“الميسري” يتهم الإمارات بتسهيل وصول الأسلحة لمليشيا الحوثي ويصف الانسحاب من الحديدة بـ”الخيانة”

img

الجوزاء نيوز - متابعة خاصة اتهم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق أحمد الميسري، دولة الإمارات بتسهيل وصول الأسلحة للحوثيين، واصفًا الانسحاب من الحديدة بأنه "خدمة مجانية" قدمتها أبو ظبي للحوثيين.   وقال الميسري في برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة، إن الامارات تسهل وصول الاسلحة الى الحوثيين، مؤكدا أن الصواريخ البالستية تصل الى الحوثيين عبر مطار عدن الذي تسيطر عليه قوات الانتقالي.   وحول الانسحاب من الحديدة، أكد الميسري أن الإمارات أعطت توجيهات صريحة للقادة بالساحل بالانسحاب، وهددت من سيرفض بالعقاب.   ولفت إلى أن اعتراف التحالف جاء للتغطية على الفضيحة، مشيرًا إلى أن السعودية دائما ما تغطي على فضائح الإمارات وتدعم بقاء أدواتها بينها الانتقالي.   ووصف الميسري الانسحاب من الحديدة بأنه خيانة للشرعية وأنه امتداد لخيانات سابقة، في اطار تخادم حوثي اماراتي.   ولفت الميسري إلى أن بإمكان السعودية اعادة الوضع في الحديدة الى افضل مما كانت عليه قبل الانسحاب وذلك عبر الغاء اتفاق ستوكهولم.   وبخصوص الأوضاع في شبوة، قال الميسري، إن شبوة إحدى المناطق التي يتآمر عليها الإماراتيون أيضا. لافتًا إلى أن "الإمارات جربت الإرهاب وعمليات التفجير والفوضى في محافظة شبوة لكنها فشلت".   وأشار إلى أن "السلطة المحلية في شبوة تدخلت في منشأة بلحاف لأنها أصبحت منشأة تثير الفتن في المحافظة"، مشددًا على أن "واجب الحكومة الشرعية المطالبة بإدارة المنشآت النفطية في شبوة".   وقال الميسري: "شبوة مثلت حالة استثنائية من الأمن والاستقرار والازدهار والتنمية، وهذا ما لم يرق للإمارات، التي استخدمت كل الأدوات والأساليب ضد شبوة".

الجوزاء نيوز – متابعة خاصة

اتهم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق أحمد الميسري، دولة الإمارات بتسهيل وصول الأسلحة للحوثيين، واصفًا الانسحاب من الحديدة بأنه “خدمة مجانية” قدمتها أبو ظبي للحوثيين.

 

وقال الميسري في برنامج “بلا حدود” على قناة الجزيرة، إن الامارات تسهل وصول الاسلحة الى الحوثيين، مؤكدا أن الصواريخ البالستية تصل الى الحوثيين عبر مطار عدن الذي تسيطر عليه قوات الانتقالي.

 

وحول الانسحاب من الحديدة، أكد الميسري أن الإمارات أعطت توجيهات صريحة للقادة بالساحل بالانسحاب، وهددت من سيرفض بالعقاب.

 

ولفت إلى أن اعتراف التحالف جاء للتغطية على الفضيحة، مشيرًا إلى أن السعودية دائما ما تغطي على فضائح الإمارات وتدعم بقاء أدواتها بينها الانتقالي.

 

ووصف الميسري الانسحاب من الحديدة بأنه خيانة للشرعية وأنه امتداد لخيانات سابقة، في اطار تخادم حوثي اماراتي.

 

ولفت الميسري إلى أن بإمكان السعودية اعادة الوضع في الحديدة الى افضل مما كانت عليه قبل الانسحاب وذلك عبر الغاء اتفاق ستوكهولم.

 

وبخصوص الأوضاع في شبوة، قال الميسري، إن شبوة إحدى المناطق التي يتآمر عليها الإماراتيون أيضا. لافتًا إلى أن “الإمارات جربت الإرهاب وعمليات التفجير والفوضى في محافظة شبوة لكنها فشلت”.

 

وأشار إلى أن “السلطة المحلية في شبوة تدخلت في منشأة بلحاف لأنها أصبحت منشأة تثير الفتن في المحافظة”، مشددًا على أن “واجب الحكومة الشرعية المطالبة بإدارة المنشآت النفطية في شبوة”.

 

وقال الميسري: “شبوة مثلت حالة استثنائية من الأمن والاستقرار والازدهار والتنمية، وهذا ما لم يرق للإمارات، التي استخدمت كل الأدوات والأساليب ضد شبوة”.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة