“مأرب تسحق ما يحشدون”.. (الحوثي) تشيع 185 من قياداتها وعناصرها خلال (10 أيام)

img

الجوزاء نيوز - خاص    تتكبّد المليشيا الحوثية، منذ أسابيع، أفدح الخسائر في جبهات مأرب، بنيران الجيش الوطني ورجال المقاومة وغارات التحالف، مسجّلة في فترة وجيزة حصيلة غير مسبوقة، منذ اندلاع الحرب قبل سبع سنوات.   ووفق ما أعلنته وسائل إعلام حوثية، فإن المليشيا شيعت منذ بداية ديسمبر الجاري 185 من عناصرها وقياداتها، لقوا مصرعهم جميعًا في جبهات مأرب، التي تحولت إلى ثقب أسود تبتلع الأنساق الحوثية، نسقًا بعد نسق.   وبحسب تصنيف الرتب العسكرية التي ينتحلها صرعى المليشيا، فإنها شيّعت خلال العشرة أيام الأولى من ديسمبر الجاري، فإن الحوثيين شيّعوا قائدًا برتبة لواء ويدعى عبدالناصر عيضة مثنى، قائد ما يسمى اللواء الرابع حرس حدود صعدة).   وشيع المتمردون الحوثيون 6 قيادات تنتحل رتبة عميد، وهم (محمد صبر، عمار احمد مطير، احمد علي مفتاح، أنس فيصل القعود، أسامة الثوابي، و فتح الأسدي). إضافة إلى تشييع سبعة قيادات تنتحل رتبة عقيد، وهم (محمد شلاع، عبدالله العاضي، مازن عبده مجاهد، طارق الجامع، يحيى الجحدبي، يوسف شوعي، والسلال حسن الحداد).     ومن بين الهالكين الذين شيعتهم المليشيا 12 من عناصرها ينتحلون رتبة مقدم، و28 ينتحلون رتبة رائد، و 14 ينتحلون رتبة نقيب، عدد 40 صريعا ينتحلون رتبة ملازم أول، و 28 صريعًا ينتحلون رتبة ملازم ثاني، في حين توزعت بقية صرعى المليشيا ما بين مساعد، ومن منحتهم المليشيات صفة مجاهد.   وخلال شهر نوفمبر الفائت، اعترفت المليشيا الحوثية بمصرع 731 من عناصرها، معظمهم لقوا حتفهم في جبهات مأرب   وشيعت مليشيا حوثي خلال شهر نوفمبر، منتحل رتبة لواء (علي قائد الغولي)، و13 عميد و 34 عقيد، و 64 مقدم، 98 رائد، 65 نقيب، و 128 ملازم أول، 85 ملازم ثانٍ، 73 مساعد، فيما بقية القتلى منحتهم المليشيا صفة "مجاهد".   وفي 18 نوفمبر الماضي، قالت وكالة "فرانس برس"، إن ما يقرب من 15 ألف مقاتلًا حوثيًا قتلوا بالقرب من مدينة مأرب الاستراتيجية خلال أقل من 6 أشهر.   ونقلت الوكالة عن مسؤولين في وزارة دفاع الحوثيين"، قولهما إن نحو "14700 متمردا حوثيًا قتلوا في معارك منطقة مأرب منذ حزيران/يونيو".   ومنذ مطلع فبراير الماضي، كثفت مليشيا الحوثي من هجمات واسعة في جبهات مأرب، في محاولة للسيطرة على المحافظة التي تمثل وجهًا للشرعية -كما يصفها محللون- كما أنها غنية بالنفط، غير أن الجيش الوطني كسر هجماتها وسحق المئات من أنساقها.   وفي ظل هذه الخسائرة البشرية الهائلة التي تتكبدها المليشيا الحوثية، يطلق عسكريون وناشطون نداءات واسعة للقبائل والساكنين في مناطق سيطرة الحوثيين، خصوصًا في صنعاء وصعدة وعمران وذمار، وذلك لعدم السماح بإرسال أطفالهم وأقاربهم، إلى محارق الجبهات في مأرب التي باتت تلتهم كل قطعان المليشيا الحوثية.

الجوزاء نيوز – خاص 

 

تتكبّد المليشيا الحوثية، منذ أسابيع، أفدح الخسائر في جبهات مأرب، بنيران الجيش الوطني ورجال المقاومة وغارات التحالف، مسجّلة في فترة وجيزة حصيلة غير مسبوقة، منذ اندلاع الحرب قبل سبع سنوات.

 

ووفق ما أعلنته وسائل إعلام حوثية، فإن المليشيا شيعت منذ بداية ديسمبر الجاري 185 من عناصرها وقياداتها، لقوا مصرعهم جميعًا في جبهات مأرب، التي تحولت إلى ثقب أسود تبتلع الأنساق الحوثية، نسقًا بعد نسق.

 

وبحسب تصنيف الرتب العسكرية التي ينتحلها صرعى المليشيا، فإنها شيّعت خلال العشرة أيام الأولى من ديسمبر الجاري، فإن الحوثيين شيّعوا قائدًا برتبة لواء ويدعى عبدالناصر عيضة مثنى، قائد ما يسمى اللواء الرابع حرس حدود صعدة).

 

وشيع المتمردون الحوثيون 6 قيادات تنتحل رتبة عميد، وهم (محمد صبر، عمار احمد مطير، احمد علي مفتاح، أنس فيصل القعود، أسامة الثوابي، و فتح الأسدي). إضافة إلى تشييع سبعة قيادات تنتحل رتبة عقيد، وهم (محمد شلاع، عبدالله العاضي، مازن عبده مجاهد، طارق الجامع، يحيى الجحدبي، يوسف شوعي، والسلال حسن الحداد).

 

 

ومن بين الهالكين الذين شيعتهم المليشيا 12 من عناصرها ينتحلون رتبة مقدم، و28 ينتحلون رتبة رائد، و 14 ينتحلون رتبة نقيب، عدد 40 صريعا ينتحلون رتبة ملازم أول، و 28 صريعًا ينتحلون رتبة ملازم ثاني، في حين توزعت بقية صرعى المليشيا ما بين مساعد، ومن منحتهم المليشيات صفة مجاهد.

 

وخلال شهر نوفمبر الفائت، اعترفت المليشيا الحوثية بمصرع 731 من عناصرها، معظمهم لقوا حتفهم في جبهات مأرب

 

وشيعت مليشيا حوثي خلال شهر نوفمبر، منتحل رتبة لواء (علي قائد الغولي)، و13 عميد و 34 عقيد، و 64 مقدم، 98 رائد، 65 نقيب، و 128 ملازم أول، 85 ملازم ثانٍ، 73 مساعد، فيما بقية القتلى منحتهم المليشيا صفة “مجاهد”.

 

وفي 18 نوفمبر الماضي، قالت وكالة “فرانس برس”، إن ما يقرب من 15 ألف مقاتلًا حوثيًا قتلوا بالقرب من مدينة مأرب الاستراتيجية خلال أقل من 6 أشهر.

 

ونقلت الوكالة عن مسؤولين في وزارة دفاع الحوثيين”، قولهما إن نحو “14700 متمردا حوثيًا قتلوا في معارك منطقة مأرب منذ حزيران/يونيو”.

 

ومنذ مطلع فبراير الماضي، كثفت مليشيا الحوثي من هجمات واسعة في جبهات مأرب، في محاولة للسيطرة على المحافظة التي تمثل وجهًا للشرعية -كما يصفها محللون- كما أنها غنية بالنفط، غير أن الجيش الوطني كسر هجماتها وسحق المئات من أنساقها.

 

وفي ظل هذه الخسائرة البشرية الهائلة التي تتكبدها المليشيا الحوثية، يطلق عسكريون وناشطون نداءات واسعة للقبائل والساكنين في مناطق سيطرة الحوثيين، خصوصًا في صنعاء وصعدة وعمران وذمار، وذلك لعدم السماح بإرسال أطفالهم وأقاربهم، إلى محارق الجبهات في مأرب التي باتت تلتهم كل قطعان المليشيا الحوثية.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة