“بنيَّ إلى الرحمن” .. قائد اللواء الخامس بتعز يعزي رئيس هيئة الأركان بقصيدة

img

الجوزاء نيوز - متابعات بعث قائد اللواء الخامس حرس رئاسي بتعز العميد عدنان بن رزيق القميشي قصيدة رثاء لرئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز في استشهاد نجله النقيب فهد بن صغير عزيز وزملائه, بعنوان "بُنيَّ إلى الرحمن". ومساء الثلاثاء الفائت, قُتل نجل رئيس هيئة الأركان، قائد العمليات المشتركة, الفريق الركن صغير بن عزيز, وابن شقيقه, وعدد من مرافقيه في صاروخ حوثي, في محافظة مأرب, شرقي البلاد. موقع الجوزاء نيوز يعيد نشر القصيدة: "بُنيَّ إلى الرحمن" إلَىٰ اللّٰهِ مَرسُولِي عَنِ الحَالِ يَافَهْدُ وَمَن عَظّمَ المَطْلُوبَ مَا ضَرَّهُ الفَقْدُ بُنيَّ إِلَىٰ الرَّحْمٰنِ أَبْلِغْ مَقَاصِدِي فَفِيكَ لَهُ المَرْضَاةُ وَالعَزْمُ وَالقَصْدُ وَمِنْ دَمِكَ الزَاكِي نُوثِّقُ عَهْدَنا فَبِالرُّوحِ عِندَ اللّٰهِ يُسْتُوثَقُ العَهْدُ شَرِينَا ٱبْتَغَاءَ اللّٰهِ بِعْنَا نُفُوسَنَا وَأَمْوَالَنَا لِلّٰهِ وَ الجَنَّةُ الوَعْدُ وَفِي الدَّرْبِ أَوْطَانٌ عَلِيهَا تَكَالَبَتْ بَنُو الفُرْسِ وَالهَنْدُوسُ وَالرُومُ وَالكُرْدُ وَنَحْنُ عَلَىٰ العَهْدِ المُوَثَّقِ بِالدِمَا وَرَدْنَا حِيَاضَ المُوتِ فٱرْتَاعَنَا الوِرْدُ بَكِينَا قِبَابَ القُدْسِ دَهْرَاً لَعَلَّنَا إِلِيهَا نَشُدُّ العَزْمَ إِنْ قُومُنَا شَدُّوا فَشَاخَتْ بِهَا بَغْدَادُ وَ ٱنْهَدَّ شَامُهَا وَخَارَتْ قُوَىٰ صَنْعَاءَ وَ ٱسْتُهْدِفَتْ نَجْدُ وَإِنَّا عَلَىٰ الدَرْبِ المُزكَّىٰ يَقُودُنَا عَلِيٌّ وَعَمْرَوٌ وٱبْنُ جَرَّاحِ وَالسَعْدُ فَلَمْ نَنْسَ فِي الطُغْيَانِ كِسْرَىٰ وَقَيْصَرَاً وَلَـمْ تَـنْسَـنَا اليَرْمُوكُ يَومَاً وَنَهْوَنـْـدُ وَمَهْمَا تَثَاقَلْنَا عَنِ المَجِدِ فِي العُلَا فَلِيسَ سِوَانَا فِي العُلَا يَعْشَقُ المَجْدُ تَعَشْقّتِ الأمْجَادُ صَنْعَا وَمَأْرِبَاً وَعَن مَجْدِهَا عِينَاهُ في العُرْبِ لَا تَعْدُ وَإِنْ جَارَ فِي صَنْعَاءَ وَغْدُ ٱبْنِ فَارِسٍ فَلَنْ يَسْبِ يَاصَنْعَاءُ أَمْجَادَكِ الوَغْدُ عَزَمْنَا وَمَا الحُوثِيُّ خَصْمٌ مُكَافِئٌ وَلَٰكنْ بِفَقْدِ الأُسْدِ يَسْتَأْسِدُ القِرْدُ وَقَد يَلِغُ الخِنْزِيرُ فِي الحَوضِ إِنْ غَفَتْ عَلَىٰ حَوضِهَا المَورُودِ فِي الغَابَةِ الأُسْدُ فِلِلَشرِّ صَوْلَاتٌ وِلِلَحَقِّ دَولَةٌ وَلِلَمَالِكِ العُـقْبَىٰ وَلِلَسَّارِقِ الحَدُّ وَمَنْ وَآلَ إِيْرَانَ الخُمَينِيِّ شِرْعَـةً فَلَيسَ لَهُ المُخْتَارُ خَالٌ وَلَا جَـدُّ بُنَيَّ وَفِي عِينِيَّ لِلّٰهِ مُزِقَتْ أَيَادِيكَ وَالأَحْشَاءُ وَالعَظْمُ وَالجِلِدُ وَحَولَكَ أَجْنَادٌ عَلَىٰ المَوتِ أَقْسَمُواْ فَبَرَّواْ فَيَا نِعْمَ القِيَادَاتُ وَالجُنْدُ فَضَمَّ بَشِيرٌ عُمْرَ وَالصَّقرُ صخرَه عَتِيقٌ لصَدِّقٍ و عَبْدَالقَوِي فَهْدُ وَأُعرِجَتِ الأَرْوَاحُ لِلّٰهِ فِي السَّمَا فَأَكْرِمْ بِهِمْ جُنْدَاً وَأَكْرِمْ بِهِمْ وَفْدُ وَأَكْرِمْ بِنَا لِلَأَرْضِ وَالعِرْضِ وَالهُدَىٰ فِدَاءً فَإِمَّا النَصْرُ يُهْدَىٰ أَوِ اللحْدُ وَلِلَنَصْرِ سَبَّاقٌ صَغِيرٌ وَمَا بِهِ صَغارٌ وَلَٰكنْ فِي الوَغَىٰ مُرْهَفٌ حَدُّ صَغِيرٌ عَزِيزٌ عَزَّ فِي الحَرْبِ مِثْلُهُ وَمَا لِصَغِيـرٍ بَيـنَ أَسْيـَافِهَا نِــدُّ هُوَ الجِدُّ وَالإِقْدَامُ وَالعَزْمُ دَربُنَا وَمَا النَصْرُ إِلَا الحَزْمُ وَالعَزْمُ والجِدُّ فَيَا يَمَنَ الإِيِمَانِ وِالبِرِّ وَالتُقَىٰ إِلِيكِ إِلِيكِ النَصْرُ مِنْ حَولِنَا يَحْدُو وَمِنكِ إِلِيكِ العَزُّ وَالمَجْدُ وَالعُلَا وَفِيكِ يَهُونُ الجُوعُ وَ الحَرُّ وَالبَرَّدُ وَعِنكِ أَيَا صَنْعَاءُ دَومَاً شِعَارُنا فِدَاكِ أَنَا وَالإِبْنُ وَالأَبُ وَالجَدُّ فَأَنتِ لَنَا التَأْرِيخُ مَاضٍ وَحَاضِرٌ وَمَا قَد رَوَاهُ الآنَ وَالقَبْلُ وَالبَعْدُ فَعُودِي أَيَا صَنْعَاءُ فَالدَارُ دَارُنَا وَقُولِي لِيَحْيَا الشَعبُ و ليسقُطَ العَبْدُ

الجوزاء نيوز – متابعات

بعث قائد اللواء الخامس حرس رئاسي بتعز العميد عدنان بن رزيق القميشي قصيدة رثاء لرئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز في استشهاد نجله النقيب فهد بن صغير عزيز وزملائه, بعنوان “بُنيَّ إلى الرحمن”.

ومساء الثلاثاء الفائت, قُتل نجل رئيس هيئة الأركان، قائد العمليات المشتركة, الفريق الركن صغير بن عزيز, وابن شقيقه, وعدد من مرافقيه في صاروخ حوثي, في محافظة مأرب, شرقي البلاد.

موقع الجوزاء نيوز يعيد نشر القصيدة:

“بُنيَّ إلى الرحمن”

إلَىٰ اللّٰهِ مَرسُولِي عَنِ الحَالِ يَافَهْدُ
وَمَن عَظّمَ المَطْلُوبَ مَا ضَرَّهُ الفَقْدُ

بُنيَّ إِلَىٰ الرَّحْمٰنِ أَبْلِغْ مَقَاصِدِي
فَفِيكَ لَهُ المَرْضَاةُ وَالعَزْمُ وَالقَصْدُ

وَمِنْ دَمِكَ الزَاكِي نُوثِّقُ عَهْدَنا
فَبِالرُّوحِ عِندَ اللّٰهِ يُسْتُوثَقُ العَهْدُ

شَرِينَا ٱبْتَغَاءَ اللّٰهِ بِعْنَا نُفُوسَنَا
وَأَمْوَالَنَا لِلّٰهِ وَ الجَنَّةُ الوَعْدُ

وَفِي الدَّرْبِ أَوْطَانٌ عَلِيهَا تَكَالَبَتْ
بَنُو الفُرْسِ وَالهَنْدُوسُ وَالرُومُ وَالكُرْدُ

وَنَحْنُ عَلَىٰ العَهْدِ المُوَثَّقِ بِالدِمَا
وَرَدْنَا حِيَاضَ المُوتِ فٱرْتَاعَنَا الوِرْدُ

بَكِينَا قِبَابَ القُدْسِ دَهْرَاً لَعَلَّنَا
إِلِيهَا نَشُدُّ العَزْمَ إِنْ قُومُنَا شَدُّوا

فَشَاخَتْ بِهَا بَغْدَادُ وَ ٱنْهَدَّ شَامُهَا
وَخَارَتْ قُوَىٰ صَنْعَاءَ وَ ٱسْتُهْدِفَتْ نَجْدُ

وَإِنَّا عَلَىٰ الدَرْبِ المُزكَّىٰ يَقُودُنَا
عَلِيٌّ وَعَمْرَوٌ وٱبْنُ جَرَّاحِ وَالسَعْدُ

فَلَمْ نَنْسَ فِي الطُغْيَانِ كِسْرَىٰ وَقَيْصَرَاً
وَلَـمْ تَـنْسَـنَا اليَرْمُوكُ يَومَاً وَنَهْوَنـْـدُ

وَمَهْمَا تَثَاقَلْنَا عَنِ المَجِدِ فِي العُلَا
فَلِيسَ سِوَانَا فِي العُلَا يَعْشَقُ المَجْدُ

تَعَشْقّتِ الأمْجَادُ صَنْعَا وَمَأْرِبَاً
وَعَن مَجْدِهَا عِينَاهُ في العُرْبِ لَا تَعْدُ

وَإِنْ جَارَ فِي صَنْعَاءَ وَغْدُ ٱبْنِ فَارِسٍ
فَلَنْ يَسْبِ يَاصَنْعَاءُ أَمْجَادَكِ الوَغْدُ

عَزَمْنَا وَمَا الحُوثِيُّ خَصْمٌ مُكَافِئٌ
وَلَٰكنْ بِفَقْدِ الأُسْدِ يَسْتَأْسِدُ القِرْدُ

وَقَد يَلِغُ الخِنْزِيرُ فِي الحَوضِ إِنْ غَفَتْ
عَلَىٰ حَوضِهَا المَورُودِ فِي الغَابَةِ الأُسْدُ

فِلِلَشرِّ صَوْلَاتٌ وِلِلَحَقِّ دَولَةٌ
وَلِلَمَالِكِ العُـقْبَىٰ وَلِلَسَّارِقِ الحَدُّ

وَمَنْ وَآلَ إِيْرَانَ الخُمَينِيِّ شِرْعَـةً
فَلَيسَ لَهُ المُخْتَارُ خَالٌ وَلَا جَـدُّ

بُنَيَّ وَفِي عِينِيَّ لِلّٰهِ مُزِقَتْ
أَيَادِيكَ وَالأَحْشَاءُ وَالعَظْمُ وَالجِلِدُ

وَحَولَكَ أَجْنَادٌ عَلَىٰ المَوتِ أَقْسَمُواْ
فَبَرَّواْ فَيَا نِعْمَ القِيَادَاتُ وَالجُنْدُ

فَضَمَّ بَشِيرٌ عُمْرَ وَالصَّقرُ صخرَه
عَتِيقٌ لصَدِّقٍ و عَبْدَالقَوِي فَهْدُ

وَأُعرِجَتِ الأَرْوَاحُ لِلّٰهِ فِي السَّمَا
فَأَكْرِمْ بِهِمْ جُنْدَاً وَأَكْرِمْ بِهِمْ وَفْدُ

وَأَكْرِمْ بِنَا لِلَأَرْضِ وَالعِرْضِ وَالهُدَىٰ
فِدَاءً فَإِمَّا النَصْرُ يُهْدَىٰ أَوِ اللحْدُ

وَلِلَنَصْرِ سَبَّاقٌ صَغِيرٌ وَمَا بِهِ
صَغارٌ وَلَٰكنْ فِي الوَغَىٰ مُرْهَفٌ حَدُّ

صَغِيرٌ عَزِيزٌ عَزَّ فِي الحَرْبِ مِثْلُهُ
وَمَا لِصَغِيـرٍ بَيـنَ أَسْيـَافِهَا نِــدُّ

هُوَ الجِدُّ وَالإِقْدَامُ وَالعَزْمُ دَربُنَا
وَمَا النَصْرُ إِلَا الحَزْمُ وَالعَزْمُ والجِدُّ

فَيَا يَمَنَ الإِيِمَانِ وِالبِرِّ وَالتُقَىٰ
إِلِيكِ إِلِيكِ النَصْرُ مِنْ حَولِنَا يَحْدُو

وَمِنكِ إِلِيكِ العَزُّ وَالمَجْدُ وَالعُلَا
وَفِيكِ يَهُونُ الجُوعُ وَ الحَرُّ وَالبَرَّدُ

وَعِنكِ أَيَا صَنْعَاءُ دَومَاً شِعَارُنا
فِدَاكِ أَنَا وَالإِبْنُ وَالأَبُ وَالجَدُّ

فَأَنتِ لَنَا التَأْرِيخُ مَاضٍ وَحَاضِرٌ
وَمَا قَد رَوَاهُ الآنَ وَالقَبْلُ وَالبَعْدُ

فَعُودِي أَيَا صَنْعَاءُ فَالدَارُ دَارُنَا
وَقُولِي لِيَحْيَا الشَعبُ و ليسقُطَ العَبْدُ

مواضيع متعلقة

التعليقات مغلقة