مليشيا الحوثي تفتتح 2022 بـ(خسائر فادحة).. اعترفت بمصرع 1055 من ضباطها وعناصرها خلال “يناير”

الجوزاء نيوز - خاص أعلنت مليشيا الحوثي دفن أكثر من ألف وخمسين من ضباطها وعناصرها، خلال شهر يناير الماضي، لقوا مصرعهم بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وطيران التحالف الذي تقوده السعودية. ومن خلال تتبع أخبار التشييع التي نشرتها وسائل إعلام المليشيا الحوثية خلال شهر يناير، فقد اتضح أن حصيلة يناير الماضي هي الأعلى، مقارنة بالأشهر الأخيرة الماضية، حيث بلغت خسائر المليشيا 1055 صريعًا، بينهم 3 ينتحلون رتبة لواء، احدهم "مجاهد الهبيري" ينتحل صفة قائد اللواء 107 مشاه (صنعاء)، والثاني جلال الجلال (صعدة)، والثالث مهدي شويان (صعدة). كما شيعت المليشيا 16 صريعًا برتبة عميد، و 70 يحملون رتبة عقيد، 64 برتبة مقدم، 129 برتبة رائد، 113 برتبة نقيب، 206 ملازم أول، 148 ملازم ثاني، 37 برتبة مساعد، في حين لم يتم التعرف على رتبة 270 من الذين لقوا مصرعهم خلال ذات الشهر. وبحسب التصنيف الجغرافي، تصدرت قائمة المحافظات محافظة ذمار بـ (169) صريعًا، بينما جاءت محافظة صنعاء في المرتبة الثانية بـ (137)، وتلتهما حجة بـ(123)، ثم أمانة العاصمة (103)، صعدة (94)، عمران (91)، إب (79)، الحديدة (42)، تعز (30)، المحويت (28)، البيضاء (25)، ريمة (20)، شبوة (15)، الجوف (6)، الضالع (3)، لحج (1)، أبين (1). واعتبر مراقبون عسكرية أن هذه الإحصائية المرعبة خلال الشهر الأول من عام 2022، تعكس حجم الانتكاسات التي منيت بها المليشيا الحوثية في مختلف جبهات القتال، كما أنها تؤكد مدى التحشيد الذي تمارسه ذات المليشيا ودفعها بالآلاف إلى المحارق. وكان عام 2021 عامًا داميًا بالنسبة للمليشيا الحوثية، حيث لقي الآلاف من عناصرها مصرعهم، معظمهم قيادات وضباط، بنيران الجيش الوطني ومقاتلات التحالف. ففي ديسمبر الماضي، أعلنت المليشيا الحوثية دفن 903، من قياداتها وعناصرها، حيث شملت هذه الحصيلة المئات من الأطفال وصغار السن الذين جندتهم المليشيات في صفوفها، إضافة إلى قتلى أفارقة، قادتهم المليشيا إلى محارق الموت. وفي نوفمبر الماضي، شيّعت المليشيا أكثر من 730 قتيلًا، معظمهم تساقطوا على أسوار مأرب. وفي 18 نوفمبر الماضي، قالت وكالة "فرانس برس"، إن ما يقرب من 15 ألف مقاتلًا حوثيًا قتلوا بالقرب من مدينة مأرب الاستراتيجية خلال أقل من 6 أشهر. ونقلت الوكالة عن "مسؤولان في وزارة دفاع الحوثيين"، قولهما إن نحو "14700 متمردا حوثيًا قتلوا في معارك منطقة مأرب منذ حزيران/يونيو". ويتوقع مراقبون عسكريون أن تتوسع جبهات القتال وتزداد اشتعالًا في وجه المليشيا الحوثية، وهو ما يعني تكبيد الأخيرة خسائر أكثر مما سبق. ووجه الخبراء نداءات للقبائل والمواطنين في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، بالحفاظ على أبنائهم وأهاليهم، وعدم الدفع بهم إلى الجبهات، التي باتت محارق حقيقية للمتمردين المدعومين من إيران.
الجوزاء نيوز – خاص
أعلنت مليشيا الحوثي دفن أكثر من ألف وخمسين من ضباطها وعناصرها، خلال شهر يناير الماضي، لقوا مصرعهم بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وطيران التحالف الذي تقوده السعودية.
ومن خلال تتبع أخبار التشييع التي نشرتها وسائل إعلام المليشيا الحوثية خلال شهر يناير، فقد اتضح أن حصيلة يناير الماضي هي الأعلى، مقارنة بالأشهر الأخيرة الماضية، حيث بلغت خسائر المليشيا 1055 صريعًا، بينهم 3 ينتحلون رتبة لواء، احدهم “مجاهد الهبيري” ينتحل صفة قائد اللواء 107 مشاه (صنعاء)، والثاني جلال الجلال (صعدة)، والثالث مهدي شويان (صعدة).
كما شيعت المليشيا 16 صريعًا برتبة عميد، و 70 يحملون رتبة عقيد، 64 برتبة مقدم، 129 برتبة رائد، 113 برتبة نقيب، 206 ملازم أول، 148 ملازم ثاني، 37 برتبة مساعد، في حين لم يتم التعرف على رتبة 270 من الذين لقوا مصرعهم خلال ذات الشهر.
وبحسب التصنيف الجغرافي، تصدرت قائمة المحافظات محافظة ذمار بـ (169) صريعًا، بينما جاءت محافظة صنعاء في المرتبة الثانية بـ (137)، وتلتهما حجة بـ(123)، ثم أمانة العاصمة (103)، صعدة (94)، عمران (91)، إب (79)، الحديدة (42)، تعز (30)، المحويت (28)، البيضاء (25)، ريمة (20)، شبوة (15)، الجوف (6)، الضالع (3)، لحج (1)، أبين (1).
واعتبر مراقبون عسكرية أن هذه الإحصائية المرعبة خلال الشهر الأول من عام 2022، تعكس حجم الانتكاسات التي منيت بها المليشيا الحوثية في مختلف جبهات القتال، كما أنها تؤكد مدى التحشيد الذي تمارسه ذات المليشيا ودفعها بالآلاف إلى المحارق.
وكان عام 2021 عامًا داميًا بالنسبة للمليشيا الحوثية، حيث لقي الآلاف من عناصرها مصرعهم، معظمهم قيادات وضباط، بنيران الجيش الوطني ومقاتلات التحالف.
ففي ديسمبر الماضي، أعلنت المليشيا الحوثية دفن 903، من قياداتها وعناصرها، حيث شملت هذه الحصيلة المئات من الأطفال وصغار السن الذين جندتهم المليشيات في صفوفها، إضافة إلى قتلى أفارقة، قادتهم المليشيا إلى محارق الموت.
وفي نوفمبر الماضي، شيّعت المليشيا أكثر من 730 قتيلًا، معظمهم تساقطوا على أسوار مأرب.
وفي 18 نوفمبر الماضي، قالت وكالة “فرانس برس”، إن ما يقرب من 15 ألف مقاتلًا حوثيًا قتلوا بالقرب من مدينة مأرب الاستراتيجية خلال أقل من 6 أشهر.
ونقلت الوكالة عن “مسؤولان في وزارة دفاع الحوثيين”، قولهما إن نحو “14700 متمردا حوثيًا قتلوا في معارك منطقة مأرب منذ حزيران/يونيو”.
ويتوقع مراقبون عسكريون أن تتوسع جبهات القتال وتزداد اشتعالًا في وجه المليشيا الحوثية، وهو ما يعني تكبيد الأخيرة خسائر أكثر مما سبق.
ووجه الخبراء نداءات للقبائل والمواطنين في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، بالحفاظ على أبنائهم وأهاليهم، وعدم الدفع بهم إلى الجبهات، التي باتت محارق حقيقية للمتمردين المدعومين من إيران.