صراع أذرع الإمارات.. انتقالي شبوة يرفض أنشطة نفذها المكتب السياسي لـ”طارق صالح” ويصفها بـ (المشبوهة)

الجوزاء نيوز - خاص أعلنت مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيًا بمحافظة شبوة الأحد، رفضها القاطع لأنشطة نفذها ما يسمى بـ "المكتب السياسي" التابع لـ "طارق صالح" المدعوم هو الآخر من أبوظبي، وذلك عبر أدواته في المحافظة. جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع لـ"الهيئة التنفيذية لقيادة المجلس بمحافظة شبوة" برئاسة علي الجبواني، نشرته على صفحتها بالفيسبوك. وعبر الانتقالي عن "رفضه القاطع" لما وصفها بـ"الأنشطة المشبوهة" للمكتب السياسي التابع لطارق صالح. واعتبر الانتقالي انشطة مكتب طارق صالح بأنها "محاولة لتدوير زمن ولى وانقطعت آثاره من خلال عقد لقاءات لقطاعات نسوية أو ما شابه ذلك مستغلين حالة الفقر والعوز الأسري". وقال انتقالي شبوة، إن الأنشطة التي يمولها طارق صالح في شبوة، "ضرب من الإستهانة بكل التضحيات الجنوبية الغالية وبسيرورة التاريخ الذي أفرز حقائق جديدة يصعب على الواهمين اليوم تجاوزها او القفز عليها". وفي البيان جدد الاجتماع "وقوف ودعم قيادة المجلس بالمحافظة لجهود المحافظ الشيخ عوض بن الوزير وكل ما من شأنه الإسهام في صناعة الاستقرار والتنمية والحفاظ على انتصارات ومكتسبات عملية اعصار الجنوب، وإصلاح كل الاختلالات والتجاوزات السابقة". واعتبر مراقبون أن هذا الرفض الصادر من مليشيا الانتقالي لأنشطة طارق صالح، هو صراع بين (أذرع الإمارات) يتمثل بالتنافس في السيطرة على محافظة شبوة، عقب الضغوط التي مورست على الرئاسة اليمنية، والتي أفضت إلى إقالة محمد صالح بن عديو من منصب محافظ المحافظة، والذي كانت معارضًا لأجندة أبوظبي وحقق تنمية واسعة خلال قيادته لشبوة. ويرى مراقبون أن الإمارات تسعى لتسليم شبوة لقوات طارق صالح، في وقت تريد فيه مليشيا الانتقالي إحكام السيطرة على المحافظة، ضمن مشروعها الانفصالي المدعوم إماراتيًا أيضًا.
الجوزاء نيوز – خاص
أعلنت مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيًا بمحافظة شبوة الأحد، رفضها القاطع لأنشطة نفذها ما يسمى بـ “المكتب السياسي” التابع لـ “طارق صالح” المدعوم هو الآخر من أبوظبي، وذلك عبر أدواته في المحافظة.
جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع لـ”الهيئة التنفيذية لقيادة المجلس بمحافظة شبوة” برئاسة علي الجبواني، نشرته على صفحتها بالفيسبوك.
وعبر الانتقالي عن “رفضه القاطع” لما وصفها بـ”الأنشطة المشبوهة” للمكتب السياسي التابع لطارق صالح.
واعتبر الانتقالي انشطة مكتب طارق صالح بأنها “محاولة لتدوير زمن ولى وانقطعت آثاره من خلال عقد لقاءات لقطاعات نسوية أو ما شابه ذلك مستغلين حالة الفقر والعوز الأسري”.
وقال انتقالي شبوة، إن الأنشطة التي يمولها طارق صالح في شبوة، “ضرب من الإستهانة بكل التضحيات الجنوبية الغالية وبسيرورة التاريخ الذي أفرز حقائق جديدة يصعب على الواهمين اليوم تجاوزها او القفز عليها”.
وفي البيان جدد الاجتماع “وقوف ودعم قيادة المجلس بالمحافظة لجهود المحافظ الشيخ عوض بن الوزير وكل ما من شأنه الإسهام في صناعة الاستقرار والتنمية والحفاظ على انتصارات ومكتسبات عملية اعصار الجنوب، وإصلاح كل الاختلالات والتجاوزات السابقة”.
واعتبر مراقبون أن هذا الرفض الصادر من مليشيا الانتقالي لأنشطة طارق صالح، هو صراع بين (أذرع الإمارات) يتمثل بالتنافس في السيطرة على محافظة شبوة، عقب الضغوط التي مورست على الرئاسة اليمنية، والتي أفضت إلى إقالة محمد صالح بن عديو من منصب محافظ المحافظة، والذي كانت معارضًا لأجندة أبوظبي وحقق تنمية واسعة خلال قيادته لشبوة.
ويرى مراقبون أن الإمارات تسعى لتسليم شبوة لقوات طارق صالح، في وقت تريد فيه مليشيا الانتقالي إحكام السيطرة على المحافظة، ضمن مشروعها الانفصالي المدعوم إماراتيًا أيضًا.