تعز.. احتجاجات غاضبة تندد بالانهيار الاقتصادي واللجنة الأمنية تحذر من التخريب ونشر الفوضى

img

الجوزاء نيوز – تعز

 

شهدت مدينة تعز، اليوم الاثنين، احتجاجات غاضبة تنديدا بتدهور العملة وانهيار الوضع المعيشي، ومطالبة بإسقاط الحكومة، وذلك بعد أن تجاوز سرف الدولار الواحد 1200 ريال يمني، في نكسة تأريخية غير مسبوقة للعملة.

 

وأضرم المحتجون النار في الإطارات التالفة، في معظم شوارع تعز، ورافق ذلك إضراب شامل في جميع المحلات.

 

وهتف المحتجون بإسقاط حكومة معين عبدالملك، واصفين إياها بالحكومة الفاسدة والفاشلة.

 

وبحسب مشاركين في الاحتجاجات، فإن أحد المندسين في الاحتجاج كان ملثّمًا، هتف مؤيدا لمليشيا الحوثي، لكن المحتجون سارعوا لإخراسه وضربه.

 

وعملت الأجهزة الأمنية على تفريق المحتجين وأطلقت الرصاص، في محاولة لفتح الشارع وإعادة الحياة للمدينة، ما أدى لإصابة أحد المحتجين.

 

وأدان نشطاء إطلاق الرصاص على المتظاهرين، وفي ذات الوقت استنكروا الممارسات التخريبية من جانب بعض المحتجين.

 

من جانبها، حذرت اللجنة الأمنية بتعز من استغلال صعوبة الأوضاع الاقتصادية وتدهور العملة في تحريض الناس للتخريب والمساس بالمحال التجارية وقطع الطرقات ونشر الفوضى، مؤكدة التزامها التام بحماية التظاهر السلمي واحترام حرية التعبير.

 

وقالت اللجنة في بيان، إن “التخريب والفوضى تخدم أعداء تعز واليمن وللأجندة الفوضوية التي ما فتئت تتربص بمدينتنا جراء مواقفها الوطنية المشهودة، وصمودها الأسطوري منذ ما يزيد عن سبع سنوات”.

 

وأضافت “نثق بوعي أبناء محافظة تعز تجاه مسألة الحفاظ على المصالح العامة والخاصة، وحماية السكينة العامة خلال المسيرات والتظاهرات”.

 

وأكدت أنها لن تتهاون أبدا وستضرب بيد من حديد تجاه أي محاولات للإخلال بالنظام العام والتخريب وإثارة الفوضى، أو ارتكاب ممارسات تضر بالأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع.

 

ودعا البيان الإعلاميين والناشطين للقيام بدور إيجابي سواء في الضغط بشكل حضاري لإنقاذ العملة والاقتصاد الوطني والتوعية بالمخاطر الكبيرة التي تواجهها بلادنا جراء استمرار الانقلاب وتداعياته الأليمة والكارثية على مستقبل اليمن.

 

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة