21 سبتمبر نكبة او نكتة

img

بقلم /زكريا الربع في هذا التاريخ شهدت اليمن اكبر سرقة واعظم سطو مسلح على دولة بكل تفاصيلها وفي ذات اليوم كان الكثير يسمعون الاخبار والاقتحامات وتساقط المواقع ويضحكون بنشوة وبصوت عالي .. بعضهم راح اشترى اعز " قات " وانواع المشروبات وعاد ليستمتع ويعيش سكرة الفرحة بكل شغف اتذكر زميل الدراسة وهو يرسل مقطع صوت يضحك ويقهقه " هيا ورونا شطارتكم هولا رجال الله ماعندهم ياامه ارحميني " كنت اتسائل ذلحين هذا خبر يستحق الضحك والمزاح هل هي نكتة تستحق الضحك او نكبة كبيرة بتوصل نتائجها لكل بيت ؟ يومها اكتشفنا ان اليمن تزخر بكثير من القوادين والمهافيف والصحفيين البياعين والحقودين والامراض والمعتوهين الذين يهمهم ان يعشوا لحظة من نشوة الانتصار حتى لو كان زائف وعلى حساب ارضهم وعرضهم وبلادهم ومستقبلهم .. كانوا يتبادلون التهاني وكانه عيد ؛ كانوا يقهقهون في المقايل والشوارع وكأنهم يشاهدون مسرحية للزعيم "عادل امام " وكلما راوا مخلفات التاريخ تحيط بصنعاء ويزداد الخناق كانت الضحكة ترتفع والنشوة تزيد .. اليوم تمر الذكرى الرابعة على الكارثة وقلة قليلة اظهرت ندمها وشعرت بفداحة الجرم وغباء التقديرفيما لازال الكثير يكابر ويغالط ويخادع .. في نهاية المطاف سيقتنع الجميع ان تلك الاحداث لم تكن مسرحية هزلية تستحق الضحك وانما كان الدافع لها هو الايمان المطلق لتلك الشرذمة بان عبد الملك هو الحيوان المنوي الوحيد الذي يستحق الحكم بامر الله وعلى الجميع السمع والطاعة .. والان على الجميع التوبة بقدر اشتراكة في تلك الكارثة ونبذ المماحكات وتأجيل الحروب الجانبية حتى نستعيد الارض ونعصنع لنا عيدا وطنياً جديداً كما لكل العالمين عيد .. #زكريا_الربع

بقلم /زكريا الربع
في هذا التاريخ شهدت اليمن اكبر سرقة واعظم سطو مسلح على دولة بكل تفاصيلها وفي ذات اليوم كان الكثير يسمعون الاخبار والاقتحامات وتساقط المواقع ويضحكون بنشوة وبصوت عالي ..
بعضهم راح اشترى اعز ” قات ”
وانواع المشروبات وعاد ليستمتع ويعيش سكرة الفرحة بكل شغف
اتذكر زميل الدراسة وهو يرسل مقطع صوت يضحك
ويقهقه ” هيا ورونا شطارتكم هولا رجال الله ماعندهم
ياامه ارحميني ”
كنت اتسائل ذلحين هذا خبر يستحق الضحك والمزاح
هل هي نكتة تستحق الضحك او نكبة كبيرة بتوصل
نتائجها لكل بيت ؟
يومها اكتشفنا ان اليمن تزخر بكثير من القوادين والمهافيف والصحفيين البياعين
والحقودين والامراض والمعتوهين الذين يهمهم ان يعشوا لحظة من نشوة
الانتصار حتى لو كان زائف وعلى حساب ارضهم وعرضهم وبلادهم ومستقبلهم .. كانوا يتبادلون التهاني وكانه عيد ؛ كانوا يقهقهون في المقايل والشوارع وكأنهم يشاهدون مسرحية للزعيم “عادل امام ” وكلما راوا مخلفات التاريخ
تحيط بصنعاء ويزداد الخناق كانت الضحكة ترتفع والنشوة تزيد ..
اليوم تمر الذكرى الرابعة على الكارثة وقلة قليلة اظهرت ندمها وشعرت
بفداحة الجرم وغباء التقديرفيما لازال الكثير يكابر ويغالط ويخادع ..
في نهاية المطاف سيقتنع الجميع ان تلك الاحداث لم تكن مسرحية هزلية
تستحق الضحك وانما كان الدافع لها هو الايمان المطلق لتلك الشرذمة بان
عبد الملك هو الحيوان المنوي الوحيد الذي يستحق الحكم بامر الله وعلى
الجميع السمع والطاعة ..
والان على الجميع التوبة بقدر اشتراكة في تلك الكارثة ونبذ المماحكات
وتأجيل الحروب الجانبية حتى نستعيد الارض ونعصنع لنا عيدا وطنياً
جديداً كما لكل العالمين عيد ..

#زكريا_الربع

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة