منظمة “سام” تطالب بإطلاق سراح الصحفيين الذين يواجهون خطر الإعدام

img

الجوزاء نيوز - متابعات طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، الاحد، إطلاق سراح الصحفيين الذين يواجهون خطر الإعدام في سجون مليشيا الحوثي، داعية المجتمع الدولي بإعلان قائمة سوداء لمنتهكي حرية الصحافة في اليمن. وقالت منظمة سام في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للصحافة: "لقد كان للصحفيين اليمنيين دوراً واضحًا في إيجاد حالة وعي متقدمة على مستوى المنطقة العربية والعالم، حيث كان الصحفيون في الخط الأول لكشف الحقيقة، وتوثيق ما يجري في اليمن، وخلق حالة وعي لدى الشعب اليمني ساهمت بصورة واضحة في حركة التغيير وانتزاع الحقوق". وأضاف البيان، "إنه لأمر مخيف أن يظل الصحفيين، أبطال الحقيقة  يعملون في هذه البيئة القلقة  والمضطربة، تترصد تحركاتهم وكلماتهم أجهزة أمنية واستخباراتية، ترى الصحفي عدواً يجب اسكاته أو إخفاءه بدم بارد، دون حماية حقيقية وجادة من قبل المجتمع الدولي". ولفت البيان إلى أن التعذيب بالمرض أصبح جزء من استراتيجية جماعة الحوثي ضد الصحفيين المعتقلين. وأوضحت منظمة "سام" أن الاحصائيات التي قامت بها والتي غطّت الفترة من العام 2015 وحتى نهاية العام 2019، بلغت اكثر من 1200 انتهاك،  ضد الصحفيين والحريات الصحفية في اليمن, ارتكبها أطراف الصراع. وأشار البيان، أن "جماعة الحوثي تتصدر قائمة منتهكي الحريات الصحفية بنسبة 60% ، تلاها التحالف العربي والحكومة الشرعية بنسبة 25% ، و10% المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا، و  5% جماعات اخرى. وأوضحت أن الاحصائيات التي قامت بها،  أكدت مقتل 40 صحفيا خلال 5 سنوات، واعتقال 137 صحفيا،  و34 صحفيا تعرضوا للتعذيب، و 74 صحفيا تعرضوا للاعتداء الجسدي، و175 قناة وموقع اخباري تعرض للحجب، و74 منشأة ووسيلة اعلامية تعرضت للنهب والمصادرة اغلبها في العاصمة صنعاء، و17 صحفيا خضعوا لمحاكمات استثنائية  بتهم كيدية، و5 صحفيين صدرت أحكام بإعدامهم من قبل محاكم تابعة لجماعة الحوثي، وتهجير قسري لأكثر من 400 صحفي. وفي 11 أبريل الفائت, أصدرت مليشيا الحوثي توجيهات بإعدام أربعة صحفيين بعد أربع سنوات من اختطافهم  وتعرضهم لمختلف أنواع التعذيب وهم: عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، أكرم الوليدي،  وحارث حميد.

الجوزاء نيوز – متابعات
طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، الاحد، إطلاق سراح الصحفيين الذين يواجهون خطر الإعدام في سجون مليشيا الحوثي، داعية المجتمع الدولي بإعلان قائمة سوداء لمنتهكي حرية الصحافة في اليمن.
وقالت منظمة سام في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للصحافة: “لقد كان للصحفيين اليمنيين دوراً واضحًا في إيجاد حالة وعي متقدمة على مستوى المنطقة العربية والعالم، حيث كان الصحفيون في الخط الأول لكشف الحقيقة، وتوثيق ما يجري في اليمن، وخلق حالة وعي لدى الشعب اليمني ساهمت بصورة واضحة في حركة التغيير وانتزاع الحقوق”.

وأضاف البيان، “إنه لأمر مخيف أن يظل الصحفيين، أبطال الحقيقة  يعملون في هذه البيئة القلقة  والمضطربة، تترصد تحركاتهم وكلماتهم أجهزة أمنية واستخباراتية، ترى الصحفي عدواً يجب اسكاته أو إخفاءه بدم بارد، دون حماية حقيقية وجادة من قبل المجتمع الدولي”.

ولفت البيان إلى أن التعذيب بالمرض أصبح جزء من استراتيجية جماعة الحوثي ضد الصحفيين المعتقلين.

وأوضحت منظمة “سام” أن الاحصائيات التي قامت بها والتي غطّت الفترة من العام 2015 وحتى نهاية العام 2019، بلغت اكثر من 1200 انتهاك،  ضد الصحفيين والحريات الصحفية في اليمن, ارتكبها أطراف الصراع.

وأشار البيان، أن “جماعة الحوثي تتصدر قائمة منتهكي الحريات الصحفية بنسبة 60% ، تلاها التحالف العربي والحكومة الشرعية بنسبة 25% ، و10% المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا، و  5% جماعات اخرى.

وأوضحت أن الاحصائيات التي قامت بها،  أكدت مقتل 40 صحفيا خلال 5 سنوات، واعتقال 137 صحفيا،  و34 صحفيا تعرضوا للتعذيب، و 74 صحفيا تعرضوا للاعتداء الجسدي، و175 قناة وموقع اخباري تعرض للحجب، و74 منشأة ووسيلة اعلامية تعرضت للنهب والمصادرة اغلبها في العاصمة صنعاء، و17 صحفيا خضعوا لمحاكمات استثنائية  بتهم كيدية، و5 صحفيين صدرت أحكام بإعدامهم من قبل محاكم تابعة لجماعة الحوثي، وتهجير قسري لأكثر من 400 صحفي.

وفي 11 أبريل الفائت, أصدرت مليشيا الحوثي توجيهات بإعدام أربعة صحفيين بعد أربع سنوات من اختطافهم  وتعرضهم لمختلف أنواع التعذيب وهم: عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، أكرم الوليدي،  وحارث حميد.

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة