تعهدوا بمواصلة مشواره.. الآلاف يشيعون جثمان الشهيد ضياء الحق الأهدل بتعز

الجوزاء نيوز - متابعة خاصة
شيع الآلاف من أبناء تعز ، الجمعة، جثمان الشهيد القيادي في المقاومة وحزب الإصلاح ضياء الحق الأهدل، الذي اغتيل في 23 أكتوبر الماضي برصاص مسلحين، عقب خروجه من منزله.
وانطلقت مراسيم التشييع في ساحة الحرية التي كان ضياء الحق الأهدل أول خطيب فيها بأول جمعة في الثورة الشبابية الشعبية، وتم نقل جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء.
وأشاد المشيعون بمناقب الشهيد ضياء الحق، الذي يعتبرونه أحد أبرز رجالات تعز، ومن أنبل قياداتها، لافتين إلى إسهاماته الواسعة في المقاومة، ضد مليشيا الحوثي السلالية.
وهتفت الحشود المشيعة "روح الثورة والأبطال.. ضياء الحق الأهدل، درب الثورة والفداء.. درب الثورة يا ضياء". مطالبين الأجهزة الأمنية بالقبض على القاتل وكشف من يقف خلفه، ومعاقبتهم.
كما تتعهد المشيعون بالسير على درب الشهيد ضياء، ومواصلة مشواره، وحمل مشروعه، والاستمرار في النهج النضالي الذي سار عليه.وفي صباح يوم السبت 23 أكتوبر الفائت، اغتال مسلحون القائد ضياء الحق الأهدل، بعد خروجه من منزله في شارع جمال بتعز، بطلقات مسدس، قبل أن يلوذوا بالفرار على متن دراجة نارية.
وبعد ساعات من حادثة الاغتيال، أعلنت السلطات الأمنية تحديد هوية القاتل والقبض على 4 مشتبهين في جريمة الاغتيال، فيما لم تعلن الشرطة بعد أي مستجدات بشأن القضية.
وقوبلت جريمة اغتيال الأهدل بإدانات واسعة من مكونات سياسية وشعبية متعددة، وسط تأكيد على أن رحيل ضياء مثّل خسارة كبيرة لتعز، لما كان له من أدوار بطولية في مختلف المجالات، لاسيما المقاومة وشؤون الأسرى والمختطفين، وتأسيس رابطة أمهات الشهداء ورابطة الجرحى، ودوره في التشبيك بين المكونات والمقاربة بين الفرقاء، فضلًا عن فاعليته الاستثنائية في الأنشطة الشبابية والفعاليات المجتمعية.



الجوزاء نيوز – متابعة خاصة
شيع الآلاف من أبناء تعز ، الجمعة، جثمان الشهيد القيادي في المقاومة وحزب الإصلاح ضياء الحق الأهدل، الذي اغتيل في 23 أكتوبر الماضي برصاص مسلحين، عقب خروجه من منزله.
وانطلقت مراسيم التشييع في ساحة الحرية التي كان ضياء الحق الأهدل أول خطيب فيها بأول جمعة في الثورة الشبابية الشعبية، وتم نقل جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء.
وأشاد المشيعون بمناقب الشهيد ضياء الحق، الذي يعتبرونه أحد أبرز رجالات تعز، ومن أنبل قياداتها، لافتين إلى إسهاماته الواسعة في المقاومة، ضد مليشيا الحوثي السلالية.
وهتفت الحشود المشيعة “روح الثورة والأبطال.. ضياء الحق الأهدل، درب الثورة والفداء.. درب الثورة يا ضياء”. مطالبين الأجهزة الأمنية بالقبض على القاتل وكشف من يقف خلفه، ومعاقبتهم.
كما تتعهد المشيعون بالسير على درب الشهيد ضياء، ومواصلة مشواره، وحمل مشروعه، والاستمرار في النهج النضالي الذي سار عليه.
وفي صباح يوم السبت 23 أكتوبر الفائت، اغتال مسلحون القائد ضياء الحق الأهدل، بعد خروجه من منزله في شارع جمال بتعز، بطلقات مسدس، قبل أن يلوذوا بالفرار على متن دراجة نارية.
وبعد ساعات من حادثة الاغتيال، أعلنت السلطات الأمنية تحديد هوية القاتل والقبض على 4 مشتبهين في جريمة الاغتيال، فيما لم تعلن الشرطة بعد أي مستجدات بشأن القضية.
وقوبلت جريمة اغتيال الأهدل بإدانات واسعة من مكونات سياسية وشعبية متعددة، وسط تأكيد على أن رحيل ضياء مثّل خسارة كبيرة لتعز، لما كان له من أدوار بطولية في مختلف المجالات، لاسيما المقاومة وشؤون الأسرى والمختطفين، وتأسيس رابطة أمهات الشهداء ورابطة الجرحى، ودوره في التشبيك بين المكونات والمقاربة بين الفرقاء، فضلًا عن فاعليته الاستثنائية في الأنشطة الشبابية والفعاليات المجتمعية.