مشائخ وأعيان سقطرى يؤكدون على ضرورة مغادرة كل المسلحين الذين استقدمهم الانتقالي إلى المحافظة

img

الجوزاء نيوز – سقطرى

أكّد مشائخ وأعيان محافظة سقطرى, اليوم السبت, على ضرورة مغادرة كل المسلحين الذين تم استقدامهم من خارج المحافظة وعودتهم إلى مناطقهم.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده المشائخ والأعيان لمناقشة الأوضاع العامة في ظل التحديات التي تعيشها المحافظة منذ سيطرة ميليشيات الانتقالي عليها.

وأقر الاجتماع رفع النقاط العسكرية والأمنية المستحدثة، وتسليم النقاط الثابتة للأفراد الأمنيين من أبناء المحافظة، تجنباً لأي استفزازات للمواطنين من قبل المسلحين الذين تم جلبهم من الخارج.

وعبّر المجتمعون عن رفضهم لكل أشكال العنف والمظاهر المسلحة والتقطعات في النقاط الأمنية المستحدثة، مؤكدين على ضرورة إنهاء تلك المظاهر التي لم يألفها المجتمع في سقطرى.

وشدّدوا على حرية الرأي وحق إقامة المظاهرات والوقفات الاحتجاجية دون إرهاب من قبل الأجهزة العسكرية باعتبار ذلك حقاً كفله لهم القانون والدستور، كما ناشدوا في الوقت نفسه بسرعة تنفيذ اتفاق الرياض، وحل الإشكالية السياسية التي أدت إلى تدهور الأوضاع في سقطرى.

والإثنين الفائت, قال محروس في مذكرة بعثها لرئيس الجمهورية, إن الانتقالي يستمر في نقل المسلحين من خارج المحافظة، كاشفًا إن “هناك ما لا يقل عن ألف مسلح على الأقل ممن تم نقلهم من الخارج جندوا في الجزيرة على طريقة المرتزقة لمحاربة أبناء سقطرى”.

وبيّن محروس أن مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا أنشأت مواقع عسكرية في شرق وغرب سقطرى وفي الساحل الشمالي والجنوبي وفي حرم المطار، والاستمرار في تشييدها.

وذكر أن مليشيا الانتقالي الممولة من الإمارات تمنع سلطات المنافذ الشرعية من مزاولة عملها. مؤكدا “خروج عينات من الأشجار النادرة عبر المنافذ”.

وأضاف “أن شخصيات من جنسيات أجنبية وصلوا إلى سقطرى دون تأشيرة ودون أختام دخول”.

ووفقا للمذكرة فإن سفينة عليها معدات وأدوات مختلفة وصلت الارخبيل دون إذن من الشرعية ودون الاجراءات الرسمية من سلطات الميناء.

وكانت تقارير غربية كشفت أن خبراء إسرائيليين وصلوا سقطرى على متن طائرة إماراتية, مضيفة أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان بناء قواعد عسكرية واستخباراتية في جزيرة سقطرى.

وفي 19 يونيو, سيطرت مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا, على مدينة حديبو عاصمة سقطرى.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة