تركيا تصادق على نشرقواتها في قطر وترامب يعرض على الشيخ تميم اجتماعاً بالبيت الأبيض

صادق البرلمان التركي، مساء الأربعاء وبشكل سريع، على مشروع قانون حول التعاون العسكري بين تركيا وقطر.
ونقلت وكالة الأنباء التركية الرسمية أن البرلمان صادق على تشريع يسمح بنشر قوات تركية في قاعدة عسكرية لها في قطر.
والمصادقة على مشروع القانون جاءت بناء على بنود اتفاقية التعاون الأمني الموقعة في 25 ديسمبر/ كانون أول 2001، بين وزارتي داخلية تركيا وقطر.
ووقعت الحكومتين التركية والقطرية بروتوكول التعاون حول تعليم وتدريب قوات الدرك بين البلدين في 2 ديسمبر 2015.
ويهدف البروتوكول المذكور إلى تحديث المؤسسات العسكرية القطرية، بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ أنشطة التدريب والتنسيق بين الطرفين والمهام والمسؤوليات فيما بينهما.
كما يهدف إلى دعم تطوير القدرات والإمكانات الدفاعية للقوات المسلحة القطرية عبر التعليم والتدريب والقيام بمناورات عسكرية.
من جهته قال بيان صادر عن البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحث معه الأزمة الخليجية المتصاعدة، المتمثلة بقطع كل من السعودية والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر.
وقال البيان أن الرئيس الأمريكي أبلغ أمير قطر استعداد الولايات المتحدة للمشاركة في مساعي إيجاد حل للأزمة الخليجية، مؤكداً حرصه على استقرار منطقة الخليج العربي.
كما أشار إلى أن ترامب عرض في الاتصال الهاتفي مع أمير دولة قطر عقد اجتماع في البيت الأبيض.
وشدد الرئيس الأمريكي "على ضرورة تعاون جميع دول المنطقة لمنع تمويل المنظمات الإرهابية"، على حد تعبيره.
وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، فجر الاثنين، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، في حين لم تقطع الدولتان الخليجيتان؛ الكويت وسلطنة عمان، علاقاتهما مع الدوحة.
صادق البرلمان التركي، مساء الأربعاء وبشكل سريع، على مشروع قانون حول التعاون العسكري بين تركيا وقطر.
ونقلت وكالة الأنباء التركية الرسمية أن البرلمان صادق على تشريع يسمح بنشر قوات تركية في قاعدة عسكرية لها في قطر.
والمصادقة على مشروع القانون جاءت بناء على بنود اتفاقية التعاون الأمني الموقعة في 25 ديسمبر/ كانون أول 2001، بين وزارتي داخلية تركيا وقطر.
ووقعت الحكومتين التركية والقطرية بروتوكول التعاون حول تعليم وتدريب قوات الدرك بين البلدين في 2 ديسمبر 2015.
ويهدف البروتوكول المذكور إلى تحديث المؤسسات العسكرية القطرية، بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ أنشطة التدريب والتنسيق بين الطرفين والمهام والمسؤوليات فيما بينهما.
كما يهدف إلى دعم تطوير القدرات والإمكانات الدفاعية للقوات المسلحة القطرية عبر التعليم والتدريب والقيام بمناورات عسكرية.
من جهته قال بيان صادر عن البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحث معه الأزمة الخليجية المتصاعدة، المتمثلة بقطع كل من السعودية والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر.
وقال البيان أن الرئيس الأمريكي أبلغ أمير قطر استعداد الولايات المتحدة للمشاركة في مساعي إيجاد حل للأزمة الخليجية، مؤكداً حرصه على استقرار منطقة الخليج العربي.
كما أشار إلى أن ترامب عرض في الاتصال الهاتفي مع أمير دولة قطر عقد اجتماع في البيت الأبيض.
وشدد الرئيس الأمريكي “على ضرورة تعاون جميع دول المنطقة لمنع تمويل المنظمات الإرهابية”، على حد تعبيره.
وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، فجر الاثنين، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، في حين لم تقطع الدولتان الخليجيتان؛ الكويت وسلطنة عمان، علاقاتهما مع الدوحة.