“معظمهم في مأرب”.. مليشيا الحوثي تعترف بمقتل 731 من عناصرها (خلال شهر واحد)
الجوزاء نيوز - خاص شيّعت مليشيا الحوثي، خلال شهر نوفمبر الفائت، أكثر من 730 قتيلًا، في إحصائية تكشف حجم الخسائر البشرية الفادحة والموجعة، التي تتكبدها المليشيا بنيران الجيش الوطني، في مأرب وعدد من جبهات القتال. ووفق تتبّع "الجوزاء نيوز" لوسائل إعلام مليشيا الحوثي، شيّعت المليشيا الحوثية خلال شهر نوفمبر الماضي 731 من عناصرها، بينهم عشرات القيادات الرفيعة، لقوا مصرعهم في جبهات محافظة مأرب والجوف والحديدة وتعز، بنيران الجيش الوطني ورجال القبائل، إضافة إلى غارات التحالف الذي تقوده السعودية. وينتحل معظم من شيعتهم المليشيا خلال نوفمبر، رُتب ضباط، حيث تفاوتت الرتب المنتحلة للقتلى بين لواء وعميد وعقيد ومقدم ورائد ونقيب وملازم اول وثاني. وتشمل القيادات التي شيعتها مليشيا الحوثي مصرعها، لواء (علي قائد الغولي)، و13 عميد و 34 عقيد، و 64 مقدم، 98 رائد، 65 نقيب، و 128 ملازم أول، 85 ملازم ثانٍ، 73 مساعد، فيما بقية القتلى منحتهم المليشيا صفة "مجاهد". وجاءت العاصمة صنعاء في صدارة المحافظات التي ينتمي لها صرعى المليشيا الحوثية خلال نوفمبر، بواقع (170) قتيلًا، تليها حجة (102)، ثم الأمانة (94)، ذمار (74)، عمران (42)، الحديدة (42)، صعدة (41)، إب (34)، المحويت (17)، تعز (16)، ريمة (8) ، الجوف (7)، البيضاء (7)، لحج (6)، الضالع (2)،مارب (1)، إضافة إلى (69) صريع لم نتمكن من معرفة محافظاتهم. والغالبية العظمى من قتلى المليشيا الحوثية تلقوا مصرعهم بنيران الجيش الوطني ورجال القبائل في الجبهات المحيطة بمأرب، والتي عجزت المليشيا عن إختراقها، وتحولت إلى ثقب أسود تبتلع الجائحة المدعومة من إيران. وفي 18 نوفمبر الماضي، قالت وكالة "فرانس برس"، إن ما يقرب من 15 ألف مقاتلًا حوثيًا قتلوا بالقرب من مدينة مأرب الاستراتيجية خلال أقل من 6 أشهر. ونقلت الوكالة عن "مسؤولان في وزارة دفاع الحوثيين"، قولهم إن نحو "14700 متمردا حوثيًا قتلوا في معارك منطقة مأرب منذ حزيران/يونيو". ورغم التوجيهات الإيرانية لأذرعها الحوثية بالسيطرة على مأرب الغنية بالنفط، مهما كانت الخسائر، إلا أن المليشيا عجزت عن التقدم والاختراق، فغرقت في صحراء الجوبة وتاهت في الكسارة. ويوميًا، تتكبد المليشيا الحوثية عشرات القتلى في جبهات مأرب، بنيران الجيش الوطني، إضافة إلى عشرات آخرين بضربات التحالف الذي تقوده السعودية، والذي يكثف من غاراته منذ أسابيع. وكان محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، أكد مطلع نوفمبر الماضي، أن "مأرب صمدت وستصمد في وجه المشروع الإيراني، ولن تصل مليشيا الحوثي الإيرانية إلى مبتغاها وأن اليمنيين سيرون في الأيام القادمة ماتقر به الأعين". وأضاف المحافظ العرادة في كلمة مرئية "إن مأرب وكما كسرت أنوف مليشيا الحوثي الإيرانية في البداية ستقضي على هذا المشروع في النهاية، وهي اليوم برجالها والجيش الوطني وأمنها وبالشعب اليمني، والتحالف تقف لصد هذا المشروع الدخيل على البلد". مؤكدًا أن مأرب صامدة صمود الجبال الرواسي.
الجوزاء نيوز – خاص
شيّعت مليشيا الحوثي، خلال شهر نوفمبر الفائت، أكثر من 730 قتيلًا، في إحصائية تكشف حجم الخسائر البشرية الفادحة والموجعة، التي تتكبدها المليشيا بنيران الجيش الوطني، في مأرب وعدد من جبهات القتال.
ووفق تتبّع “الجوزاء نيوز” لوسائل إعلام مليشيا الحوثي، شيّعت المليشيا الحوثية خلال شهر نوفمبر الماضي 731 من عناصرها، بينهم عشرات القيادات الرفيعة، لقوا مصرعهم في جبهات محافظة مأرب والجوف والحديدة وتعز، بنيران الجيش الوطني ورجال القبائل، إضافة إلى غارات التحالف الذي تقوده السعودية.
وينتحل معظم من شيعتهم المليشيا خلال نوفمبر، رُتب ضباط، حيث تفاوتت الرتب المنتحلة للقتلى بين لواء وعميد وعقيد ومقدم ورائد ونقيب وملازم اول وثاني.
وتشمل القيادات التي شيعتها مليشيا الحوثي مصرعها، لواء (علي قائد الغولي)، و13 عميد و 34 عقيد، و 64 مقدم، 98 رائد، 65 نقيب، و 128 ملازم أول، 85 ملازم ثانٍ، 73 مساعد، فيما بقية القتلى منحتهم المليشيا صفة “مجاهد”.
وجاءت العاصمة صنعاء في صدارة المحافظات التي ينتمي لها صرعى المليشيا الحوثية خلال نوفمبر، بواقع (170) قتيلًا، تليها حجة (102)، ثم الأمانة (94)، ذمار (74)، عمران (42)، الحديدة (42)، صعدة (41)، إب (34)، المحويت (17)، تعز (16)، ريمة (8) ، الجوف (7)، البيضاء (7)، لحج (6)، الضالع (2)،مارب (1)، إضافة إلى (69) صريع لم نتمكن من معرفة محافظاتهم.
والغالبية العظمى من قتلى المليشيا الحوثية تلقوا مصرعهم بنيران الجيش الوطني ورجال القبائل في الجبهات المحيطة بمأرب، والتي عجزت المليشيا عن إختراقها، وتحولت إلى ثقب أسود تبتلع الجائحة المدعومة من إيران.
وفي 18 نوفمبر الماضي، قالت وكالة “فرانس برس”، إن ما يقرب من 15 ألف مقاتلًا حوثيًا قتلوا بالقرب من مدينة مأرب الاستراتيجية خلال أقل من 6 أشهر.
ونقلت الوكالة عن “مسؤولان في وزارة دفاع الحوثيين”، قولهم إن نحو “14700 متمردا حوثيًا قتلوا في معارك منطقة مأرب منذ حزيران/يونيو”.
ورغم التوجيهات الإيرانية لأذرعها الحوثية بالسيطرة على مأرب الغنية بالنفط، مهما كانت الخسائر، إلا أن المليشيا عجزت عن التقدم والاختراق، فغرقت في صحراء الجوبة وتاهت في الكسارة.
ويوميًا، تتكبد المليشيا الحوثية عشرات القتلى في جبهات مأرب، بنيران الجيش الوطني، إضافة إلى عشرات آخرين بضربات التحالف الذي تقوده السعودية، والذي يكثف من غاراته منذ أسابيع.
وكان محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، أكد مطلع نوفمبر الماضي، أن “مأرب صمدت وستصمد في وجه المشروع الإيراني، ولن تصل مليشيا الحوثي الإيرانية إلى مبتغاها وأن اليمنيين سيرون في الأيام القادمة ماتقر به الأعين”.
وأضاف المحافظ العرادة في كلمة مرئية “إن مأرب وكما كسرت أنوف مليشيا الحوثي الإيرانية في البداية ستقضي على هذا المشروع في النهاية، وهي اليوم برجالها والجيش الوطني وأمنها وبالشعب اليمني، والتحالف تقف لصد هذا المشروع الدخيل على البلد”. مؤكدًا أن مأرب صامدة صمود الجبال الرواسي.