تستمر جماعة الحوثي الانقلابية في استهداف المدنيين الآمنيين في منازلهم ,وتواصل ارتكاب تلك المجازر .
في حي الزراعة بمدينة #مأرب لا زال السكان يتذكرون تلك المجزرة التي استهدفت الاطفال بمقذوف لجماعة الحوثي ادى الى استشهاد ٨اطفال وجرح نحو ١٧ آخرين كانوا يلعبون ,وينتظرون يوم عيدهم الذي لا يفصلهم عنه الا ساعات قليلة
في العام الماضي ٢٠١٦ .
اليوم تكرر تلك جماعة الحوثي مأساة جديدة بإستهداف حي سكني مكتض بالسكان بمدينة مأرب وفي ايام العيد .
لا تجيد هذه الجماعةالا القتل والدمار وصناعة المآسي واقامة العزاء وافتتاح المقابر وتتعمد افساد كل فرحة تتسلل الى قلوب ابناء الوطن بفعل اجرامي ,لازلنا نتذكر في يوم عيد الفطرمن العام ٢٠١٥م كيف حولت العيد الى مأساة ليس في قلب تلك الام التي اختطفت قذيفة حوثية ولداها من أمام منزلها لتبقيها وحيدة بعد أن فقدت زوجها .
لن ينسى ابناء اليمن مآسي هذه العصابات ,لقد اغتالت كل مناسباتهم وسجلت جريمة في كل مناسبة وفي كل بقعه من بقاع الجغرافيا اليمنية ستبقى أدلة دامغة على اجرام هذه الجماعةحتى وان تغافلت عنها المنظمات المحلية والدولية ,ومهما حاولت المنظمات التي تعمل على تجميل قبح جرائم تلك العصابات حتما سينكشف زيفها .
هذه الجماعةكلما جرى الحديث عن السلم ترتكب جرائم بشعه بحق المواطن اليمني ولا يمكن أن يبقى للسلم عرى مادامت هذه الجماعة تمسك بالسلاح.
وليد الراجحي