الجوزاء نيوز - متابعة خاصة   وجه محافظ تعز نبيل شمسان، الأربعاء، بوقف أي زيادة في عقود إيجارات المساكن بالمحافظة، في ظل احتجاجات مجتمعية مندد بالارتفاع الجنوني لإيجارات الشقق السكنية.   وفي القرار الذي صدر اليوم، وجه المحافظ شمسان بأن تظل عقود الايجارات المؤجرة للسكن سارية المفعول كماهي عليه وتمدد تلقائيا بنفس القيمة الايجارية وشروط العقد خلال فترة الظروف الاستثنائية (الحرب والحصار) وايقاف اي زيادة او إخلاء حتى زوال الاسباب.   وأضاف، في نسخة من القرار الذي حصل عليه (الجوزاء نيوز): "يجوز للمؤجر طلب إخلاء السكن المؤجر في حالة عدم الوفاء بدفع القيمة الايجارية من قبل المستاجر ولم يقدم الضمانات الكافية للوفاء بها.   وجاء في المــادة الثالثة من القرار "بالنسبة للعقود الجديدة للعقارات المعدة للسكن يتم تحديد معايير وضوابط للقيم الايجارية وفقا لسعر المثل المؤجر ولا يجوز تاجير العقارات ابتداءا بالزيادة على قيمة ايجار المثل والتي تراعي الظروف الاستثنائية القائمة وتكون القيمة الايجارية بالريال اليمنس ويسري هذا الامر على جميع العقارات المعدة للسكن ويستثنى من ذلك العقارات الاستثمارية"   في حين نصت المــادة الرابعة: بعدم تدخل أقسام الشرطة والجهات الامنية بالقضايا المتعلقة بشان الايجارات ما لم تكن تنفيذ للقرارات الصادرة عن المحاكم الابتدائية المختصة بالنظر في المنازعات الايجارية على وجه الاستعجال.   وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، نفّذ تحالف شباب الأحزاب السياسية بتعز، وقفة احتجاحية أمام بوابة محكمة الاستئناف، احتجاجًا على الارتفاع الجنوني لإيجارات المنازل داخل المدينة، وتنديدًا باستغلال المؤجرين للمستأجرين.   ودعا شباب الأحزاب، السلطات القضائية بوضع حلول عاجلة لتحديد سقف إيجارات المساكن في محافظة تعز ووقف قضايا الإخلاء المنظورة أمام المحاكم حتى انتهاء الحرب في البلد.   وطالب تحالف شباب الأحزاب رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس المحكمة العليا ووزير العدل ورئيس محكمة استئناف تعز العمل بوضع حلول عاجلة وناجعة تحديد سقف معقول لإيجارات المساكن.   وأكد على إيقاف كافة أشكال الابتزاز الذي يمارسه بعض المؤجرين على المستأجرين ووضع حد لهذه المأساة والرعب التي تعاني منه الأف الأسر.   ودعا "التحالف" السلطات القضائية بتعز إلى الخروج برؤية قانونية عاجلة تعمل على تأجيل النظر في قضايا الإيجارات ودعاوى الإخلاء المنظورة أمام المحاكم خصوصا الذي تمس كرامة الإنسان ولا مبرر لها.   كما طالب من السلطات العدلية عدم قبول دعاوى الإخلاء مؤقتا حتى يعم السلام الكامل للبلد وتنتهى الحرب المستمرة لسبع سنوات.   ويعاني المواطنون بتعز من الارتفاع الجنوني في إيجارات المنازل والشقق السكنية، والذي يتضاعف بانهيار العملة المحلية.