عودة التشويه والشائعات.. ما حقيقة مزاعم اختطاف الفتيات في تعز..؟

الجوزاء نيوز - خاص عاودت الخلايا الإعلامية الموالية لأبو ظبي، استهداف تعز ومؤسستيها العسكرية والأمنية، من خلال توظيف الحوادث، واختلاق الأكاذيب، وترويج الشائعات. ومؤخرًا، تداول نشطاء يعمل بعضهم ضمن خلايا إعلامية ممولة إماراتيًا، مزاعم تتحدث عن اختطاف الفتاة "خولة الحرق" من وسط المدينة وإخفائها، واتهموا الجهات الأمنية والعسكرية بالوقوف وراء الحادثة، ليتضح لاحقًا أن "خولة الحرق" تتواجد في منطقة الحوبان (شرقي تعز)، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. وبحسب مصادر أمنية فإنه من المتوقع صدور بيان من الجهات الأمنية يوضح حقيقة الحادثة وملابساتها. وردًا على مزاعم اختطاف الفتاة، أكد المقدم أسامة الشرعبي مدير إدارة التوجيه المعنوي بشرطة تعز، عدم ثبوت أي قضية اختطاف لفتاة في محافظة تعز منذ عام ٢٠١٥م حتى اليوم. واوضح المقدم أسامة الشرعبي في منشور على صفحته في فيسبوك، أن هناك من يثير قضايا الاختطاف لفتيات ويحاول استثمارها واستغلالها للنيل من تعز وأمنها. مشيرا إلى أن كل الحملات الإعلامية التي تنظم بمبرر مناصرة ضحايا للأسف تتحول بضرر كبير على الضحايا. ودعا الشرعبي الإعلاميين والناشطين والمهتمين للابتعاد عن المزايدات وتوظيف مثل هكذا قضايا في محاولات بائسة للنيل من تعز، وأن يكون الدافع للمناصرة هو حماية حقوق الضحايا ومراعاتها. وقال في منشور آخر خاطب به ناشطي المحافظة، "الكلمة أمانة وامتلاك نوافذ ومتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولية تحتم علينا تحري الدقة والمصداقية واحترام الجمهور وعدم تزييف الوعي باخبار و شائعات مضرة بالأمن المجتمعي والاستقرار النفسي للمجتمع". وبالتزامن مع إثارة مزاعم اختطاف الشابة "خولة الحرق"، تذكّر نشطاء العديد من القضايا الكاذبة والمفبركة، التي جرى تحويلها إلى قضايا رأي عام محلي، وتوظيفها لاستهداف تعز وسمعتها وتسويد صورتها، والتي منها قضايا "الباص الأزرق واختطاف فتاة، بيت الوصابي، عتيق المعمري، المرأة الباكية، مزاعم اختطاف الطفل إيهاب، والعديد من القضايا الأخرى التي اتضح عقب إثارتها أنها مختلقة ومحبوكة، وتقف خلفها خلايا تعمل لصالح جهات حوثية وإماراتية. ويؤكد نشطاء أن هناك من يمارس صراعًا سياسيـا بصورة تفتقر للأخلاق والشرف، ويعمل على نحو موجه لتحويل تعز الى خشبة مسرح هابط، لتأدية بعض المشاهد المعدة سلفا، تشويهًا للمدينة وتضحياتها ونكاية بخصومة سياسية. وبحسب النشطاء، عندما عجز خصوم تعز عن إسقاطها بالبندقية، وفشلوا حتى في تشويهها نقدًا، لجأوا إلى طباخة قصص وفبركات وأكاذيب ومسرحيات، يلصقوها بجهات ومؤسسات تعزيّة في محاولة لشيطنة المدينة التي حملت لواء الثورة والمقاومة، ووقفت عصية على الكسر والتلاشي.
الجوزاء نيوز – خاص
عاودت الخلايا الإعلامية الموالية لأبو ظبي، استهداف تعز ومؤسستيها العسكرية والأمنية، من خلال توظيف الحوادث، واختلاق الأكاذيب، وترويج الشائعات.
ومؤخرًا، تداول نشطاء يعمل بعضهم ضمن خلايا إعلامية ممولة إماراتيًا، مزاعم تتحدث عن اختطاف الفتاة “خولة الحرق” من وسط المدينة وإخفائها، واتهموا الجهات الأمنية والعسكرية بالوقوف وراء الحادثة، ليتضح لاحقًا أن “خولة الحرق” تتواجد في منطقة الحوبان (شرقي تعز)، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وبحسب مصادر أمنية فإنه من المتوقع صدور بيان من الجهات الأمنية يوضح حقيقة الحادثة وملابساتها.
وردًا على مزاعم اختطاف الفتاة، أكد المقدم أسامة الشرعبي مدير إدارة التوجيه المعنوي بشرطة تعز، عدم ثبوت أي قضية اختطاف لفتاة في محافظة تعز منذ عام ٢٠١٥م حتى اليوم.
واوضح المقدم أسامة الشرعبي في منشور على صفحته في فيسبوك، أن هناك من يثير قضايا الاختطاف لفتيات ويحاول استثمارها واستغلالها للنيل من تعز وأمنها. مشيرا إلى أن كل الحملات الإعلامية التي تنظم بمبرر مناصرة ضحايا للأسف تتحول بضرر كبير على الضحايا.
ودعا الشرعبي الإعلاميين والناشطين والمهتمين للابتعاد عن المزايدات وتوظيف مثل هكذا قضايا في محاولات بائسة للنيل من تعز، وأن يكون الدافع للمناصرة هو حماية حقوق الضحايا ومراعاتها.
وقال في منشور آخر خاطب به ناشطي المحافظة، “الكلمة أمانة وامتلاك نوافذ ومتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولية تحتم علينا تحري الدقة والمصداقية واحترام الجمهور وعدم تزييف الوعي باخبار و شائعات مضرة بالأمن المجتمعي والاستقرار النفسي للمجتمع”.
وبالتزامن مع إثارة مزاعم اختطاف الشابة “خولة الحرق”، تذكّر نشطاء العديد من القضايا الكاذبة والمفبركة، التي جرى تحويلها إلى قضايا رأي عام محلي، وتوظيفها لاستهداف تعز وسمعتها وتسويد صورتها، والتي منها قضايا “الباص الأزرق واختطاف فتاة، بيت الوصابي، عتيق المعمري، المرأة الباكية، مزاعم اختطاف الطفل إيهاب، والعديد من القضايا الأخرى التي اتضح عقب إثارتها أنها مختلقة ومحبوكة، وتقف خلفها خلايا تعمل لصالح جهات حوثية وإماراتية.
ويؤكد نشطاء أن هناك من يمارس صراعًا سياسيـا بصورة تفتقر للأخلاق والشرف، ويعمل على نحو موجه لتحويل تعز الى خشبة مسرح هابط، لتأدية بعض المشاهد المعدة سلفا، تشويهًا للمدينة وتضحياتها ونكاية بخصومة سياسية.
وبحسب النشطاء، عندما عجز خصوم تعز عن إسقاطها بالبندقية، وفشلوا حتى في تشويهها نقدًا، لجأوا إلى طباخة قصص وفبركات وأكاذيب ومسرحيات، يلصقوها بجهات ومؤسسات تعزيّة في محاولة لشيطنة المدينة التي حملت لواء الثورة والمقاومة، ووقفت عصية على الكسر والتلاشي.