تمويل مهول لـ”تشويه” المدينة.. هل تستفيد تعز من “فضائح” نشطاء الدفع المسبق؟

img

الجوزاء نيوز - خاص   لا تقتصر معاناة مدينة تعز، منذ سبع سنوات، على الحرب الحوثية الجائرة والحصار المطبق، بل إن حربًا مختلفة تسمى "الشائعات والفبركات"، هي الأخرى تُشن على المدينة، بعد أن عجزت عنها القذائف والمدافع والدبابات.   تتعرض مدينة تعز لحملة شيطنة ممنهجة وممولة من جهات معادية للشرعية والمشروع الوطني، وبأدوات محلية باعت مواقفها بدراهم معدودة، لتشارك في حفلة النيل من المدينة التي استعصت على الكسر والانحناء.     حيث يعمل نشطاء حقوقيون وصحفيون في صف أجندة معادية لتعز مقابل حفنة دولارات، فيحاولون تشويه تعز وجيشها وأمنها ومقاومتها وجرحاها والانتقاص من تضحياتها، على هيئة تقارير كيدية يرفعونها لمنظمات وجهات خارجية، بقصد رسم صورة سوداوية عن المحافظة التي عُرفت بمسالمتها وحبها للحياة والثقافة والوقوف ضد الإمامة والكهنوت والملشنة.   ومؤخرًا، كشفت فضيحة استغلال الناشط الحقوقي، المدعو أكرم الشوافي، للمحامية جميلة الجبوبي، حيث أفادت الأخيرة في صفحتها بالفيسبوك أن الشوافي نهبها آلاف الدولارات، قدمتها عبره منظمات مانحة، بعد أن زعمت المحامية تعرضها للتهديد من مسلحين، واستغل الشوافي القضية للتشهير بالجيش الوطني، واستخرج دعمًا ماليًا من جهات مانحة للمحامية، قبل أن يقوم بأكله.       نصب وانتحال للشخصيات   أما الإعلامي طه صالح، فكشف أن "الحقوقي" أكرم الشوافي كان يستلم راتبًا بإسمه، ويدعي أنه يشتغل معه في فريق رصد، في حين طه صالح ذاته لا يعلم.   وقال طه: "كان يستلم 5000 دولار على أساس رواتب للفريق الذي يعملوا معه ولا قد دفع لواحد راتب. مضيفًا انا عمري ما اشتغلت في الرصد ولا اي عمل غير الإعلام، لكن تفاجئت انه كان يأخذ بطاقتي ويسجل أسمى بأكثر من مكان، ويستلم فيها فلوس حاجات قليلة الذي اكتشفتها.       فبركات   واعتبر نشطاء، أن الفضائح التي ظهرت عن المدعو أكرم الشوافي، كشفت للرأي العام المهمة الحقيقية له، كنموذج للعشرات من ناشطي الدفع المسبق، الذي يسترزقون من وراء النصب واللصوصية واختلاق الأكاذيب وتشويه صورة تعز، حد وصفهم.     وخلال السنوات الأخيرة، اختلق المدعو أكرم الشوافي، وإلى جانبه آخرون، قصصًا كيدية متعددة، بينها اغتصابات لأطفال وانتهاكات ضد نساء، لكنها انكشفت لاحقًا، ما بين حادثة موجود في الواقع، وأخرى محبوكة بمقابل مادي.     وبحسب نشطاء، فإن "شقاة الجهات المعادية"، ظلوا خلال السنوات الأخيرة الماضية، يختلقون القضايا ويصنعون الفبركات من وحي الخيال، من قبيل: اغتصاب أطفال، ونهب حقوق، والاختطافات، والانتهاكات، حتى انكشف المستور مؤخرًا، واتضح أنهم كانوا يحبكون القضية بـ 5000 دولار.     وأضاف النشطاء أن المشبوهين يتوزعون الأدوار لإنجاح القضايا الكيدية، ما بين مؤلفين، ومصورين، وممثلين، وبيانات ادانة، وحملة تباكي اعلامية، وكل ذلك بهدف الاسترزاق، وفي محاولة عابثة لإلباس الأكاذيب والإفتراءات يافطة المصداقية.     وتذكّر النشطاء العشرات من القضايا المفبركة والقضايا التي حُبكت وأثيرت للإضرار بتعز، والتي كان منها قضية اغتصاب أطفال والتي رافقها حملة إعلامية مكثفة، تستهدف الجيش والأمن وحزب الإصلاح، بعد أن صوروا تسجيلًا مرئيًا لمرأة تدعي أنها "أم لضحية"، وحفظوها ما تقول، ثم صوّروا ونشروا، لينكشف لاحقًا أن القضية غير صحيحة من الأساس، وأن نشطاء يتبعون جهات ممولة إماراتيًا هم من اختلقوا القضية وأقنعوا أم الطفل بتقمص دور أم الضحية، مقابل منحها "سلة غذائية".     كما استذكر روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، القضايا المشهورة المتمثلة، بـ"بيت الوصابي، الباص الأزرق، عتيق المعمري، الأرملة الباكية، اغتصاب طفل رضيع، إضافة إلى قصة محاولة اغتيال القيادي الناصري عبدالله فرحان "، وهي قضايا نسجتها خيالات حاقدة، وذلك بقصد إثارة ضجة في الداخل التعزي وتأليب الرأي العام، ومن ثم تقديم صورة سوداوية عن تعز للمنظمات والجهات الخارجية.     تأليف القضايا   الناشط جياز الغالبي، قال لـ (الجوزاء نيوز)، إن تعز عانت كثيرا من حرب الشائعات التي تتعرض لها، من قِبل شِلّة نشطاء يشقون مع جهات تابعة للإمارات، وينصبون الناس آلاف الدولارات".     وأضاف الغالبي: " انكشف المستور بشأن أغلب القضايا المختلقة التي اشتغل عليها نشطاء الدرهم؛ وعلى رأسها قضايا اغتصاب الأطفال التي كانوا يؤلفونها ويتاجرون بها لتشويه صورة تعز.     ولفت إلى أنه اتضح انهم كانوا ينتجون القضية بـ 5000 دولار، فيستمر إبداعهم ونجاح مهمتهم لساعات، ثم تفضحهم تعز، وتسقطهم إلى الحضيض".     شيطنوا تعز ثم تفاضحوا   من جانبه، قال الصحفي مازن عقلان، إن النشطاء الذين تاجروا باسم تعز وسمعة تعز وشيطنوا هذه المدينة وصوروها بؤرة للمخاطر والتطرف والاجرام واختلقوا قصص بالعشرات ، قصص كاذبة ومفتراه، اليوم يتفاضحوا ويكشفوا مدى زيف تلك القصص التي لم تكن اكثر من جسر عبور ليصلوا الى شباك الأجر المدفوع بالدولارات     وأضاف عقلان في منشور له، تابعه (الجوزاء نيوز)، إن هذا التضليل القذر الذي تكلمنا عنه مرارا وتكرارا وكنا نحذر الجميع من أن تبعاته فادحة على المدينة ككل، وان تعز اصبحت آية بالبقبقة وترديد اكاذيب المتربصين بالمدينة .. كانوا يقولون أنتم تبرروا ويزيدوا يعتبوا علينا ويقولوا تعز اصبحت "غير قابلة للعيش" !!     وأشار إلى أنه "رغم أن ركاكة الاكاذيب كانت فاضحة وواضحة وأبرزها القصة المختلقة "باغتصاب طفل رضيع"، كان الإعلام الحوثي وإعلام الانتقالي الإماراتي يسارعون لتلقف هذه الروايات واعادة تدويرها ونشرها وضخها بشكل جنوني في عشرات المواقع.     وتؤكد المعلومات أن هناك جهات مدعومة إماراتيًا تمنح مؤلفي القصص الكاذبة حق الحماية 5000 $ مقابل خدماتهم في العمل كمخبرين وملفقين اتهامات واشاعات ضد تعز.         تمويل مهول    ويرى مراقبون أن الجهات المعادية للشرعية اليمنية والمشروع الوطني، تنفق مئات الآلاف من الدولار على صناعة الأكاذيب والشائعات المشيطنة لتعز ومشروعها؛ لأن تلك الجهات الممولة تعرف مكانة تعز وتأثيرها، وأنها المحرك الفعلي للأحداث المفصلية باليمن.     ولفتوا إلى أن تلك الجهات الممولة إماراتيًا، أرادت ضرب قيمة تعز الاخلاقية والقيمية وكسر روح المجتمع، بالأكاذيب الدنيئة التي اشتغلت عليها ماكينة دعائية ضخمة، كجزء من استراتيجية مستمرة لاغتيال المدينة من الداخل.     ووفق المراقبين، فإن هناك منظمات دولية تنفق مبالغ طائلة مقابل توثيق انتهاكات، وتعتمد على نشطاء عديمي الضمير، حتى وصل الأمر ببعض النشطاء إلى إثارة قضايا لا وجود لها، حتى يوثقها ويصنع منها تقريرًا ليحصل على آلاف الدولارات من منظمات دولية.       ما النتيجة؟   نجح نشطاء الدفع المسبق وكتَبَة التقارير الكيدية والتشويهية في الإضرار بتعز نسبيًا، خلال فترات سابقة مضت.     وبحسب متابعون، فإن الأمم المتحدة سبق أن أدرجت مدينة تعز ضمن المناطق المصنفة في درجة عالية المخاطر من التصنيف الخامس، وهي ضمن أعلى المخاطر التي تمنع فيها وكالاتها ومنظماتها من فتح مكاتبها في تلك المنطقة.     وبفعل التقارير الكيدية والمعلومات المضللة والقصص المفبركة والتشويهية، حُرمت تعز الكثير، وانتقل جزء كبير من الدعم الانساني والمشاريع وأعمال الاغاثة المخصصة لتعز الى منطقة التعزية والحوبان الواقعتين تحت سيطرة مليشيا الحوثي.     من جهته، أكد فهد الأحمدي، أنه يتوجب على المجتمع التعزي أن يعي الدروس، وألا يأخذ المعلومات والأخبار من صفحات المشبوهين والحسابات المعروفة بنشر الشائعات والأكاذيب، والذين يسترزقون بتشويه الجيش الوطني والأمن     ودعا الأحمدي، أبناء تعز واليمن، إلى فهم وإدراك طبيعة المعركة الوطنية، وحجم المخاطر التي تُحاك ضد تعز، وأخذ المعلومات والأخبار من المصادر الصحيحة، والوقوف صفًا واحدًا خلف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، ضد الجائحة الحوثية وأجندة الخراب.

الجوزاء نيوز – خاص

 

لا تقتصر معاناة مدينة تعز، منذ سبع سنوات، على الحرب الحوثية الجائرة والحصار المطبق، بل إن حربًا مختلفة تسمى “الشائعات والفبركات”، هي الأخرى تُشن على المدينة، بعد أن عجزت عنها القذائف والمدافع والدبابات.

 

تتعرض مدينة تعز لحملة شيطنة ممنهجة وممولة من جهات معادية للشرعية والمشروع الوطني، وبأدوات محلية باعت مواقفها بدراهم معدودة، لتشارك في حفلة النيل من المدينة التي استعصت على الكسر والانحناء.

 

 

حيث يعمل نشطاء حقوقيون وصحفيون في صف أجندة معادية لتعز مقابل حفنة دولارات، فيحاولون تشويه تعز وجيشها وأمنها ومقاومتها وجرحاها والانتقاص من تضحياتها، على هيئة تقارير كيدية يرفعونها لمنظمات وجهات خارجية، بقصد رسم صورة سوداوية عن المحافظة التي عُرفت بمسالمتها وحبها للحياة والثقافة والوقوف ضد الإمامة والكهنوت والملشنة.

 

ومؤخرًا، كشفت فضيحة استغلال الناشط الحقوقي، المدعو أكرم الشوافي، للمحامية جميلة الجبوبي، حيث أفادت الأخيرة في صفحتها بالفيسبوك أن الشوافي نهبها آلاف الدولارات، قدمتها عبره منظمات مانحة، بعد أن زعمت المحامية تعرضها للتهديد من مسلحين، واستغل الشوافي القضية للتشهير بالجيش الوطني، واستخرج دعمًا ماليًا من جهات مانحة للمحامية، قبل أن يقوم بأكله.

 

 

 

نصب وانتحال للشخصيات

 

أما الإعلامي طه صالح، فكشف أن “الحقوقي” أكرم الشوافي كان يستلم راتبًا بإسمه، ويدعي أنه يشتغل معه في فريق رصد، في حين طه صالح ذاته لا يعلم.

 

وقال طه: “كان يستلم 5000 دولار على أساس رواتب للفريق الذي يعملوا معه ولا قد دفع لواحد راتب. مضيفًا انا عمري ما اشتغلت في الرصد ولا اي عمل غير الإعلام، لكن تفاجئت انه كان يأخذ بطاقتي ويسجل أسمى بأكثر من مكان، ويستلم فيها فلوس حاجات قليلة الذي اكتشفتها.

 

 

 

فبركات

 

واعتبر نشطاء، أن الفضائح التي ظهرت عن المدعو أكرم الشوافي، كشفت للرأي العام المهمة الحقيقية له، كنموذج للعشرات من ناشطي الدفع المسبق، الذي يسترزقون من وراء النصب واللصوصية واختلاق الأكاذيب وتشويه صورة تعز، حد وصفهم.

 

 

وخلال السنوات الأخيرة، اختلق المدعو أكرم الشوافي، وإلى جانبه آخرون، قصصًا كيدية متعددة، بينها اغتصابات لأطفال وانتهاكات ضد نساء، لكنها انكشفت لاحقًا، ما بين حادثة موجود في الواقع، وأخرى محبوكة بمقابل مادي.

 

 

وبحسب نشطاء، فإن “شقاة الجهات المعادية”، ظلوا خلال السنوات الأخيرة الماضية، يختلقون القضايا ويصنعون الفبركات من وحي الخيال، من قبيل: اغتصاب أطفال، ونهب حقوق، والاختطافات، والانتهاكات، حتى انكشف المستور مؤخرًا، واتضح أنهم كانوا يحبكون القضية بـ 5000 دولار.

 

 

وأضاف النشطاء أن المشبوهين يتوزعون الأدوار لإنجاح القضايا الكيدية، ما بين مؤلفين، ومصورين، وممثلين، وبيانات ادانة، وحملة تباكي اعلامية، وكل ذلك بهدف الاسترزاق، وفي محاولة عابثة لإلباس الأكاذيب والإفتراءات يافطة المصداقية.

 

 

وتذكّر النشطاء العشرات من القضايا المفبركة والقضايا التي حُبكت وأثيرت للإضرار بتعز، والتي كان منها قضية اغتصاب أطفال والتي رافقها حملة إعلامية مكثفة، تستهدف الجيش والأمن وحزب الإصلاح، بعد أن صوروا تسجيلًا مرئيًا لمرأة تدعي أنها “أم لضحية”، وحفظوها ما تقول، ثم صوّروا ونشروا، لينكشف لاحقًا أن القضية غير صحيحة من الأساس، وأن نشطاء يتبعون جهات ممولة إماراتيًا هم من اختلقوا القضية وأقنعوا أم الطفل بتقمص دور أم الضحية، مقابل منحها “سلة غذائية”.

 

 

كما استذكر روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، القضايا المشهورة المتمثلة، بـ”بيت الوصابي، الباص الأزرق، عتيق المعمري، الأرملة الباكية، اغتصاب طفل رضيع، إضافة إلى قصة محاولة اغتيال القيادي الناصري عبدالله فرحان “، وهي قضايا نسجتها خيالات حاقدة، وذلك بقصد إثارة ضجة في الداخل التعزي وتأليب الرأي العام، ومن ثم تقديم صورة سوداوية عن تعز للمنظمات والجهات الخارجية.

 

 

تأليف القضايا

 

الناشط جياز الغالبي، قال لـ (الجوزاء نيوز)، إن تعز عانت كثيرا من حرب الشائعات التي تتعرض لها، من قِبل شِلّة نشطاء يشقون مع جهات تابعة للإمارات، وينصبون الناس آلاف الدولارات”.

 

 

وأضاف الغالبي: ” انكشف المستور بشأن أغلب القضايا المختلقة التي اشتغل عليها نشطاء الدرهم؛ وعلى رأسها قضايا اغتصاب الأطفال التي كانوا يؤلفونها ويتاجرون بها لتشويه صورة تعز.

 

 

ولفت إلى أنه اتضح انهم كانوا ينتجون القضية بـ 5000 دولار، فيستمر إبداعهم ونجاح مهمتهم لساعات، ثم تفضحهم تعز، وتسقطهم إلى الحضيض”.

 

 

شيطنوا تعز ثم تفاضحوا

 

من جانبه، قال الصحفي مازن عقلان، إن النشطاء الذين تاجروا باسم تعز وسمعة تعز وشيطنوا هذه المدينة وصوروها بؤرة للمخاطر والتطرف والاجرام واختلقوا قصص بالعشرات ، قصص كاذبة ومفتراه، اليوم يتفاضحوا ويكشفوا مدى زيف تلك القصص التي لم تكن اكثر من جسر عبور ليصلوا الى شباك الأجر المدفوع بالدولارات

 

 

وأضاف عقلان في منشور له، تابعه (الجوزاء نيوز)، إن هذا التضليل القذر الذي تكلمنا عنه مرارا وتكرارا وكنا نحذر الجميع من أن تبعاته فادحة على المدينة ككل، وان تعز اصبحت آية بالبقبقة وترديد اكاذيب المتربصين بالمدينة .. كانوا يقولون أنتم تبرروا ويزيدوا يعتبوا علينا ويقولوا تعز اصبحت “غير قابلة للعيش” !!

 

 

وأشار إلى أنه “رغم أن ركاكة الاكاذيب كانت فاضحة وواضحة وأبرزها القصة المختلقة “باغتصاب طفل رضيع”، كان الإعلام الحوثي وإعلام الانتقالي الإماراتي يسارعون لتلقف هذه الروايات واعادة تدويرها ونشرها وضخها بشكل جنوني في عشرات المواقع.

 

 

وتؤكد المعلومات أن هناك جهات مدعومة إماراتيًا تمنح مؤلفي القصص الكاذبة حق الحماية 5000 $ مقابل خدماتهم في العمل كمخبرين وملفقين اتهامات واشاعات ضد تعز.

 

 

 

 

تمويل مهول 

 

ويرى مراقبون أن الجهات المعادية للشرعية اليمنية والمشروع الوطني، تنفق مئات الآلاف من الدولار على صناعة الأكاذيب والشائعات المشيطنة لتعز ومشروعها؛ لأن تلك الجهات الممولة تعرف مكانة تعز وتأثيرها، وأنها المحرك الفعلي للأحداث المفصلية باليمن.

 

 

ولفتوا إلى أن تلك الجهات الممولة إماراتيًا، أرادت ضرب قيمة تعز الاخلاقية والقيمية وكسر روح المجتمع، بالأكاذيب الدنيئة التي اشتغلت عليها ماكينة دعائية ضخمة، كجزء من استراتيجية مستمرة لاغتيال المدينة من الداخل.

 

 

ووفق المراقبين، فإن هناك منظمات دولية تنفق مبالغ طائلة مقابل توثيق انتهاكات، وتعتمد على نشطاء عديمي الضمير، حتى وصل الأمر ببعض النشطاء إلى إثارة قضايا لا وجود لها، حتى يوثقها ويصنع منها تقريرًا ليحصل على آلاف الدولارات من منظمات دولية.

 

 

 

ما النتيجة؟

 

نجح نشطاء الدفع المسبق وكتَبَة التقارير الكيدية والتشويهية في الإضرار بتعز نسبيًا، خلال فترات سابقة مضت.

 

 

وبحسب متابعون، فإن الأمم المتحدة سبق أن أدرجت مدينة تعز ضمن المناطق المصنفة في درجة عالية المخاطر من التصنيف الخامس، وهي ضمن أعلى المخاطر التي تمنع فيها وكالاتها ومنظماتها من فتح مكاتبها في تلك المنطقة.

 

 

وبفعل التقارير الكيدية والمعلومات المضللة والقصص المفبركة والتشويهية، حُرمت تعز الكثير، وانتقل جزء كبير من الدعم الانساني والمشاريع وأعمال الاغاثة المخصصة لتعز الى منطقة التعزية والحوبان الواقعتين تحت سيطرة مليشيا الحوثي.

 

 

من جهته، أكد فهد الأحمدي، أنه يتوجب على المجتمع التعزي أن يعي الدروس، وألا يأخذ المعلومات والأخبار من صفحات المشبوهين والحسابات المعروفة بنشر الشائعات والأكاذيب، والذين يسترزقون بتشويه الجيش الوطني والأمن

 

 

ودعا الأحمدي، أبناء تعز واليمن، إلى فهم وإدراك طبيعة المعركة الوطنية، وحجم المخاطر التي تُحاك ضد تعز، وأخذ المعلومات والأخبار من المصادر الصحيحة، والوقوف صفًا واحدًا خلف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، ضد الجائحة الحوثية وأجندة الخراب.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة