“بطل جمهوري واجه الحوثية بالفكر والمطرقة والبندقية”.. نعي واسع لمدير القضاء العسكري اللواء عبدالله الحاضري
الجوزاء نيوز - خاص على ذات الدرب الجمهوري الذي سار عليه القشيبي والشدادي والوائلي وشعلان وأمثالهم من رموز الوطن والجمهورية، سار اللواء الركن الدكتور عبدالله الحاضري مدير دائرة القضاء العسكري، ورغم أن الأخير كان عمله في القضاء، إلا أنه اختار أن يتقدم صفوف الأبطال في مواجهة المليشيا الحوثية، حتى ارتقى شهيدًا مجيدًا في جبهة المشجح غربي مأرب، مساء السبت. وقال نشطاء ومسؤولون إن اللواء الدكتور عبدالله الحاضري يعد واحدًا من رجالات اليمن وقياداتها المخلصة في سلك القضاء العسكري، الذين سجلوا مواقفًا وطنية خدمة لليمن، وفي سبيل الانتصار للجمهورية التي ينافح عنها اليمنيون، ضد عصابة الموت الحوثية. ونعت قيادات الدولة العسكرية والمدنية ونشطاء وصحفيون، استشهاد اللواء الحاضري، مشيدين بمواقفه الوطنية الخالدة، ونضالاته ضد الجائحة الحوثية بالفكر والكلمة والمطرقة والبندقية. الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أشاد في برقية عزاء بمواقف الشهيد البطولية والنضالية، وجهوده المخلصة من خلال مشاركته بمعارك العزة، الحرية، والكرامة، والتصدي للانقلابيين الحوثيين، لافتا إلى مناقب الشهيد الوطنية والنضالية التي جسدها خلال مشوار حياته الحافل بالتضحية والعطاء في ميادين الشرف والبطولة وساحات النضال ضد مليشيا الحوثي المتمردة. من جانبه، أشاد الفريق الركن علي محسن صالح، نائب رئيس الجمهورية، في برقية عزاء مماثلة بعثها إلى أسرة الشهيد الحاضري، بمناقب الشهيد وأدواره الوطنية والنضالية خلال مسيرته العسكرية والقضائية الحافلة بالعطاء، منوهاً بمسيرة الشهيد في مختلف المهام التي أوكلت إليه والمناصب القيادية التي تقلدها ومنها رئيس نيابة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية ومدير دائرة القضاء العسكري، وما عرف عنه من صدق وإخلاص ونظافة يد وولاء جمهوري، مناهضاً للحوثية بالفكر والكلمة والبندقية، وقطع شوطاً مهماً في محاكمة وتجريم هذه الجماعة العنصرية الكهنوتية الإيرانية. وأكد نائب الرئيس أن أدوار اللواء الحاضري في مختلف المحطات الوطنية بارزة ومعروفة، ومن أهمها مقارعته للفئة الحوثية الضالة منذ لحظتها الأولى في كهوف مران بصعدة إلى أن ارتقت روحه الطاهرة إلى بارئها متقدماً الصفوف ضمن قوافل الشهداء ومشاعل النور في ربوع الوطن الحبيب وهم الذين سيُكتب تاريخهم بأحرف من ذهب. رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ورئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بعثوا برقيات عزاء ومواساة في استشهاد محامي عام النيابات العسكرية مدير دائرة القضاء العسكري اللواء دكتور عبدالله محمد الحاضري في المعارك ضد المليشيا، معبرين في برقياتهم، عن خالص التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الأليم. عنوان الصدق والوفاء العميد في الجيش اليمني، عسكر زعيل، قال إن اللواء الدكتور عبدالله الحاضري عاش حراً شامخاً واستشهد بطلاً مغواراً. وأضاف "هذا الرجل عنوان الصدق والوفاء والشجاعة، وتواضعه شيء نادر". سائلا الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته. أما الشاعر عامر السعيدي فقال: "سقى الحاضري طهر التراب الوطني بدمه، وسينام خالدا في دفء الأرض اليمنية التي افتداها بالروح". وأضاف السعيدي "وحدها بيادة عبدالله الحاضري سنحتفظ بها ونضعها في أفواه المتقولين على أبطالنا، المُخوّنين للدم المنذور للوطن". وأشار إلى أن "كل مناضل في مأرب، هو مشروع شهادة وسُقيا ورواء للأرض السبئية الأكثر قداسة وكبرياء". الصحفي محمد دبوان المياحي، كتب "في اللحطات الحرجة من تأريخ الشعوب؛ تقاس عافية أي أمة، بمدى استعدادها للتضحية دفاعا عن مصيرها". وقال المياحي، إن مستقبل أي شعب مظلوم يقاس بمدى سخاءه في تقديم الشهداء". مشيرًا إلى أن "البطولة هي معيار ومؤشر لنوعيةالمستقبل الذي نستحقه، وأضاف "لم يتبق لنا سوى نافذة واحدة للخلاص هي القوة وكرم بذل الروح.وداعا للبطل الحاضري". يواجه الحوثية منذ كانت في الكهف الناشط أحمد عايض، فقال في تغريدة:" لله ثم للتاريخ.اللواء د عبدالله الحاضري قبل أن يكون قاضيا ومحاميا ومتخصصا في الشريعة والقانون، كان قائدا ميدانيا شرسا". ولفت إلى أن اللواء الحاضري "خاض ضد المليشيات الحوثية بمحافظة صعدة 6 حروب مع رفاقه". مضيفًا "وكان مع اللواء عادل القميري هما اول من اقتحم منزل الصريح حسين الحوثي ورفعوا علم الجمهورية اليمنية". فيما قال نائب وزير الإعلام الأسبق فؤاد الحميري: (القضاء العسكري على الحوثيين، هي الدائرة الحقيقية التي أدارها العزيز اللواء الدكتور الشهيد عبدالله الحاضري، فأحياه الله في الخالدين، ورفعه في عليين، ولا نامت أعين الجبناء والمبلبلين". بدوره، رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم سيف الحاضري، وهو أخ اللواء عبدالله الحاضري، غرد قائلا: "أخي وقرة عيني وقدوتي وفخري واعتزازي وتاج رأسي اللواء دكتور القاضي عبدالله الحاضري، محامي عام النيابات العسكرية مدير القضاء العسكري "شهيدا"مجيدًا". مضيفًا "رحمة الله عليك رحمة الله عليك بحثت عنها طول حياتك فنلتها اليوم وانت تقارع الكهنوت بالبندقيه وتحاكمهم بالقانون وميادين القضاء.. مع الخالدين". وأعاد رئيس تحرير أخبار اليوم نشر مقطع فيديو سابق لمدير دائرة القضاء العسكري اللواء الدكتور عبدالله الحاضري، وهو يؤكد أن”قضيتنا في الجمهورية اليمنية باختصار أننا نواجه صلف إمامي كهنوتي بغيض. إشكاليتنا مع فكرة التميّز السلالية العنصرية ونظرية الولاية الشيطانية الكهنوتية، ينبغي نقضها وإزالتها من التراث اليمني، وهدمها في الذهن الإجتماعي“. قاضيًا عادلا ومفكرًا مستنيرًا وكانت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة نعت استشهاد القاضي الحاضري، مشيرة في بيان نعي صادر عنها إلى أن الشهيد عاش مناضلاً مخلصاً في كل ساحات النضال، في منابر الإعلام ومنارات الإشعاع الفكري والتنويري وترسيخ ثوابت الولاء الوطني ورفع مستوى الوعي بقدسية وعدالة القضية ومحاربة صنوف الجهل والكهنوت الإمامي الذي يمثل العدو الأول لأمتنا الخالدة. وأضاف بيان وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة أن الشهيد "كان قاضياً عادلاً ومفكراً مستنيراً، نظيف اليد والقلب واللسان، لن تنساه ساحات العدالة وهو يرسخ مبادئ الحق وينشر روح العدالة والمساواة ويدافع عن حقوق الإنسان الشاملة بكل مساراتها ومختلف مستوياتها، وفي كل المنابر الوطنية والقضائية والإعلامية وعلى كافة الصعد".
الجوزاء نيوز – خاص
على ذات الدرب الجمهوري الذي سار عليه القشيبي والشدادي والوائلي وشعلان وأمثالهم من رموز الوطن والجمهورية، سار اللواء الركن الدكتور عبدالله الحاضري مدير دائرة القضاء العسكري، ورغم أن الأخير كان عمله في القضاء، إلا أنه اختار أن يتقدم صفوف الأبطال في مواجهة المليشيا الحوثية، حتى ارتقى شهيدًا مجيدًا في جبهة المشجح غربي مأرب، مساء السبت.
وقال نشطاء ومسؤولون إن اللواء الدكتور عبدالله الحاضري يعد واحدًا من رجالات اليمن وقياداتها المخلصة في سلك القضاء العسكري، الذين سجلوا مواقفًا وطنية خدمة لليمن، وفي سبيل الانتصار للجمهورية التي ينافح عنها اليمنيون، ضد عصابة الموت الحوثية.
ونعت قيادات الدولة العسكرية والمدنية ونشطاء وصحفيون، استشهاد اللواء الحاضري، مشيدين بمواقفه الوطنية الخالدة، ونضالاته ضد الجائحة الحوثية بالفكر والكلمة والمطرقة والبندقية.
الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أشاد في برقية عزاء بمواقف الشهيد البطولية والنضالية، وجهوده المخلصة من خلال مشاركته بمعارك العزة، الحرية، والكرامة، والتصدي للانقلابيين الحوثيين، لافتا إلى مناقب الشهيد الوطنية والنضالية التي جسدها خلال مشوار حياته الحافل بالتضحية والعطاء في ميادين الشرف والبطولة وساحات النضال ضد مليشيا الحوثي المتمردة.
من جانبه، أشاد الفريق الركن علي محسن صالح، نائب رئيس الجمهورية، في برقية عزاء مماثلة بعثها إلى أسرة الشهيد الحاضري، بمناقب الشهيد وأدواره الوطنية والنضالية خلال مسيرته العسكرية والقضائية الحافلة بالعطاء، منوهاً بمسيرة الشهيد في مختلف المهام التي أوكلت إليه والمناصب القيادية التي تقلدها ومنها رئيس نيابة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية ومدير دائرة القضاء العسكري، وما عرف عنه من صدق وإخلاص ونظافة يد وولاء جمهوري، مناهضاً للحوثية بالفكر والكلمة والبندقية، وقطع شوطاً مهماً في محاكمة وتجريم هذه الجماعة العنصرية الكهنوتية الإيرانية.
وأكد نائب الرئيس أن أدوار اللواء الحاضري في مختلف المحطات الوطنية بارزة ومعروفة، ومن أهمها مقارعته للفئة الحوثية الضالة منذ لحظتها الأولى في كهوف مران بصعدة إلى أن ارتقت روحه الطاهرة إلى بارئها متقدماً الصفوف ضمن قوافل الشهداء ومشاعل النور في ربوع الوطن الحبيب وهم الذين سيُكتب تاريخهم بأحرف من ذهب.
رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ورئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بعثوا برقيات عزاء ومواساة في استشهاد محامي عام النيابات العسكرية مدير دائرة القضاء العسكري اللواء دكتور عبدالله محمد الحاضري في المعارك ضد المليشيا، معبرين في برقياتهم، عن خالص التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الأليم.
عنوان الصدق والوفاء
العميد في الجيش اليمني، عسكر زعيل، قال إن اللواء الدكتور عبدالله الحاضري عاش حراً شامخاً واستشهد بطلاً مغواراً.
وأضاف “هذا الرجل عنوان الصدق والوفاء والشجاعة، وتواضعه شيء نادر”. سائلا الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته.
أما الشاعر عامر السعيدي فقال: “سقى الحاضري طهر التراب الوطني بدمه، وسينام خالدا في دفء الأرض اليمنية التي افتداها بالروح”.
وأضاف السعيدي “وحدها بيادة عبدالله الحاضري سنحتفظ بها ونضعها في أفواه المتقولين على أبطالنا، المُخوّنين للدم المنذور للوطن”.
وأشار إلى أن “كل مناضل في مأرب، هو مشروع شهادة وسُقيا ورواء للأرض السبئية الأكثر قداسة وكبرياء”.
الصحفي محمد دبوان المياحي، كتب “في اللحطات الحرجة من تأريخ الشعوب؛ تقاس عافية أي أمة، بمدى استعدادها للتضحية دفاعا عن مصيرها”.
وقال المياحي، إن مستقبل أي شعب مظلوم يقاس بمدى سخاءه في تقديم الشهداء”. مشيرًا إلى أن “البطولة هي معيار ومؤشر لنوعيةالمستقبل الذي نستحقه،
وأضاف “لم يتبق لنا سوى نافذة واحدة للخلاص هي القوة وكرم بذل الروح.وداعا للبطل الحاضري”.
يواجه الحوثية منذ كانت في الكهف
الناشط أحمد عايض، فقال في تغريدة:” لله ثم للتاريخ.اللواء د عبدالله الحاضري قبل أن يكون قاضيا ومحاميا ومتخصصا في الشريعة والقانون، كان قائدا ميدانيا شرسا”.
ولفت إلى أن اللواء الحاضري “خاض ضد المليشيات الحوثية بمحافظة صعدة 6 حروب مع رفاقه”. مضيفًا “وكان مع اللواء عادل القميري هما اول من اقتحم منزل الصريح حسين الحوثي ورفعوا علم الجمهورية اليمنية”.
فيما قال نائب وزير الإعلام الأسبق فؤاد الحميري: (القضاء العسكري على الحوثيين، هي الدائرة الحقيقية التي أدارها العزيز اللواء الدكتور الشهيد عبدالله الحاضري، فأحياه الله في الخالدين، ورفعه في عليين، ولا نامت أعين الجبناء والمبلبلين”.
بدوره، رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم سيف الحاضري، وهو أخ اللواء عبدالله الحاضري، غرد قائلا: “أخي وقرة عيني وقدوتي وفخري واعتزازي وتاج رأسي اللواء دكتور القاضي عبدالله الحاضري، محامي عام النيابات العسكرية مدير القضاء العسكري “شهيدا”مجيدًا”. مضيفًا “رحمة الله عليك رحمة الله عليك بحثت عنها طول حياتك فنلتها اليوم وانت تقارع الكهنوت بالبندقيه وتحاكمهم بالقانون وميادين القضاء.. مع الخالدين”.
وأعاد رئيس تحرير أخبار اليوم نشر مقطع فيديو سابق لمدير دائرة القضاء العسكري اللواء الدكتور عبدالله الحاضري، وهو يؤكد أن”قضيتنا في الجمهورية اليمنية باختصار أننا نواجه صلف إمامي كهنوتي بغيض. إشكاليتنا مع فكرة التميّز السلالية العنصرية ونظرية الولاية الشيطانية الكهنوتية، ينبغي نقضها وإزالتها من التراث اليمني، وهدمها في الذهن الإجتماعي“.
قاضيًا عادلا ومفكرًا مستنيرًا
وكانت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة نعت استشهاد القاضي الحاضري، مشيرة في بيان نعي صادر عنها إلى أن الشهيد عاش مناضلاً مخلصاً في كل ساحات النضال، في منابر الإعلام ومنارات الإشعاع الفكري والتنويري وترسيخ ثوابت الولاء الوطني ورفع مستوى الوعي بقدسية وعدالة القضية ومحاربة صنوف الجهل والكهنوت الإمامي الذي يمثل العدو الأول لأمتنا الخالدة.
وأضاف بيان وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة أن الشهيد “كان قاضياً عادلاً ومفكراً مستنيراً، نظيف اليد والقلب واللسان، لن تنساه ساحات العدالة وهو يرسخ مبادئ الحق وينشر روح العدالة والمساواة ويدافع عن حقوق الإنسان الشاملة بكل مساراتها ومختلف مستوياتها، وفي كل المنابر الوطنية والقضائية والإعلامية وعلى كافة الصعد”.