“صنعتي في يدي”.. الناشطة (حياة الذبحاني) الأولى عربيًا في قصص ملهمة

img

الجوزاء نيوز - خاص   حصدت الناشطة اليمنية حياة الذبحاني المركز الأول على مستوى الوطن العربي، بعد فوزها في برنامج "قصص ملهمة" الذي نظمه مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان.   وأحرزت الناشطة الذبحاني هذا الفوز بقصة نجاحها التي حملت عنوان "صنعتي في يدي"، كأكثر قصة إلهاماً على مستوى الوطن العربي. وبهذا الفوز، تكون الذبحاني أول امرأة يمنية تحقق هذا النجاح، على خلفية نشاطها التطوعي والانساني في مدينة تعز المحاصرة.   وقالت الناشطة حياة الذبحاني في كلمة مسجلة، عرضها مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان: "أسعدت جدًا حين تلقيت خبر اختيار قصة "صنعتي في يدي" كأكثر القصص إلهاما على مستوى الوطن العربي".   وأضافت الذبحاني "سجدت شكرا لله، تذوقت في تلك اللحظة حلاوة ولذة الصعوبات والعراقيل التي تواجهنا في العمل الخيري والانساني، حين يتحقق الهدف والغاية المنشودة للمساعدة الوطن وبناء المجتمعات. مؤكدة: "نحن اولو قوة وأولوا باس شديد، نحفر الصخر، لكن ينقصنا أن نجد مثل هكذا تشجيع، ومن يأخذ بإيدينا لمساعدة أبناء جلدتنا".   ووعدت الناشطة اليمنية بالاستمرار في العمل الإنساني والخيري لمساعدة الشباب والشابات العاطلين عن العمل وتمكينهم اقتصاديا، ليس فقط في تعز ولكن على مستوى الجمهورية اليمنية إن شاء الله.   كما أعلنت الذبحاني، في تصريح نشرته على صفحتها بالفيسبوك، أنها "ستهدي الجائزة بأكملها لمشاريع التمكين الإقتصادي في اليمن". شاكرة كل من صوت لها وشجعها وكان معها في المشاريع الخيرية والإنسانية.   وتُعد حياة الذبحاني من أبرز رواد العمل التطوعي والخيري في مدينة تعز التي ترزح تحت القصف والحصار الحوثي منذ أكثر من ست سنوات.   ومنذ السنوات الأولى لاندلاع الحرب، وقفت حياة الذبحاني بجانب جرحى مدينة تعز، وأسهمت في التخفيف من معاناتهم، في ظل إهمال الحكومة والجهات المسؤولة.   كما عملت، وبفاعلية كبيرة، في إغاثة النازحين في مدينة تعز وأريافها، إضافة إلى توفير احتياجات للعشرات من الأسر الفقيرة التي طحنتها رحى الحرب وأوجاع الغلاء.     ماذا يعني فوز حياة الذبحاني؟   واعتبر ناشطون أن فوز اليمنية حياة الذبحاني بمثابة إعادة اعتبار للعمل الإنساني، وتكريم للفعل التطوعي وفوز للمبادرات الخيرية، كما أنه يشجع على الاستمرار في هكذا أعمال رائدة، تقف إلى جانب من يستحق الدعم والاسناد.   كما يؤكد هذا الفوز -وفق ناشطون- أن تعز، رغم ما تعيشه من حصار وأوضاع مزرية بفعل الحرب والقصف الحوثي المتواصل، إلا أنها مدينة ينشط فيها العمل التطوعي بصورة ملحوظة ومشرقة وباعثة للحياة والأمل.   وتحظى تعز بالعشرات من رواد العمل التطوعي، معظمهم من النساء، منهن الدكتورة خديجة عبدالملك، أنيسة اليوسفي، خديجة المجيدي، حورية وابل، وسارة قاسم هيثم، وغيرهن من المتطوعات، اللاتي بذلن جهودًا كبيرة، ليس في إسناد المعركة الوطنية فحسب، بل أيضًا في إنجاز أعمال خيرية وتطوعية تخفف من معاناة الكثير من معاناة النازحين والمحتاجين والجرحى وأسر الشهداء، في ظل الإهمال الحكومي للمدينة المحاصرة.

الجوزاء نيوز – خاص

 

حصدت الناشطة اليمنية حياة الذبحاني المركز الأول على مستوى الوطن العربي، بعد فوزها في برنامج “قصص ملهمة” الذي نظمه مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان.

 

وأحرزت الناشطة الذبحاني هذا الفوز بقصة نجاحها التي حملت عنوان “صنعتي في يدي”، كأكثر قصة إلهاماً على مستوى الوطن العربي. وبهذا الفوز، تكون الذبحاني أول امرأة يمنية تحقق هذا النجاح، على خلفية نشاطها التطوعي والانساني في مدينة تعز المحاصرة.

 

وقالت الناشطة حياة الذبحاني في كلمة مسجلة، عرضها مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان: “أسعدت جدًا حين تلقيت خبر اختيار قصة “صنعتي في يدي” كأكثر القصص إلهاما على مستوى الوطن العربي”.

 

وأضافت الذبحاني “سجدت شكرا لله، تذوقت في تلك اللحظة حلاوة ولذة الصعوبات والعراقيل التي تواجهنا في العمل الخيري والانساني، حين يتحقق الهدف والغاية المنشودة للمساعدة الوطن وبناء المجتمعات. مؤكدة: “نحن اولو قوة وأولوا باس شديد، نحفر الصخر، لكن ينقصنا أن نجد مثل هكذا تشجيع، ومن يأخذ بإيدينا لمساعدة أبناء جلدتنا”.

 

ووعدت الناشطة اليمنية بالاستمرار في العمل الإنساني والخيري لمساعدة الشباب والشابات العاطلين عن العمل وتمكينهم اقتصاديا، ليس فقط في تعز ولكن على مستوى الجمهورية اليمنية إن شاء الله.

 

كما أعلنت الذبحاني، في تصريح نشرته على صفحتها بالفيسبوك، أنها “ستهدي الجائزة بأكملها لمشاريع التمكين الإقتصادي في اليمن”. شاكرة كل من صوت لها وشجعها وكان معها في المشاريع الخيرية والإنسانية.

 

وتُعد حياة الذبحاني من أبرز رواد العمل التطوعي والخيري في مدينة تعز التي ترزح تحت القصف والحصار الحوثي منذ أكثر من ست سنوات.

 

ومنذ السنوات الأولى لاندلاع الحرب، وقفت حياة الذبحاني بجانب جرحى مدينة تعز، وأسهمت في التخفيف من معاناتهم، في ظل إهمال الحكومة والجهات المسؤولة.

 

كما عملت، وبفاعلية كبيرة، في إغاثة النازحين في مدينة تعز وأريافها، إضافة إلى توفير احتياجات للعشرات من الأسر الفقيرة التي طحنتها رحى الحرب وأوجاع الغلاء.

 

 

ماذا يعني فوز حياة الذبحاني؟

 

واعتبر ناشطون أن فوز اليمنية حياة الذبحاني بمثابة إعادة اعتبار للعمل الإنساني، وتكريم للفعل التطوعي وفوز للمبادرات الخيرية، كما أنه يشجع على الاستمرار في هكذا أعمال رائدة، تقف إلى جانب من يستحق الدعم والاسناد.

 

كما يؤكد هذا الفوز -وفق ناشطون- أن تعز، رغم ما تعيشه من حصار وأوضاع مزرية بفعل الحرب والقصف الحوثي المتواصل، إلا أنها مدينة ينشط فيها العمل التطوعي بصورة ملحوظة ومشرقة وباعثة للحياة والأمل.

 

وتحظى تعز بالعشرات من رواد العمل التطوعي، معظمهم من النساء، منهن الدكتورة خديجة عبدالملك، أنيسة اليوسفي، خديجة المجيدي، حورية وابل، وسارة قاسم هيثم، وغيرهن من المتطوعات، اللاتي بذلن جهودًا كبيرة، ليس في إسناد المعركة الوطنية فحسب، بل أيضًا في إنجاز أعمال خيرية وتطوعية تخفف من معاناة الكثير من معاناة النازحين والمحتاجين والجرحى وأسر الشهداء، في ظل الإهمال الحكومي للمدينة المحاصرة.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة