أعلنت المملكة العربية السعودية، السبت، أن شركة الصناعات العسكرية السعودية التي تأسّست مؤخراً، ستوقّع اليوم أربع صفقات ضخمة في مجال الصناعات العسكرية والتقنيات المرتبطة بها، خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جاء الإعلان على لسان وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، خلال فعاليات أعمال منتدى “الرؤساء التنفيذيين” السعودي الأمريكي في الرياض، السبت، ولم يحدد قيمة تلك الصفقات المزمع توقيعها.
وقال الوزير السعودي: “نريد من الشركات الأجنبية أن تنظر إلى السعودية كمنصة للتصدير إلى الأسواق الأخرى”.
وانطلقت أعمال منتدى “الرؤساء التنفيذيين” السعودي الأمريكي، اليوم، تحت عنوان “شراكة للأجيال”، بحضور عددٍ من أصحاب الوزراء والمسؤولين في البلدين، وأكثر من 50 شركة أمريكية، و40 شركة سعودية، وتسع شركات من أسواق عالمية، بحسب وكالة الأناضول.
وكان صندوق الاستثمارات العامة في السعودية، أعلن الأربعاء الماضي، إنشاء شركة صناعات عسكرية وطنية جديدة، تحمل اسم الشركة السعودية للصناعات العسكرية، من المستهدف أن تكون ضمن أكبر 25 شركة في العالم بحلول 2030.
وتحاول المملكة العربية السعودية تنويع اقتصادها لتوزيع مصادر الدخل، بعيداً عن النفط الخام الذي يشكّل في الوقت الحالي ما نسبته أكثر من 75% من إيراداتها.
ويتزامن المنتدى مع جولة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الشرق الأوسط، بدأها بالسعودية في أولى زيارته الخارجية، منذ توليه الحكم في يناير/كانون الثاني الماضي.