تناحُر مناطقي.. “الانتقالي” يطيح بقيادي بارز في الحزام الأمني بعد أيام من أحداث كريتر عدن الدامية

img

الجوزاء نيوز - خاص   أقال عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، نائب قائد الحزام الأمني مختار النوبي، من منصبه، بعد أحداث كريتر عدن الدامية.   وقالت مصادر محلية في عدن، إن عيدروس الزبيدي أطاح بالنوبي بعد ثلاثة أشهر من تعيينه، وكلّف جلال الربيعي بتولّي المنصب.   وأتى قرار إقالة مختار النوبي بعد مرور أربعة أيام من أحداث كريتر عدن، التي جرت بين الانتقالي وبين مسلحين يقودهم المدعو "إمام النوبي"، شقيق مختار النوبي.     وقال مراقبون لـ(الجوزاء نيوز) إن ‏إقالة مختار النوبي يؤكد حقيقة التناحر المناطقي بين أجنحة مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، والتي يدفع ثمنها أبناء عدن من المدنيين كما حدث في معارك كريتر.   وأضافوا أن مختار النوبي، الذي يشغل أيضا قائد اللواء الخامس، وقائد محور أبين، وقف إلى جانب الانتقالي ضد أخيه، إلا أن ذلك لم يشفع له، في ظل المناطقية التي تتعامل بها مليشيا الانتقالي.   ولفت المراقبون إلى أن انتقالي الضالع يواصل الاستفراد بعدن، ويقصي حتى الموالين له من أبناء عدن ذاتها.   وأكدوا أن محافظة عدن ما زال ينتظرها حلقات عديدة من الصراع الفصائلي والاقتتال البيني، مشددين على تنفيذ اتفاق الرياض وضرورة عودة الدولة الشرعية بجيشيها وأمنها ومؤسساتها، وإنها حالة الفوضى والانفلات التي تعيشها عدن منذ سيطرت عليها مليشيا الاننقالي المدعومة إماراتيًا في أغسطس 2019.   وشهدت مدينة كريتر بالعاصمة المؤقتة عدن، مطلع الأسبوع الجاري، مواجهات دامية، بين مليشيا الانتقالي من جهة وإحدى فصائلها التي يقودها المدعو "إمام النوبي"، بسبب خلافات فصائلية بينية.   وأسفرت الاشتباكات، التي استخدم فيها مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، عن سقوط 6 قتلى وأكثر من 60 جريحًا، بينهم مدنيين، كما تضررت منازل وسيارات وممتلكات المواطنين في حي الطويلة بكريتر.

الجوزاء نيوز – خاص

 

أقال عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، نائب قائد الحزام الأمني مختار النوبي، من منصبه، بعد أحداث كريتر عدن الدامية.

 

وقالت مصادر محلية في عدن، إن عيدروس الزبيدي أطاح بالنوبي بعد ثلاثة أشهر من تعيينه، وكلّف جلال الربيعي بتولّي المنصب.

 

وأتى قرار إقالة مختار النوبي بعد مرور أربعة أيام من أحداث كريتر عدن، التي جرت بين الانتقالي وبين مسلحين يقودهم المدعو “إمام النوبي”، شقيق مختار النوبي.

 

 

وقال مراقبون لـ(الجوزاء نيوز) إن ‏إقالة مختار النوبي يؤكد حقيقة التناحر المناطقي بين أجنحة مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، والتي يدفع ثمنها أبناء عدن من المدنيين كما حدث في معارك كريتر.

 

وأضافوا أن مختار النوبي، الذي يشغل أيضا قائد اللواء الخامس، وقائد محور أبين، وقف إلى جانب الانتقالي ضد أخيه، إلا أن ذلك لم يشفع له، في ظل المناطقية التي تتعامل بها مليشيا الانتقالي.

 

ولفت المراقبون إلى أن انتقالي الضالع يواصل الاستفراد بعدن، ويقصي حتى الموالين له من أبناء عدن ذاتها.

 

وأكدوا أن محافظة عدن ما زال ينتظرها حلقات عديدة من الصراع الفصائلي والاقتتال البيني، مشددين على تنفيذ اتفاق الرياض وضرورة عودة الدولة الشرعية بجيشيها وأمنها ومؤسساتها، وإنها حالة الفوضى والانفلات التي تعيشها عدن منذ سيطرت عليها مليشيا الاننقالي المدعومة إماراتيًا في أغسطس 2019.

 

وشهدت مدينة كريتر بالعاصمة المؤقتة عدن، مطلع الأسبوع الجاري، مواجهات دامية، بين مليشيا الانتقالي من جهة وإحدى فصائلها التي يقودها المدعو “إمام النوبي”، بسبب خلافات فصائلية بينية.

 

وأسفرت الاشتباكات، التي استخدم فيها مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، عن سقوط 6 قتلى وأكثر من 60 جريحًا، بينهم مدنيين، كما تضررت منازل وسيارات وممتلكات المواطنين في حي الطويلة بكريتر.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة