“برلماني” يكشف عن مخطط دولي “خطير” لإسقاط الساحل الغربي وتسليم الحديدة للمليشيا الحوثية.. ما هي بنوده..؟

الجوزاء نيوز - خاص كشف برلماني يمني عن"اتفاق دولي خطير"، يهدف لإسقاط الساحل الغربي وتسليم مدينة الحديدة للمليشيا الحوثية، ويبدأ بانسحاب قوات طارق صالح المدعومة إماراتيًا من مواقعها القريبة من ميناء الحديدة، باتجاه المخا. وقال عضو مجلس النواب ورئيس مجلس تهامة الوطني "محمد ورق"، في منشورٍ على حسابه بالفيسبوك، إن المخطط الدولي يهدف لإغلاق ملف التحرير نهائيًا، ورسم خارطة حدودية حدودية، وتسليم مدينة الحديدة بشكل كامل للمليشيا الحوثية. وأوضح ورق في منشور على صفحته أن المؤامرة يتم تنفيذها في الساحل بـ (آيادٍ محلية)، بطريقة وقحة أمام سمع العالم وبصره، لافتًا إلى أن الاتفاق الدولي يتألف من خمسة بنود. وقال النائب محمد ورق أن البند الأول يتضمن "إغلاق ملف التحرير بشكل نهائي، والاكتفاء بتواجد القوات المتواجدة بالساحل كخط حماية للممر المائي الدولي". وأضاف رئيس مجلس تهامة الوطني أن البند الثاني يتمثل بـ"رسم خارطة جغرافية لتواجد قوات مقاومة الساحل على مدى 2 الى 3 كيلو من الساحل باتجاه الشرق (عرضا) على امتداد طول جبهة الساحل التهامي من الخوخة الى الدريهمي، وسحب القوات المتقدمة من مدينة الصالح شمالا الى الدريهمي جنوبا خمسة كيلوهات ليصبح الدريهمي خط التماس الاول لجبهة الساحل. فيما البند الثالث يتمثل بـ "ترسيم حدود هذه الخارطة بجدار من الاسلاك الشائكة يتم مده حاليا"، مضيفًا أن فحوى البند الرابع، "تمكين الحوثي من المدينة وفتح منافذها من كيلو 4 الى كيلو 16 و اعادة تطبيع الحياة للمليشيات بمدينة الحديدة". أما البند الخامس - بحسب النائب ورق - فيشمل "سحب ما تبقى من كتائب الالوية التهامية المحسوبة على الوطنية بالتدريج الى الوازعية وتقديم الاغرائات لقيادات الالوية التهامية للموافقة". مؤكدًا "وقد وافق البعض بالفعل وبدأوا بسحب بعض الكتائب من مقدمة جبهة الساحل للوازعية". ودعا النائب ورق جميع التهاميين إلى إدراك حقيقة وضعهم وأن كافة القوى اليمنية قد تآمرت على تهامة، وان تهامة لم تعد تعني لهم شيئا سوى بيدقا للمساومة على الطاولة لتحقيق اهدافهم الاسترايجية في المناطق الاخرى. وقال ورق إنه "بينما طارق صالح وأمثاله يعقدون الاتفاقات بالمناطق الاخرى ، فإنهم يقومون بالمقابل ببيع الحديدة وتفكيك مقاومتها، وسحب الألوية والكتائب والمعدات الى المناطق الأخرى ليتم بيع الموطن الرئيسي والوحيد لأبناء تهامة". وتأتي هذه التحذيرات، بالتزامن مع لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ، بطارق صالح، الذي يقود القوات المدعومة إماراتيا في الساحل الغربي. يُشار إلى أن طارق صالح كان قد بدأ سحب قواته من خطوط التماس في الحديدة، قبل أسابيع، ونشرها في مديرية الوازعية؛ غربي تعز، في خطوة وصفها مراقبون حينها بـ"الخطيرة"، وتكشف عن مخطط لإسقاط الساحل الغربي بيد المليشيا الحوثية.
الجوزاء نيوز – خاص
كشف برلماني يمني عن”اتفاق دولي خطير”، يهدف لإسقاط الساحل الغربي وتسليم مدينة الحديدة للمليشيا الحوثية، ويبدأ بانسحاب قوات طارق صالح المدعومة إماراتيًا من مواقعها القريبة من ميناء الحديدة، باتجاه المخا.
وقال عضو مجلس النواب ورئيس مجلس تهامة الوطني “محمد ورق”، في منشورٍ على حسابه بالفيسبوك، إن المخطط الدولي يهدف لإغلاق ملف التحرير نهائيًا، ورسم خارطة حدودية حدودية، وتسليم مدينة الحديدة بشكل كامل للمليشيا الحوثية.
وأوضح ورق في منشور على صفحته أن المؤامرة يتم تنفيذها في الساحل بـ (آيادٍ محلية)، بطريقة وقحة أمام سمع العالم وبصره، لافتًا إلى أن الاتفاق الدولي يتألف من خمسة بنود.
وقال النائب محمد ورق أن البند الأول يتضمن “إغلاق ملف التحرير بشكل نهائي، والاكتفاء بتواجد القوات المتواجدة بالساحل كخط حماية للممر المائي الدولي”.
وأضاف رئيس مجلس تهامة الوطني أن البند الثاني يتمثل بـ”رسم خارطة جغرافية لتواجد قوات مقاومة الساحل على مدى 2 الى 3 كيلو من الساحل باتجاه الشرق (عرضا) على امتداد طول جبهة الساحل التهامي من الخوخة الى الدريهمي، وسحب القوات المتقدمة من مدينة الصالح شمالا الى الدريهمي جنوبا خمسة كيلوهات ليصبح الدريهمي خط التماس الاول لجبهة الساحل.
فيما البند الثالث يتمثل بـ “ترسيم حدود هذه الخارطة بجدار من الاسلاك الشائكة يتم مده حاليا”، مضيفًا أن فحوى البند الرابع، “تمكين الحوثي من المدينة وفتح منافذها من كيلو 4 الى كيلو 16 و اعادة تطبيع الحياة للمليشيات بمدينة الحديدة”.
أما البند الخامس – بحسب النائب ورق – فيشمل “سحب ما تبقى من كتائب الالوية التهامية المحسوبة على الوطنية بالتدريج الى الوازعية وتقديم الاغرائات لقيادات الالوية التهامية للموافقة”. مؤكدًا “وقد وافق البعض بالفعل وبدأوا بسحب بعض الكتائب من مقدمة جبهة الساحل للوازعية”.
ودعا النائب ورق جميع التهاميين إلى إدراك حقيقة وضعهم وأن كافة القوى اليمنية قد تآمرت على تهامة، وان تهامة لم تعد تعني لهم شيئا سوى بيدقا للمساومة على الطاولة لتحقيق اهدافهم الاسترايجية في المناطق الاخرى.
وقال ورق إنه “بينما طارق صالح وأمثاله يعقدون الاتفاقات بالمناطق الاخرى ، فإنهم يقومون بالمقابل ببيع الحديدة وتفكيك مقاومتها، وسحب الألوية والكتائب والمعدات الى المناطق الأخرى ليتم بيع الموطن الرئيسي والوحيد لأبناء تهامة”.
وتأتي هذه التحذيرات، بالتزامن مع لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ، بطارق صالح، الذي يقود القوات المدعومة إماراتيا في الساحل الغربي.
يُشار إلى أن طارق صالح كان قد بدأ سحب قواته من خطوط التماس في الحديدة، قبل أسابيع، ونشرها في مديرية الوازعية؛ غربي تعز، في خطوة وصفها مراقبون حينها بـ”الخطيرة”، وتكشف عن مخطط لإسقاط الساحل الغربي بيد المليشيا الحوثية.