“اجتماع وفد طارق بمحور تعز”.. ناشطون: المرحلة تستوجب توحّد القوى لمواجهة المشروع الإيراني
الجوزاء نيوز - خاص تواصلت ردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعي، عقب لقاء جرى بين وفد يمثل قوات طارق صالح المدعومة إماراتيًا وبين قيادة محور تعز. وقال مصدر عسكري، لـ (الجوزاء نيوز) إن وفدًا من قوات طارق صالح، برئاسة رئيس عمليات ما يسمى بقوات "حراس الجمهورية"، العميد عبدالرحمن نعمان السامعي، وصل أمس الأول (الإثنين)، إلى تعز، والتقى بقيادة محور تعز. وأضاف المصدر أن هذا اللقاء الذي يعد الأول من نوعه، يهدف لتوحيد الجهود لدحر المليشيا الحوثية، والعمل معًا لاستكمال تحرير تعز، دون مزيد من التفاصيل. وتنوعت تناولات النشطاء وردود أفعالهم لهذا اللقاء، ما بين مؤيد ومعارض ومتشائم، غير أن معظم التناولات أكدت على ضرورة توحيد الجهود، ليس بين محور تعز وقوات طارق فحسب، بل بين جميع القوى المناهضة للانقلاب الحوثي، وذلك في سبيل دحر المشروع الإيراني الآخذ في التوسع على جماجم اليمنيين. موقف شجاع العميد فيصل الشعوري، كتب في حسابه بتويتر، "تقارب شبه مؤكد تشهده المقاومة الوطنية بالساحل الغربي ممثلة بقائدها العميد طارق صالح وكذا محور تعز ممثلا بقيادته العسكرية وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة". وأضاف: "خطوة جبارة وموقف شجاع لكلا القيادتين في ظرف حساس، ومثل هكذا مواقف لايقوم بها ويحققها الا العظماء. وتابع العميد الشعوري "نأمل أن تكلل هذه الجهود بالنجاح وأن لايستثنى فيها أحد، ولتعز المجد والريادة في كل المواقف الوطنية، وهي السابقة لها دوما كما عهدناها وستظل كذالك ما دام اليمن، حد قوله. في حين علّق الناشط المؤتمري فهد الحميري، على أنباء اللقاء بين وفد طارق وقيادة المحور، قائلا "أتمنى ان يكون هذا الخبر حقيقي، وتتحد الصفوف وتجتمع الكلمة وتكون فاتحة خير علينا جميعا". وأشار الحميري إلى أنه يثق بأن طارق صالح سيرحب بتوحيد الصف. ذوبان الخلافات من جانبه، اعتبر الناشط فاروق السامعي حيدره، أن "أي تقارب بين قوى المقاومة يهز عزائم الحوثي". مضيفًا: "أما توحدها فهو يهزم الحوثي نفسيا قبل أن تهزم قطعانه على الأرض". وأضاف: "هذه البداية هي نهاية له". رئيس مؤسسة فجر الأمل، بليغ التميمي، علق بتدوينة على حسابه بالفيسبوك "جميل أن تذوب الخلافات وتتلاشى التباينات وتتوحد الجهود وتتشابك الأيدي لمواجهة العدو الذي سيقضي على الأخضر واليابس ويهلك الحرث والنسل وهذا ماندعو اليه منذ زمن". في حين قال الصحفي عبدالباسط الشاجع إن "إذابة الجليد بين محور تعز والقوات المشتركة بقيادة طارق صالح، خطوة إيجابية". وأضاف في تغريدة تابعها (الجوزاء نيوز): "ونتمنى التوصل إلى اتفاق ينهي حالة الاحتقان، وتوحيد الجهود في مقارعة ومواجهة العصابة الحوثية الإيرانية، المهدد الوجودي لليمن، أرضاَ وإنساناَ". دعوات لفتح طريق الكدحة بدورهم، أكد نشطاء على ضرورة أن يقوم طارق صالح بفتح طريق الكدحة، التي ظل يرفض فتحها منذ تحريرها قبل سبعة أشهر". وأضافوا أنه لا يوجد مبرر لإغلاق طريق الكدحة، سيما أن الجيش الوطني كان قد حررها في مارس الماضي. مؤكدين أن إغلاقها بمثابة إكمال دائرة الحصار على تعز. بعض بنود الاتفاق الصحفي مازن عقلان، قال في منشور على صفحته بالفيسبوك إنه تم "الاتفاق على تسليم إدارة مديريات ساحل تعز للسلطة المحلية بشكل كامل وليس شكليا، وتسهيل حركة وحرية تنقل المواطنين والسيارات بين المخا ومدينة تعز". إضافة إلى "تمكين ادارة امن تعز من متابعة الوضع الامني في مديريات ساحل تعز ومنع استخدامها كمأوى للارهابيين والمطلوبين امنيا لتنفيذ اعمال اجرامية في تعز". ولفت إلى أن من البنود المتفق عليها في لقاء وفد طازق صالح والمحور، "اشراف السلطة المحلية بتعز على ميناء المخا اشرافا كليا، وحصر تحصيل الايرادات عبر الاوعية الرسمية للسلطة المحلية بتعز". إضافة إلى "الافراج عن معدات واسلحة خاصة بمحور تعز تم احتجازها سابقا". وقال مازن عقلان: "بحسب ما اعرف هذا هو المتفق عليه حتى الان، و الزيارة الاخيرة كانت لابداء الموافقة على هذه الامور خاصة بعد تزايد حالة الرفض المجتمعي والصدامات المتكررة بين ابناء مديريات ساحل تعز وقوات طارق العسكرية واخرها ما جرى مع مدير عام مديرية الوازعية الذي قام عمار عفاش باعتقاله، لكن احتشاد قبيلته وابناء المديرية اجبرهم على اخراجه في اليوم التالي". وأشار إلى أن اللقاءات والتواصلات السابقة مع تعز كانت لإزالة اسباب التوتر والعداوة القائمة للتفرغ للعدو الحوثي كما يقولون. ولا يعتقد الصحفي عقلان أنه تم التطرق لمهام عسكرية موحدة واعمال منسقة، خلال اللقاء. مضيفًا "والا لكنا قرأنا بيان توضيحي مشترك من الجانبين، وفي حال وصلوا الى تنسيق عسكري جاد وصادق، فهذا امر ايجابي والمتضرر الوحيد منه هو الحوثي". تحريك جبهة الساحل أما محمد الماس، فأشار إلى أنه "على طارق صالح أن يحرك قواته للتقدم في مديريات الحديدة، ويكفي تعتذر باتفاق ستوكهولم، لأن الاتفاق كان بخصوص مدينة الحديدة فقط". وأضاف الماس: ندعم اللقاءات التي من شأنها توحيد الصفوف ضد المشروع الإيراني، لكن الأهم هو مدى الالتزام بوحدة الصف والمضي معًا لدحر المليشيا الحوثية، بعيدا عن الحسابات الضيقة، والأجندة المليشياوية. من الطبيعي أن نقلق ويرى مراقبون أن القلق أو التشاؤم من التصالح مع طارق صالح المدعوم من الإمارات ، أمرًا طبيعيًا، بالنظر إلى التأريخ الأسود للرجل، القديم والحديث". وأضافوا: لكننا نثق جيدًا أن قيادة محور تعز، حريصة على مصلحة المحافظة، وأنها ستتخذ القرارات التي تتناسب مع مصلحة تعز والمعركة الوطنية. وتابعوا: يدرك الجميع أن طارق صالح هو من درب القناصة الحوثية، وأنه ممول إماراتيًا، لكن ما دام وهو اليوم في صف مناهض للحوثيين فلا بأس أن تتوحد الجهود معه، ومع غيره من القوى المناهضة للحوثيين، لمواجهة المشروع الإيراني الذي يسعى لالتهام البلد، ويعد". خطوة في الاتجاه الصحيح في حين لفت الكاتب والمحامي هائل الهلالي، إلى أن الخصومة الدائمة ليست واردة في قواميس السياسة الحكيمة. وقال الهلالي على فيسبوك: "اليوم اليمن احوج ما تكون الي تحالفات فرقاء الامس لتوحيد الصف الجمهوري". واعتبر الهلالي في المنشور الذي تابعه (الجوزاء نيوز) أن اللقاء الذي جمع الوفد العسكري الذي مثل العميد طارق صالح مع قيادة محور تعز "خطوة جبارة في الاتجاه الصحيح" . وتمنّى الهلالي أن يعقب اللقاء تنسيق وعمل مشترك يساعد في فك الحصار عن مدينة تعز وتسهيل دخول المنتجات الغذائية والمساعدات الانسانية لسكان مدينة تعز.
الجوزاء نيوز – خاص
تواصلت ردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعي، عقب لقاء جرى بين وفد يمثل قوات طارق صالح المدعومة إماراتيًا وبين قيادة محور تعز.
وقال مصدر عسكري، لـ (الجوزاء نيوز) إن وفدًا من قوات طارق صالح، برئاسة رئيس عمليات ما يسمى بقوات “حراس الجمهورية”، العميد عبدالرحمن نعمان السامعي، وصل أمس الأول (الإثنين)، إلى تعز، والتقى بقيادة محور تعز.
وأضاف المصدر أن هذا اللقاء الذي يعد الأول من نوعه، يهدف لتوحيد الجهود لدحر المليشيا الحوثية، والعمل معًا لاستكمال تحرير تعز، دون مزيد من التفاصيل.
وتنوعت تناولات النشطاء وردود أفعالهم لهذا اللقاء، ما بين مؤيد ومعارض ومتشائم، غير أن معظم التناولات أكدت على ضرورة توحيد الجهود، ليس بين محور تعز وقوات طارق فحسب، بل بين جميع القوى المناهضة للانقلاب الحوثي، وذلك في سبيل دحر المشروع الإيراني الآخذ في التوسع على جماجم اليمنيين.
موقف شجاع
العميد فيصل الشعوري، كتب في حسابه بتويتر، “تقارب شبه مؤكد تشهده المقاومة الوطنية بالساحل الغربي ممثلة بقائدها العميد طارق صالح وكذا محور تعز ممثلا بقيادته العسكرية وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة”.
وأضاف: “خطوة جبارة وموقف شجاع لكلا القيادتين في ظرف حساس، ومثل هكذا مواقف لايقوم بها ويحققها الا العظماء.
وتابع العميد الشعوري “نأمل أن تكلل هذه الجهود بالنجاح وأن لايستثنى فيها أحد، ولتعز المجد والريادة في كل المواقف الوطنية، وهي السابقة لها دوما كما عهدناها وستظل كذالك ما دام اليمن، حد قوله.
في حين علّق الناشط المؤتمري فهد الحميري، على أنباء اللقاء بين وفد طارق وقيادة المحور، قائلا “أتمنى ان يكون هذا الخبر حقيقي، وتتحد الصفوف وتجتمع الكلمة وتكون فاتحة خير علينا جميعا”.
وأشار الحميري إلى أنه يثق بأن طارق صالح سيرحب بتوحيد الصف.
ذوبان الخلافات
من جانبه، اعتبر الناشط فاروق السامعي حيدره، أن “أي تقارب بين قوى المقاومة يهز عزائم الحوثي”. مضيفًا: “أما توحدها فهو يهزم الحوثي نفسيا قبل أن تهزم قطعانه على الأرض”.
وأضاف: “هذه البداية هي نهاية له”.
رئيس مؤسسة فجر الأمل، بليغ التميمي، علق بتدوينة على حسابه بالفيسبوك “جميل أن تذوب الخلافات وتتلاشى التباينات وتتوحد الجهود وتتشابك الأيدي لمواجهة العدو الذي سيقضي على الأخضر واليابس ويهلك الحرث والنسل وهذا ماندعو اليه منذ زمن”.
في حين قال الصحفي عبدالباسط الشاجع إن “إذابة الجليد بين محور تعز والقوات المشتركة بقيادة طارق صالح، خطوة إيجابية”.
وأضاف في تغريدة تابعها (الجوزاء نيوز): “ونتمنى التوصل إلى اتفاق ينهي حالة الاحتقان، وتوحيد الجهود في مقارعة ومواجهة العصابة الحوثية الإيرانية، المهدد الوجودي لليمن، أرضاَ وإنساناَ”.
دعوات لفتح طريق الكدحة
بدورهم، أكد نشطاء على ضرورة أن يقوم طارق صالح بفتح طريق الكدحة، التي ظل يرفض فتحها منذ تحريرها قبل سبعة أشهر”.
وأضافوا أنه لا يوجد مبرر لإغلاق طريق الكدحة، سيما أن الجيش الوطني كان قد حررها في مارس الماضي. مؤكدين أن إغلاقها بمثابة إكمال دائرة الحصار على تعز.
بعض بنود الاتفاق
الصحفي مازن عقلان، قال في منشور على صفحته بالفيسبوك إنه تم “الاتفاق على تسليم إدارة مديريات ساحل تعز للسلطة المحلية بشكل كامل وليس شكليا، وتسهيل حركة وحرية تنقل المواطنين والسيارات بين المخا ومدينة تعز”.
إضافة إلى “تمكين ادارة امن تعز من متابعة الوضع الامني في مديريات ساحل تعز ومنع استخدامها كمأوى للارهابيين والمطلوبين امنيا لتنفيذ اعمال اجرامية في تعز”.
ولفت إلى أن من البنود المتفق عليها في لقاء وفد طازق صالح والمحور، “اشراف السلطة المحلية بتعز على ميناء المخا اشرافا كليا، وحصر تحصيل الايرادات عبر الاوعية الرسمية للسلطة المحلية بتعز”. إضافة إلى “الافراج عن معدات واسلحة خاصة بمحور تعز تم احتجازها سابقا”.
وقال مازن عقلان: “بحسب ما اعرف هذا هو المتفق عليه حتى الان، و الزيارة الاخيرة كانت لابداء الموافقة على هذه الامور خاصة بعد تزايد حالة الرفض المجتمعي والصدامات المتكررة بين ابناء مديريات ساحل تعز وقوات طارق العسكرية واخرها ما جرى مع مدير عام مديرية الوازعية الذي قام عمار عفاش باعتقاله، لكن احتشاد قبيلته وابناء المديرية اجبرهم على اخراجه في اليوم التالي”.
وأشار إلى أن اللقاءات والتواصلات السابقة مع تعز كانت لإزالة اسباب التوتر والعداوة القائمة للتفرغ للعدو الحوثي كما يقولون.
ولا يعتقد الصحفي عقلان أنه تم التطرق لمهام عسكرية موحدة واعمال منسقة، خلال اللقاء. مضيفًا “والا لكنا قرأنا بيان توضيحي مشترك من الجانبين، وفي حال وصلوا الى تنسيق عسكري جاد وصادق، فهذا امر ايجابي والمتضرر الوحيد منه هو الحوثي”.
تحريك جبهة الساحل
أما محمد الماس، فأشار إلى أنه “على طارق صالح أن يحرك قواته للتقدم في مديريات الحديدة، ويكفي تعتذر باتفاق ستوكهولم، لأن الاتفاق كان بخصوص مدينة الحديدة فقط”.
وأضاف الماس: ندعم اللقاءات التي من شأنها توحيد الصفوف ضد المشروع الإيراني، لكن الأهم هو مدى الالتزام بوحدة الصف والمضي معًا لدحر المليشيا الحوثية، بعيدا عن الحسابات الضيقة، والأجندة المليشياوية.
من الطبيعي أن نقلق
ويرى مراقبون أن القلق أو التشاؤم من التصالح مع طارق صالح المدعوم من الإمارات ، أمرًا طبيعيًا، بالنظر إلى التأريخ الأسود للرجل، القديم والحديث”.
وأضافوا: لكننا نثق جيدًا أن قيادة محور تعز، حريصة على مصلحة المحافظة، وأنها ستتخذ القرارات التي تتناسب مع مصلحة تعز والمعركة الوطنية.
وتابعوا: يدرك الجميع أن طارق صالح هو من درب القناصة الحوثية، وأنه ممول إماراتيًا، لكن ما دام وهو اليوم في صف مناهض للحوثيين فلا بأس أن تتوحد الجهود معه، ومع غيره من القوى المناهضة للحوثيين، لمواجهة المشروع الإيراني الذي يسعى لالتهام البلد، ويعد”.
خطوة في الاتجاه الصحيح
في حين لفت الكاتب والمحامي هائل الهلالي، إلى أن الخصومة الدائمة ليست واردة في قواميس السياسة الحكيمة.
وقال الهلالي على فيسبوك: “اليوم اليمن احوج ما تكون الي تحالفات فرقاء الامس لتوحيد الصف الجمهوري”.
واعتبر الهلالي في المنشور الذي تابعه (الجوزاء نيوز) أن اللقاء الذي جمع الوفد العسكري الذي مثل العميد طارق صالح مع قيادة محور تعز “خطوة جبارة في الاتجاه الصحيح” .
وتمنّى الهلالي أن يعقب اللقاء تنسيق وعمل مشترك يساعد في فك الحصار عن مدينة تعز وتسهيل دخول المنتجات الغذائية والمساعدات الانسانية لسكان مدينة تعز.