً.
وأشارت إلى أن كل الوقائع المرصودة تمت خارج القانون الدولي وتعد جرائم حرب وقتل خارج القانون واعتداءً على الحق الأساسي في الحياة. مطالبة بتحقيق دولي محايد في تلك الضربات الجوية.
ودعت “سام” السلطات اليمنية للعمل بشجاعة على كشف ملابسات هذه الجرائم بالتعاون مع المجتمع الدولي، ومنح أهالي الضحايا حق معرفة الحقيقة، ومحاسبة المتسببين في هذه الجرائم وتعويض المتضررين تعويضاً عادلاً.
وذكّرت المنظمة بأول هجوم للتحالف على معسكر للجيش الوطني، ووقع ذلك في السابع من يوليو 2015، عندما استهدف طيران التحالف بثلاث غارات مقر اللواء 23 ميكا في صحراء العبر بمحافظة حضرموت (شرقي البلاد), حيث أدت العملية إلى مقتل أكثر من سبعين ضابطاً وجندياً بينهم اللواء أحمد الأبارة قائد المعسكر، وجرح أكثر من مائة آخرين.
وتعمد التحالف السعودي الإماراتي قصف الجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا, عشرات المرات, ليعود بعد ذلك يتحدث بأنها ضربات خاطئة.