“رئيس حزب الإصلاح” يدعو إلى الكفّ عن أوهام قدرة أي طرف على إلغاء أو إقصاء أي مكون وطني

الجوزاء نيوز - متابعة خاصة جدد رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي، الإثنين، التأكيد على موقف الإصلاح الثابت إزاء الشراكة الوطنية في الحاضر والمستقبل لمواجهة التحديات التي يمر بها الوطن، وعلى رأسها الانقلاب الحوثي. جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الذكرى 32لتأسيس الحزب والذي قال إنه جاء تجسيداً لواحدية المنطلقات والثوابت لثورة 26 سبتمبر الخالدة والتي أسفرت عن ميلاد شقيقتها في جنوب الوطن في الـ14من أكتوبر المجيد للتحرر من المحتل الخارجي. وأضاف، أن الإصلاح أكد وما يزال يؤكد بأن واقع اليمن وتركيبته السياسية والاجتماعية لا تقبل بأي حال من الأحوال تفرد أي طرف بالقرار السياسي. وشدد على أن مبدأ الشراكة الذي نصّت عليه أدبيات الإصلاح، قد أكدته وقائع الأحداث وشواهد التجربة العملية، ماجعلها نهجاً راسخاً في سياسة الحزب من أول وهلة. ودعا اليدومي إلى الكفّ عن أوهام قدرة أي طرف على إلغاء أو إقصاء أي مكون وطني، مؤكدا أن ذلك سيضاعف المشكلات ويؤسس لمزيد من الفوضى التي تضر بالمشروع الجامع. كما أكد أن ذلك سيضر بأمن واستقرار اليمن ومحيطه الخليجي والعربي والأمن القومي والدولي لصالح مشاريع الهيمنة الإيرانية وبقية جماعات التطرف والإرهاب. وقال اليدومي، إن الإصلاح وقف بحزم أمام المشاريع الصغيرة التي حاولت الانتقاص من الشرعية لتحقيق أهداف ومصالح ضيقة، وبذل جهداً مضنياً في سبيل توحيد الصف الوطني لمواجهة الإماميين الجدد. وأضاف، أن عدم تنفيذ بنود اتفاق الرياض بصورة كلية، وخصوصاً الشق الأمني والعسكري منه، تسبب بعدم الاستقرار السياسي والإداري لمؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن خلال الثلاثة الأعوام المنصرمة. وشدد على الشراكة الوطنية التوافقية الأرض الصلبة التي يتكئ عليها المشروع الوطني الجامع، محذرا من أن اي قفز على هذا المبدأ من قبل أي طرف سياسي سيقود البلد الى المجهول. وقال إن اليمن لن يكون مستقراً إلا في إطار محيطه العربي عموماً والخليجي خصوصاً، وعلى ضرورة اتزان علاقات التعاون والتكامل مع جميع الدول العربية والافريقية، بما يحقق المصالح المشتركة. وأكد أن مليشيا الانقلاب الحوثية وأدوات التخريب والفوضى في اليمن، ليست سوى رأس حربة بيد إيران وداعميها لاستخدام المزايا الجيوسياسية لليمن في تهديد مصالح الإقليم والعالم، وفي المقدمة تهديد دول الخليج وابتزازها. كما أكد أن ذك يتطلب تظافر كافة الجهود الصادقة لإنهاء المشروع الإيراني في اليمن ، من خلال طي صفحة الانقلاب وعودة الدولة اليمنية وبنائها ضمن محيطها الخليجي والعربي. وجدد التأكيد على أهمية الموقف المبدئي للإصلاح، والمتمثل في وجوب تمتين العلاقة مع المملكة العربية السعودية بشكل خاص، وبقية دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام. وتابع، "ندعو الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي إلى استكمال ضم اليمن إلى المجلس، باعتبار ذلك هو الوضع الطبيعي والأكثر ملاءمة لأمن اليمن والخليج، ولكيلا تبقى اليمن فريسة للمشاريع المتربصة بدول المنطقة".
الجوزاء نيوز – متابعة خاصة
جدد رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي، الإثنين، التأكيد على موقف الإصلاح الثابت إزاء الشراكة الوطنية في الحاضر والمستقبل لمواجهة التحديات التي يمر بها الوطن، وعلى رأسها الانقلاب الحوثي.
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الذكرى 32لتأسيس الحزب والذي قال إنه جاء تجسيداً لواحدية المنطلقات والثوابت لثورة 26 سبتمبر الخالدة والتي أسفرت عن ميلاد شقيقتها في جنوب الوطن في الـ14من أكتوبر المجيد للتحرر من المحتل الخارجي.
وأضاف، أن الإصلاح أكد وما يزال يؤكد بأن واقع اليمن وتركيبته السياسية والاجتماعية لا تقبل بأي حال من الأحوال تفرد أي طرف بالقرار السياسي.
وشدد على أن مبدأ الشراكة الذي نصّت عليه أدبيات الإصلاح، قد أكدته وقائع الأحداث وشواهد التجربة العملية، ماجعلها نهجاً راسخاً في سياسة الحزب من أول وهلة.
ودعا اليدومي إلى الكفّ عن أوهام قدرة أي طرف على إلغاء أو إقصاء أي مكون وطني، مؤكدا أن ذلك سيضاعف المشكلات ويؤسس لمزيد من الفوضى التي تضر بالمشروع الجامع.
كما أكد أن ذلك سيضر بأمن واستقرار اليمن ومحيطه الخليجي والعربي والأمن القومي والدولي لصالح مشاريع الهيمنة الإيرانية وبقية جماعات التطرف والإرهاب.
وقال اليدومي، إن الإصلاح وقف بحزم أمام المشاريع الصغيرة التي حاولت الانتقاص من الشرعية لتحقيق أهداف ومصالح ضيقة، وبذل جهداً مضنياً في سبيل توحيد الصف الوطني لمواجهة الإماميين الجدد.
وأضاف، أن عدم تنفيذ بنود اتفاق الرياض بصورة كلية، وخصوصاً الشق الأمني والعسكري منه، تسبب بعدم الاستقرار السياسي والإداري لمؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن خلال الثلاثة الأعوام المنصرمة.
وشدد على الشراكة الوطنية التوافقية الأرض الصلبة التي يتكئ عليها المشروع الوطني الجامع، محذرا من أن اي قفز على هذا المبدأ من قبل أي طرف سياسي سيقود البلد الى المجهول.
وقال إن اليمن لن يكون مستقراً إلا في إطار محيطه العربي عموماً والخليجي خصوصاً، وعلى ضرورة اتزان علاقات التعاون والتكامل مع جميع الدول العربية والافريقية، بما يحقق المصالح المشتركة.
وأكد أن مليشيا الانقلاب الحوثية وأدوات التخريب والفوضى في اليمن، ليست سوى رأس حربة بيد إيران وداعميها لاستخدام المزايا الجيوسياسية لليمن في تهديد مصالح الإقليم والعالم، وفي المقدمة تهديد دول الخليج وابتزازها.
كما أكد أن ذك يتطلب تظافر كافة الجهود الصادقة لإنهاء المشروع الإيراني في اليمن ، من خلال طي صفحة الانقلاب وعودة الدولة اليمنية وبنائها ضمن محيطها الخليجي والعربي.
وجدد التأكيد على أهمية الموقف المبدئي للإصلاح، والمتمثل في وجوب تمتين العلاقة مع المملكة العربية السعودية بشكل خاص، وبقية دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام.
وتابع، “ندعو الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي إلى استكمال ضم اليمن إلى المجلس، باعتبار ذلك هو الوضع الطبيعي والأكثر ملاءمة لأمن اليمن والخليج، ولكيلا تبقى اليمن فريسة للمشاريع المتربصة بدول المنطقة”.