كشميم.. صحفي يمني يقاد إلى النيابة بعد أيام من خروجه من المعتقل بحضرموت

img

لم تكد تمضي أيام قليلة على خروج الصحفي عوض كشميم من محنة السجن، حتى تم نقله إلى النيابة استعدادا لمحاكمته اليوم الأحد بسبب انتقاده في صفحته بالفيسبوك قوات النخبة الحضرمية الموالية لدولة الإمارات بمحافظة حضرموت شرقي البلاد. وكشميم، الناشط البارز المدافع عن حرية الصحافة في اليمن، يعمل صحفيا ومديرا لمؤسسة باكثير للنشر -التي تمولها الدولة- وصحيفتها "30 نوفمبر" بحضرموت، ويعمل أيضا مسؤولا للحريات الصحفية في فرع نقابة الصحفيين بمحافظات حضرموت وشبوة والمهرة. وتأتي محاكمته في ذروة التصعيد غير المسبوق من النخب الأمنية التابعة للإمارات في المحافظات الجنوبية ضد حرية الصحافة والرأي والتعبير، من الاعتقالات إلى التهديدات والمضايقات واقتحام مؤسسات صحفية وإحراقها في عدن. تهم جسيمة وكان كشميم قد اعتقل في (23|3) الماضي من قبل السلطات الأمنية بمحافظة حضرموت، بسبب منشور له على فيسبوك شكك في جدوى حملة عسكرية قامت بها قوات النخبة الحضرمية المدعومة إماراتيا. وانتقد كشميم في منشور في صفحته بفيسبوك قوات النخبة الحضرمية الموالية للإمارات، وتحدث عن دورها خلال حملة عسكرية ضد أفراد تنظيم القاعدة، واصفا ما حدث بأنه انتصارات وهمية وفبركة إعلامية تأتي لخدمة جهة دولية، في إشارة إلى دولة الإمارات. ولم يعلن عن مكان اعتقال كشميم إلا بعد فترة، وترددت أنباء عن تعرضه للتعذيب من قبل ضباط إماراتيين وآخرين من النخبة الحضرمية في سجن تابع لشعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية في مدينة المكلا، عاصمة حضرموت. وبعد اعتقاله لأكثر من شهر وضغوط من منظمات دولية ومحلية أفرج عنه الأسبوع الماضي بكفالة، وأحيل إلى النيابة استعدادا لمحاكمته، ومن المقرر مثوله اليوم الأحد في أول جلسة من جلسات المحاكمة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالمكلا. ويواجه "كشميم" اتهامات من النيابة تتعلق بنشر أخبار كاذبة وتكدير السلم العام والتحريض على الأمن وإحباط المعنويات في محاربة الإرهاب، وهي تهم جسيمة تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام وفقا لعضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي. وقال الأسيدي في حديث لوسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية إن تلك الاتهامات دليل واضح على أن الأمر سيكون ملفقا وهزليا وشكليا ومخالفا لكل الأعراف الإنسانية والحقوقية. مؤشر خطير وزادت وتيرة الاعتداءات على صحفيين ومؤسسات إعلامية جنوبي البلاد خلال الأسابيع الماضية، وكان أبرزها مهاجمة عربات عسكرية مقر مؤسسة الشموع للصحافة والنشر في مدينة عدن وإحراقه بالكامل، واستهداف شبكة البث لإذاعة بندر عدن بقذيفة "آر بي جي" مطلع الشهر الجاري. وخلال الشهر الماضي تعرضت صحيفة "اليوم الثامن" ومركز عدن للأبحاث لاعتداء مسلح مرتين، كما تم استدعاء الصحفي فتحي بن لزرق من جهة غير مخولة للتحقيق في قضايا نشر على خلفية آراء نشرها في صفحته على فيسبوك. وفي أحدث واقعة اعتداء، اقتحم مسلحون للمرة الثانية مؤسسة "الشموع الصحافية" الجمعة الماضي، وقال رئيسها "سيف الحاضري" إن المؤسسة تعرضت لعملية سطو مسلح على جميع ممتلكاتها ومبانيها ومطابعها المحروقة، واختطفت سبعة من موظفي المؤسسة من قبل قوات الحزام الأمني المدعومة من دولة الإمارات. المصدر مسند للانباء

لم تكد تمضي أيام قليلة على خروج الصحفي عوض كشميم من محنة السجن، حتى تم نقله إلى النيابة استعدادا لمحاكمته اليوم الأحد بسبب انتقاده في صفحته بالفيسبوك قوات النخبة الحضرمية الموالية لدولة الإمارات بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.

وكشميم، الناشط البارز المدافع عن حرية الصحافة في اليمن، يعمل صحفيا ومديرا لمؤسسة باكثير للنشر -التي تمولها الدولة- وصحيفتها “30 نوفمبر” بحضرموت، ويعمل أيضا مسؤولا للحريات الصحفية في فرع نقابة الصحفيين بمحافظات حضرموت وشبوة والمهرة.

وتأتي محاكمته في ذروة التصعيد غير المسبوق من النخب الأمنية التابعة للإمارات في المحافظات الجنوبية ضد حرية الصحافة والرأي والتعبير، من الاعتقالات إلى التهديدات والمضايقات واقتحام مؤسسات صحفية وإحراقها في عدن.

تهم جسيمة
وكان كشميم قد اعتقل في (23|3) الماضي من قبل السلطات الأمنية بمحافظة حضرموت، بسبب منشور له على فيسبوك شكك في جدوى حملة عسكرية قامت بها قوات النخبة الحضرمية المدعومة إماراتيا.

وانتقد كشميم في منشور في صفحته بفيسبوك قوات النخبة الحضرمية الموالية للإمارات، وتحدث عن دورها خلال حملة عسكرية ضد أفراد تنظيم القاعدة، واصفا ما حدث بأنه انتصارات وهمية وفبركة إعلامية تأتي لخدمة جهة دولية، في إشارة إلى دولة الإمارات.

ولم يعلن عن مكان اعتقال كشميم إلا بعد فترة، وترددت أنباء عن تعرضه للتعذيب من قبل ضباط إماراتيين وآخرين من النخبة الحضرمية في سجن تابع لشعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية في مدينة المكلا، عاصمة حضرموت.

وبعد اعتقاله لأكثر من شهر وضغوط من منظمات دولية ومحلية أفرج عنه الأسبوع الماضي بكفالة، وأحيل إلى النيابة استعدادا لمحاكمته، ومن المقرر مثوله اليوم الأحد في أول جلسة من جلسات المحاكمة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالمكلا.

ويواجه “كشميم” اتهامات من النيابة تتعلق بنشر أخبار كاذبة وتكدير السلم العام والتحريض على الأمن وإحباط المعنويات في محاربة الإرهاب، وهي تهم جسيمة تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام وفقا لعضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي.

وقال الأسيدي في حديث لوسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية إن تلك الاتهامات دليل واضح على أن الأمر سيكون ملفقا وهزليا وشكليا ومخالفا لكل الأعراف الإنسانية والحقوقية.

مؤشر خطير
وزادت وتيرة الاعتداءات على صحفيين ومؤسسات إعلامية جنوبي البلاد خلال الأسابيع الماضية، وكان أبرزها مهاجمة عربات عسكرية مقر مؤسسة الشموع للصحافة والنشر في مدينة عدن وإحراقه بالكامل، واستهداف شبكة البث لإذاعة بندر عدن بقذيفة “آر بي جي” مطلع الشهر الجاري.

وخلال الشهر الماضي تعرضت صحيفة “اليوم الثامن” ومركز عدن للأبحاث لاعتداء مسلح مرتين، كما تم استدعاء الصحفي فتحي بن لزرق من جهة غير مخولة للتحقيق في قضايا نشر على خلفية آراء نشرها في صفحته على فيسبوك.

وفي أحدث واقعة اعتداء، اقتحم مسلحون للمرة الثانية مؤسسة “الشموع الصحافية” الجمعة الماضي، وقال رئيسها “سيف الحاضري” إن المؤسسة تعرضت لعملية سطو مسلح على جميع ممتلكاتها ومبانيها ومطابعها المحروقة، واختطفت سبعة من موظفي المؤسسة من قبل قوات الحزام الأمني المدعومة من دولة الإمارات.

المصدر مسند للانباء

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة