“مشهد مبهج وباعث للأمل”.. احتفاء واسع بتخرج 523 حافظًا وحافظة للقرآن الكريم بتعز

img

الجوزاء نيوز - خاص    تفاعل ناشطون وصحفيون وسياسيون، مع الكرنفال القرآني الذي شهدته مدينة تعز المحاصرة، يوم الثلاثاء، احتفالًا بتخرج 523 حافظًا وحافظة لكتاب الله، والذي نظمته جمعية معاذ الخيرية.   وقال منير الوجيه مدير مدارس التحفيظ بمكتب الأوقاف بالمحافظة: "من رحم المعاناة يولدُ الأمل ، ورُبَّ مِحنةٍ أصبحت مِنحة .. ومن بين ركام الحرب والحصار كان هذا الصباحُ الجميل لشموس تعز وأقمارها 523 حافظاً وحافظةً كانوا ألقَ المدينةِ التي أرادوا لها الموت والدمار".   وأضاف أن تعز "تزينت بهم في صباحها الجميل ليرسموا لوحةً عنوانها الأملُ المشرق بغدٍ أفضل، والفرجُ القريب بنصرٍ أكبر ، وكانت هذه الصورة واحدةً من عشرات الصور كافيةً لينشرحَ الصدرُ بها ، وتُسرُ النفس معها ، ويطمئنَ القلبُ لها". شاكرًا جمعية معاذ بكل كوادرها ومنتسبيها ، كما شكر كلِ معلمٍ كانَ سبباً في إظهارِ هذا النور، ولكل الداعمين ألفُ شكرٍ لبذلهم وألفُ تهنئةٍ لهم وهم يرون حصادَ خيرهم رأي العين .   من جانبه، علق القاضي احمد عطية، وزير الأوقاف السابق، بالقول: "مشهد عظيم.. يرد الروح ، ويعطيك أمل أن اليمن لازالت ولادة يوما بعد آخر..   وقال عطية: "تعز تحتفي اليوم بحفاظ اكثر من 500 حافظ وحافظة". مضيفًا أن القرآن سلوك ومعاملة ، وليس شعارات وصرخات". ومقدمًا شكره لجمعية معاذ لتحفيظ القرآن الكريم.   الشيخ الحسن علي أبكر، قال إن الصورة مبهجة وتشرح القلب وتزرع الأمل وتؤكد أن تعز محافظة المفاجئات والانجازات في كل دروب العلم ومواقف الحياة، ولعل أبلغ مثل على ذلك هذه الكوكبة التي تتجاوز 500 حافظ وحافظة لكتاب الله الكريم.   ورغم الاحتفاء الواسع بتخرج هذا العدد الكبير من حفاظ كتاب الله، إلا أن ثمة نشطاء امتعضوا من هذه الفعالية، ووجهوا لها تهمًا، وأموهو ما أثار الغضب لدى المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.   وحاول المنزعجون من الفعالية، التقليل من أهميتها، وتوجيه التهم الكيدية لحفظة القرآن الكريم، والترويج بأنهم يتبعون الإصلاح.   الإعلامي طارق البنا، قال في منشور صفتحته بالفيسبوك: "على فكرة، القرآن الكريم وحفاظ القرآن، مش الإصلاح! .. مش الإصلاح يا أمراض. وأضاف البنا: "تعودتم على الوقوف ضد الإصلاح بفساد أفكاركم، وضحالة مستوياتكم وانحطاطها، حتى وصلتم إلى اتهام حفاظ القرآن بأنهم "قنابل موقوتة" وحرضتم على احتفاء المدينة بهم، وأنتم تظنون أنكم تناكفون الإصلاح!. مختتمًا منشوره "تخدمون الإصلاح هذا بكم الغباء الذي يكسوكم.. يا حظه فيكم".   من ناحيتها، قالت الصحفية آية خالد، "اليوم أغلب اللي ينادوا ويطالبوا بالحريات وحريات المعتقدات والأديان والتوجه أزعجتهم هذه الصورة والسبب مجهول!.   وأوضحت أن القرآن كتاب الله ومش هو ملك لحزب معين والدين كمان ديننا كلنا مش ملك حزب س أو ص.. وكلنا نتمنى نكون ضمن هذه الكوكبة بيوم من الأيام ونحفظ القرآن   وأضافت آية خالد: "لكن الانجرار بالانتقاد على الفاضي والمليان سلوك شنيع جدًا جدًا دعوا خلافاتكم الحزبية جانبًا هذه ليست فعالية حزبية هؤلاء حفظة كتاب الله يستحقوا الاحترام والاحتفاء ووجدوا من يحتفي بهم فهنيئًا لهم". لافتة إلى أن "الدين واضح وصريح وطرقه واضحة ومش كل حافظ قرآن ملاك ولا كل حافظ سيء لا نظلم الكل بسبب سلوكيات البعض خلوا لكل واحد حاله معه رب بيحاسبه على كل شيء".   في السياق، نشرت الناشطة حياة الذبحاني صورة قالت إنها لأسرة كامله الأب والأم والأبناء يحفظون القرآن الكريم في مراكز جمعية معاذ العلمية لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية في مدينة تعز.   وأضافت أنها "أسرة الأستاذ الفاضل نجيب الشميري حفظهم الله ونفع بهم وبوركت هذه الأسرة الطيبة". مشيرة إلى أن "الأبناء دكتورة جامعة وطلاب ماجستير وهندسة وصيدلة وتقنية معلومات".   وبدورها، أعلنت الناشطة العالمية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، عن مكافأ لكل الخريجين من حفظة الكتاب   وقالت كرمان، "يسرني أن أقدم هدية رمزية لكل حافظ وحافظة مائة الف ريال ل عدد ٥٢٣ اكملوا يوم أمس في محافظة تعز حفظهم للقرآن الكريم، بإجمالي اثنين وخمسين مليون وثلاثمائة الف ريال". داعية الله أن ينفع بهم وطنكهم وامتكهم والانسانية جمعاء، وجعلكم رسل محبة وسلام ومكافحين لكل أشكال التعصب والكراهية   الباحث عادل الأحمدي، علق عبر حسابه في تويتر، بالقول: "‏الله الله يا تعز.. تعز تختفي بتخريج 520 قيلاً وإكليلةً من حفاظ كتاب الله الكريم".   وأضاف الأحمدي أنه "مطلوب من المجتمع حماية هؤلاء المصابيح من أن تصل إليهم هدايا وقذائف "المسيرة القرآنية" أذناب إيران، الذين يستهدفون كل حافظ لكتاب الله.   وردًا على الذين يضيقون ذرعًا بأي مظهر أو احتفال ديني، قال الصحفي زياد الجابري: "‏احتفلنا بالأمس في ‎تعز بالفنانة الصاعدة ماريا قحطان، وقبلها احتفلنا بالفنان النجم عمار العزكي، واليوم نحتفل بكوكبة عظيمة ومشرفة من حفاظ القرآن الكريم".     وأضاف الجابري: "تعز مدينة أيوب وابن علوان، العلم والفن، مدينة الحياة والتعايش، والعلماء والمبدعين في كل المجالات".

الجوزاء نيوز – خاص 

 

تفاعل ناشطون وصحفيون وسياسيون، مع الكرنفال القرآني الذي شهدته مدينة تعز المحاصرة، يوم الثلاثاء، احتفالًا بتخرج 523 حافظًا وحافظة لكتاب الله، والذي نظمته جمعية معاذ الخيرية.

 

وقال منير الوجيه مدير مدارس التحفيظ بمكتب الأوقاف بالمحافظة: “من رحم المعاناة يولدُ الأمل ، ورُبَّ مِحنةٍ أصبحت مِنحة .. ومن بين ركام الحرب والحصار كان هذا الصباحُ الجميل لشموس تعز وأقمارها 523 حافظاً وحافظةً كانوا ألقَ المدينةِ التي أرادوا لها الموت والدمار”.

 

وأضاف أن تعز “تزينت بهم في صباحها الجميل ليرسموا لوحةً عنوانها الأملُ المشرق بغدٍ أفضل، والفرجُ القريب بنصرٍ أكبر ، وكانت هذه الصورة واحدةً من عشرات الصور كافيةً لينشرحَ الصدرُ بها ، وتُسرُ النفس معها ، ويطمئنَ القلبُ لها”. شاكرًا جمعية معاذ بكل كوادرها ومنتسبيها ، كما شكر كلِ معلمٍ كانَ سبباً في إظهارِ هذا النور، ولكل الداعمين ألفُ شكرٍ لبذلهم وألفُ تهنئةٍ لهم وهم يرون حصادَ خيرهم رأي العين .

 

من جانبه، علق القاضي احمد عطية، وزير الأوقاف السابق، بالقول: “مشهد عظيم.. يرد الروح ، ويعطيك أمل أن اليمن لازالت ولادة يوما بعد آخر..

 

وقال عطية: “تعز تحتفي اليوم بحفاظ اكثر من 500 حافظ وحافظة”. مضيفًا أن القرآن سلوك ومعاملة ، وليس شعارات وصرخات”. ومقدمًا شكره لجمعية معاذ لتحفيظ القرآن الكريم.

 

الشيخ الحسن علي أبكر، قال إن الصورة مبهجة وتشرح القلب وتزرع الأمل وتؤكد أن تعز محافظة المفاجئات والانجازات في كل دروب العلم ومواقف الحياة، ولعل أبلغ مثل على ذلك هذه الكوكبة التي تتجاوز 500 حافظ وحافظة لكتاب الله الكريم.

 

ورغم الاحتفاء الواسع بتخرج هذا العدد الكبير من حفاظ كتاب الله، إلا أن ثمة نشطاء امتعضوا من هذه الفعالية، ووجهوا لها تهمًا، وأموهو ما أثار الغضب لدى المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وحاول المنزعجون من الفعالية، التقليل من أهميتها، وتوجيه التهم الكيدية لحفظة القرآن الكريم، والترويج بأنهم يتبعون الإصلاح.

 

الإعلامي طارق البنا، قال في منشور صفتحته بالفيسبوك: “على فكرة، القرآن الكريم وحفاظ القرآن، مش الإصلاح! .. مش الإصلاح يا أمراض.

وأضاف البنا: “تعودتم على الوقوف ضد الإصلاح بفساد أفكاركم، وضحالة مستوياتكم وانحطاطها، حتى وصلتم إلى اتهام حفاظ القرآن بأنهم “قنابل موقوتة” وحرضتم على احتفاء المدينة بهم، وأنتم تظنون أنكم تناكفون الإصلاح!. مختتمًا منشوره “تخدمون الإصلاح هذا بكم الغباء الذي يكسوكم.. يا حظه فيكم”.

 

من ناحيتها، قالت الصحفية آية خالد، “اليوم أغلب اللي ينادوا ويطالبوا بالحريات وحريات المعتقدات والأديان والتوجه أزعجتهم هذه الصورة والسبب مجهول!.

 

وأوضحت أن القرآن كتاب الله ومش هو ملك لحزب معين والدين كمان ديننا كلنا مش ملك حزب س أو ص.. وكلنا نتمنى نكون ضمن هذه الكوكبة بيوم من الأيام ونحفظ القرآن

 

وأضافت آية خالد: “لكن الانجرار بالانتقاد على الفاضي والمليان سلوك شنيع جدًا جدًا دعوا خلافاتكم الحزبية جانبًا هذه ليست فعالية حزبية هؤلاء حفظة كتاب الله يستحقوا الاحترام والاحتفاء ووجدوا من يحتفي بهم فهنيئًا لهم”. لافتة إلى أن “الدين واضح وصريح وطرقه واضحة ومش كل حافظ قرآن ملاك ولا كل حافظ سيء لا نظلم الكل بسبب سلوكيات البعض خلوا لكل واحد حاله معه رب بيحاسبه على كل شيء”.

 

في السياق، نشرت الناشطة حياة الذبحاني صورة قالت إنها لأسرة كامله الأب والأم والأبناء يحفظون القرآن الكريم في مراكز جمعية معاذ العلمية لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية في مدينة تعز.

 

وأضافت أنها “أسرة الأستاذ الفاضل نجيب الشميري حفظهم الله ونفع بهم وبوركت هذه الأسرة الطيبة”. مشيرة إلى أن “الأبناء دكتورة جامعة وطلاب ماجستير وهندسة وصيدلة وتقنية معلومات”.

 

وبدورها، أعلنت الناشطة العالمية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، عن مكافأ لكل الخريجين من حفظة الكتاب

 

وقالت كرمان، “يسرني أن أقدم هدية رمزية لكل حافظ وحافظة مائة الف ريال ل عدد ٥٢٣ اكملوا يوم أمس في محافظة تعز حفظهم للقرآن الكريم، بإجمالي اثنين وخمسين مليون وثلاثمائة الف ريال”. داعية الله أن ينفع بهم وطنكهم وامتكهم والانسانية جمعاء، وجعلكم رسل محبة وسلام ومكافحين لكل أشكال التعصب والكراهية

 

الباحث عادل الأحمدي، علق عبر حسابه في تويتر، بالقول: “‏الله الله يا تعز.. تعز تختفي بتخريج 520 قيلاً وإكليلةً من حفاظ كتاب الله الكريم”.

 

وأضاف الأحمدي أنه “مطلوب من المجتمع حماية هؤلاء المصابيح من أن تصل إليهم هدايا وقذائف “المسيرة القرآنية” أذناب إيران، الذين يستهدفون كل حافظ لكتاب الله.

 

وردًا على الذين يضيقون ذرعًا بأي مظهر أو احتفال ديني، قال الصحفي زياد الجابري: “‏احتفلنا بالأمس في ‎تعز بالفنانة الصاعدة ماريا قحطان، وقبلها احتفلنا بالفنان النجم عمار العزكي، واليوم نحتفل بكوكبة عظيمة ومشرفة من حفاظ القرآن الكريم”.

 

 

وأضاف الجابري: “تعز مدينة أيوب وابن علوان، العلم والفن، مدينة الحياة والتعايش، والعلماء والمبدعين في كل المجالات”.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة