إيران تعترف بمصرع سفيرها لدى مليشيا الحوثي (حسن إيرلو).. هل تعرض لكورونا أم خرج جثة ممزقة.. ؟

الجوزاء نيوز - خاص اعترفت إيران صباح اليوم الثلاثاء، بمصرع سفيرها لدى مليشيا الحوثي "حسن إيرلو"، بعد ثلاثة أيام من نقله إلى طهران بطائرة عراقية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن "حسن إيرلو الذي كان أيضا من المحاربين القدامى في الحرب الكيماوية، أصيب بفيروس كورونا في مكان مهمته، وبسبب التعاون المتأخر من بعض الدول، عاد للأسف إلى البلاد في ظروف غير مواتية، وتوفى صباح اليوم". وكانت الخارجية الإيرانية قد أعلنت، السبت الماضي، نقل إيرلو من صنعاء إلى طهران بطائرة ووساطة عراقية. ولجأت طهران لإعلان وفاتها ضابطها إيرلو بكورونا، رغم أن مليشيا الحوثي ظلت تؤكد أنه لا وجود لكورونا في مناطق سيطرتها، إطلاقًا. غير أن مراقبين ومحلليين أكدوا أن إيرلو نقل من صنعاء إلى طهران جراء تعرضه لإصابة بالغة؛ فيما أكد آخرون أنه خرج من صنعاء جثة ممزقة. وكان المحلل السعودي سليمان العقيلي، قال في تغريدة وتصريحات إعلامية، "حسب المعلومات الاولية المتوفرة: لقد نقل مايسمى السفير الايراني لدى الحوثيين حسين ايرلو من مطار صنعاء ميتا ، اثر اصابته بغارة جوية اثناء ترؤسه اجتماعا عسكريا يتعلق بالهجوم على مأرب". وأكد مراقبون أنه ما دام أن السفارة الإيرانية في صنعاء لم تقصف، فهذا يعني أنه كان في جبهات القتال أو في مواقع عسكرية. وفي أكتوبر 2020، وصل إيرلو إلى صنعاء بطريقة غامضة وعمل حاكمًا في مناطق سيطرة مليشيا الحوثية. وإيرلو هو ضابط في الحرس الثوري الإيراني وخبير صواريخ باليستية وطائرات مفخخة، وسبق أن عمل لصالح المشروع الفارسي في العراق. وبحسب سياسيين، فإن إيران كلفت "إيرلو" بقيادة معركة إسقاط محافظة مأرب، غير أن المحافظة استعصت على الكسر والتهمت الحشود الحوثية التي دربها إيرلو، في حين خرج الأخير جثة ممزقة جراء إصابته بنيران الجيش والتحالف، وهو ما يعني أن اليمن ترفض المشروع الفارسي رفضًا قاطعًا.
الجوزاء نيوز – خاص
اعترفت إيران صباح اليوم الثلاثاء، بمصرع سفيرها لدى مليشيا الحوثي “حسن إيرلو”، بعد ثلاثة أيام من نقله إلى طهران بطائرة عراقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن “حسن إيرلو الذي كان أيضا من المحاربين القدامى في الحرب الكيماوية، أصيب بفيروس كورونا في مكان مهمته، وبسبب التعاون المتأخر من بعض الدول، عاد للأسف إلى البلاد في ظروف غير مواتية، وتوفى صباح اليوم”.
وكانت الخارجية الإيرانية قد أعلنت، السبت الماضي، نقل إيرلو من صنعاء إلى طهران بطائرة ووساطة عراقية.
ولجأت طهران لإعلان وفاتها ضابطها إيرلو بكورونا، رغم أن مليشيا الحوثي ظلت تؤكد أنه لا وجود لكورونا في مناطق سيطرتها، إطلاقًا.
غير أن مراقبين ومحلليين أكدوا أن إيرلو نقل من صنعاء إلى طهران جراء تعرضه لإصابة بالغة؛ فيما أكد آخرون أنه خرج من صنعاء جثة ممزقة.
وكان المحلل السعودي سليمان العقيلي، قال في تغريدة وتصريحات إعلامية، “حسب المعلومات الاولية المتوفرة: لقد نقل مايسمى السفير الايراني لدى الحوثيين حسين ايرلو من مطار صنعاء ميتا ، اثر اصابته بغارة جوية اثناء ترؤسه اجتماعا عسكريا يتعلق بالهجوم على مأرب”.
وأكد مراقبون أنه ما دام أن السفارة الإيرانية في صنعاء لم تقصف، فهذا يعني أنه كان في جبهات القتال أو في مواقع عسكرية.
وفي أكتوبر 2020، وصل إيرلو إلى صنعاء بطريقة غامضة وعمل حاكمًا في مناطق سيطرة مليشيا الحوثية.
وإيرلو هو ضابط في الحرس الثوري الإيراني وخبير صواريخ باليستية وطائرات مفخخة، وسبق أن عمل لصالح المشروع الفارسي في العراق.
وبحسب سياسيين، فإن إيران كلفت “إيرلو” بقيادة معركة إسقاط محافظة مأرب، غير أن المحافظة استعصت على الكسر والتهمت الحشود الحوثية التي دربها إيرلو، في حين خرج الأخير جثة ممزقة جراء إصابته بنيران الجيش والتحالف، وهو ما يعني أن اليمن ترفض المشروع الفارسي رفضًا قاطعًا.